Uplifting Syrian Women

Bacterial Vaginosis

التهاب المهبل البكتيري- الأعراض والعلاج

يُعد التهاب المهبل البكتيري من الأمراض الشائعة التي تصيب "المهبل" (جزء من الأعضاء التناسلية) في سن النشاط التناسلي.

يُوصَف بأنّه اختلال توازن البكتيريا في المهبل الذي يحوي بشكلٍ طبيعي على نسبة من البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارّة. تعمل هذه البكتيريا بنوعيها على الحفاظ على درجة حموضة المهبل. لكن فرط نموّها لأسباب عديدة يؤدي إلى اختلال التوازن الحمضي الذي له دور مهم في مكافحة الجراثيم والوقاية من جفاف المهبل، ممّا يؤدي بدوره إلى الإصابة بالمرض.¹

ما هي أسباب الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري؟

لا يعدّ التهاب المهبل البكتيري من الأمراض المنقولة جنسياً -ولم يؤكد العلماء السبب الحقيقي وراء الإصابة به بعد-. لكن توصلت الدراسات إلى أنّه يزداد عند النساء "النشطات جنسياً والمتعددات الشركاء الجنسيين". بالمقابل فهو نادراً ما يصيب الفتيات اللواتي لم يمارسن الجنس قط.

توجد عوامل عديدة تؤثر في اختلال التوازن البكتيري في المهبل وزيادة احتمالية الإصابة. مثل:

  • الإجهاد النفسي.
  • استخدام الغسولات المهبلية بشكل متكرر ومن دون استشارة الطبيب.
  • اللولب المُستخدَم لمنع الحمل.
  • بعض الأدوية مثل: المضادات الحيوية المُستخدَمة لعلاج التهابات الحلق أو التهاب المسالك البولية قد تتسبب في القضاء على البكتيريا النافعة في المهبل.
  • الدوش المهبلي الذي يؤدي إلى تناقص نسبة البكتيريا النافعة.²

كيف تعرفين أنّكِ مصابة بالتهاب المهبل البكتيري؟

عند إصابتك بالتهاب المهبل البكتيري ستلاحظين عدّة أعراض، أهمها:

  1. إفرازات بيضاء إلى رمادية متجانسة غير طبيعية تظهر بشكل خاص بعد الممارسة الجنسيّة. ولها رائحة تشبه رائحة السمك.
  2. الشعور بالحرقة والألم في أثناء التبول.
  3. نزيف بعد الجماع.
  4. احمرار وحكة في المهبل.

يُجري الطبيب المختصّ العديد من الفحوص. مثل:

  1. أخذ التاريخ الطبي.
  2. السؤال عن الممارسات اليومية والعلاقات الجنسيّة.
  3. الفحص السريري، وأخذ عينة من المفرزات المهبليّة لفحصها تحت المجهر وتأكيد التشخيص.

ما هو العلاج؟

بعد التأكّد من التشخيص، يصف الطبيب المضادات الحيوية (المناسبة للحالة) على شكل حبوب أو كريم أو تحاميل مهبليّة. وأهمّ المضادات التي يتمّ وصفها:

  • الكليندامايسين.
  • الميترانيدازول.¹

يجب على المريضة بالتهاب المهبل البكتيري الالتزام بفترة العلاج بشكل كامل "حسب إرشادات الطبيب" للوقاية من العدوى الناكسة. وهي حالة شائعة يمكن أن تحدث بعد أشهر قليلة من العلاج، وتحتاج إلى العلاج بالمزيد من المضادات الحيوية.³

قد يبحث الطبيب عن أسباب أخرى للإصابة بالتهاب المهبل البكتيري. كالتي تحدث بعد سن انقطاع الطمث بسبب تناقص مستوى الأستروجين بالمهبل. عندها يصف للمريضة التحاميل المهبلية التي تحوي الأستروجين لإعادة بيئة المهبل إلى طبيعتها.

كيف تتمّ الوقاية من التهابات المهبل المتكررة؟

Bacterial Vaginosis may become a frequent issue for the patient, causing disturbances like قد تصبح التهابات المهبل مشكلة متكررة لدى المريضة، وتسبّب لها العديد من الإزعاجات خصوصاً الحرقة والألم عند ممارسة الجنس.

يمكن الوقاية من ذلك عبر بضع خطوات للحفاظ على توازن بيئة المهبل وتجنب حصول التهابات مزعجة. مثل:

  1. تغيير الملابس الرطبة مباشرة بعد السباحة أو بعد ممارسة الرياضة. إذ تشكل البيئة الرطبة وسطاً ملائماً لنمو الجراثيم.
  2. ارتداء ملابس داخلية قطنية، لأنّ القطن يحافظ على وسط جاف وبارد إلى حد ما.
  3. الحفاظ على نظافة المهبل باستخدام صابون طبيعي غير معطر أو حاوٍ على مواد كيميائيّة. والانتباه للتنظيف المبالغ به حتى لا تتأثر الجراثيم النافعة أيضاً.
  4. تجنب الدوش المهبلي "إلّا إذا كان من إرشادات الطبيب".⁴

تعدّ التهابات المهبل مشكلة شائعة، لكنّها قابلة للعلاج. كما يمكن القيام بخطوات بسيطة للوقاية من الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري والتهابات المهبل الأخرى. وفي النهاية، تبقى النظافة الشخصيّة المتوازنة وأساليب الوقاية من الأمراض خيراً من العلاج.

اقرأ أيضاً:

المصادر

  1. Web Teb
  2. MOH
  3. NHS
  4. Fair View