كيف تعرف أنّك مُصاب بالتهاب المثانة الخلاليّ، وكيف يمكنك الشفاء منه؟ التهاب المثانة الخلالي هو التهاب مزمن. تظهر أعراضه من خلال الشعور بألم وضغط في الحوض مع زيادة تواتر التبوّل، والإلحاح بالتبوّل من دون وجود إنتان. يصيب هذا المرض النساء بكثرة. لذلك كان من المهم التعرف عليه. نقدم في هذا المقال أعراض هذا المرض وتشخيصه. كما سنقدم بعض الأمثلة لعلاجه.
يصيب هذا الالتهاب النساء بكثرة مصحوباً بتأثير مزمن وطويل. إذ يرتفع تواتر هذا المرض عند النساء بنسبة 90% من مصابي التهاب المثانة الخلالي في الولايات المتّحدة. وعلى اعتبار أنّه مرض مزمن، تُعد تأثيراته طويلة الأمد مما قد ينعكس سلباً على نوعيّة حياتهنّ اليومية والحالة النفسية. إذ أنّ 35% من النساء المصابات بالتهاب المثانة الخلالي قد يعانين من الاكتئاب. دون ذكر الحياة الجنسيّة المضطربة مع الشريك بسبب الألم الذي يسبّبه المرض خلال الجنس.¹
تختلف الأعراض من شخصٍ إلى آخر، فهي تتراوح من متوسطة إلى شديدة، ومن الممكن أن تكون مستمرة أو متقطعة. كما قد لا تظهر الأعراض بشكلٍ مباشر بل بشكلٍ تدريجي يتفاقم مع الوقت. وذلك بسبب الضرر الحاصل على جدار المثانة. أمّا أبرز هذه الأعراض فهي:
رغم تشابه أعراض التهاب المثانة الخلالي مع أعراض عدوى الجهاز البولي المزمنة، إلّا أنّه لا توجد أية عدوى جرثومية عادةً.
يتم تشخيص هذا المرض بعدّة طرق، نذكر منها:
لا يوجد علاج بسيط وفعّال بشكلٍ مؤكد للقضاء على أعراض التهاب المثانة الخلالي. وإنّما يستخدم علاج لتخفيف الأعراض وتحسين الحياة اليومية. قد يضطر بعض الأشخاص لاستخدام عدة علاجات لتحقيق الراحة والتخفيف من شدة الأعراض، تتضمن طرق العلاج:³
إذاً، من المهم تسليط الضوء على هذا المرض كونه مرضاً مجهول السبب نسبياً، إضافةً إلى عدم وجود دواء شافٍ بشكلٍ تامّ. وأيضاً لأعراضه المزعجة التي تسبب ألماً مزمناً في الحوض، وارتفاع نسبته عند النساء. مع ذلك -وكما ذكرنا- هناك طرق كثيرة تيمكن استخدامها للتخفيف من أعراضه، وتسمح للمرضى بعيش حياة طبيعية بعيداً عن الإحراج والألم.
اقرأ أيضاً:
المصادر
[1] NCBI
[2] Mayo Clinic
[3] Mayo Clinic