يُعد التهاب المهبل البكتيري من الأمراض الشائعة التي تصيب "المهبل" (جزء من الأعضاء التناسلية) في سن النشاط التناسلي.
يُوصَف بأنّه اختلال توازن البكتيريا في المهبل الذي يحوي بشكلٍ طبيعي على نسبة من البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارّة. تعمل هذه البكتيريا بنوعيها على الحفاظ على درجة حموضة المهبل. لكن فرط نموّها لأسباب عديدة يؤدي إلى اختلال التوازن الحمضي الذي له دور مهم في مكافحة الجراثيم والوقاية من جفاف المهبل، ممّا يؤدي بدوره إلى الإصابة بالمرض.¹
لا يعدّ التهاب المهبل البكتيري من الأمراض المنقولة جنسياً -ولم يؤكد العلماء السبب الحقيقي وراء الإصابة به بعد-. لكن توصلت الدراسات إلى أنّه يزداد عند النساء "النشطات جنسياً والمتعددات الشركاء الجنسيين". بالمقابل فهو نادراً ما يصيب الفتيات اللواتي لم يمارسن الجنس قط.
توجد عوامل عديدة تؤثر في اختلال التوازن البكتيري في المهبل وزيادة احتمالية الإصابة. مثل:
عند إصابتك بالتهاب المهبل البكتيري ستلاحظين عدّة أعراض، أهمها:
يُجري الطبيب المختصّ العديد من الفحوص. مثل:
بعد التأكّد من التشخيص، يصف الطبيب المضادات الحيوية (المناسبة للحالة) على شكل حبوب أو كريم أو تحاميل مهبليّة. وأهمّ المضادات التي يتمّ وصفها:
يجب على المريضة بالتهاب المهبل البكتيري الالتزام بفترة العلاج بشكل كامل "حسب إرشادات الطبيب" للوقاية من العدوى الناكسة. وهي حالة شائعة يمكن أن تحدث بعد أشهر قليلة من العلاج، وتحتاج إلى العلاج بالمزيد من المضادات الحيوية.³
قد يبحث الطبيب عن أسباب أخرى للإصابة بالتهاب المهبل البكتيري. كالتي تحدث بعد سن انقطاع الطمث بسبب تناقص مستوى الأستروجين بالمهبل. عندها يصف للمريضة التحاميل المهبلية التي تحوي الأستروجين لإعادة بيئة المهبل إلى طبيعتها.
Bacterial Vaginosis may become a frequent issue for the patient, causing disturbances like قد تصبح التهابات المهبل مشكلة متكررة لدى المريضة، وتسبّب لها العديد من الإزعاجات خصوصاً الحرقة والألم عند ممارسة الجنس.
يمكن الوقاية من ذلك عبر بضع خطوات للحفاظ على توازن بيئة المهبل وتجنب حصول التهابات مزعجة. مثل:
تعدّ التهابات المهبل مشكلة شائعة، لكنّها قابلة للعلاج. كما يمكن القيام بخطوات بسيطة للوقاية من الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري والتهابات المهبل الأخرى. وفي النهاية، تبقى النظافة الشخصيّة المتوازنة وأساليب الوقاية من الأمراض خيراً من العلاج.
اقرأ أيضاً:
المصادر