إن التعليم الجيد بحسب العديد من المنظمات العالمية، لا يقتصر فقط على توفير المادة التعليمية. بل يحتاج التعليم الجيد إلى بيئات مستدامة في جميع الأصعدة. ولا شكّ في أنّ خلق مجتمع مُتكامل هو عمليّة طَويلة الأمد تعتمد على بذل الجُهود لإنشاء بيئة تعليم صحيّة قادرة على استثمار جميع القدرات والطّاقات وتوجيهها في المكان الصحيح. ولعلّ واحدة من أهم العقبات التي قد يواجهها أيّ مجتمع هي عدم حصول الفئات اليافعة على الخدمات التعليميّة والاستفادة منها.
التعليم الجيد أحد أهداف التنمية المستدامة، وبحسب وصف منظّمة الأمم المتّحدة هو ضمان "التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة".¹
تتضمّن بعض الشّروط التي تدرجها الأمم المتحدة لتحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد) ضمان حصول الأطفال على:
لكن لا يكفي أن يكون التّعليم مُتاحاً فحسب، بل يجب أيضاً أن يضيف قيماً مهمة إلى حياة الطلاب. إذ إنّ ارتفاع معدل الالتحاق بالمدارس لا يعني امتلاك الطّلاب للمهارات الحياتيّة الأساسيّة. وهذا يتركهم غير مستّعدين لسوق العمل، ولا يمنحهم سوى أمل ضئيل للغاية في كسر حلقة الفقر.¹
إنّ الحرب التي شهدتها سوريا، والتّدني الاقتصادي الكبير الذي تعيشه البلاد تسببا في خروج نحو 2,5 مليون طفل من إطار التّعليم في المدارس.²
إضافةً إلى أنّ التّعليم في سوريا يواجه العديد من التحديات. منها:
تعمل اليوم العديد من الجهات لتقديم الخدمات التعليمية في سوريا، سعياً للوصول إلى مستوى تعليمي جيّد والنّهوض بالبلاد. من هذه الجهات :
تؤمن مبادرة Uplifting Syrian Women بأنّ التعلم حق للجميع وهو الأساس في بناء الإنسان. من هذا المنطلق، تؤكد المبادرة على تقديم كامل الدعم للمنظمات والمؤسسات الفعالة في تقديم الخدمات التعليمية للمجتمع السوري.
اقرأ أيضاً:
المصادر
[1] Concern USA
[2] MEI