Uplifting Syrian Women

مناسبات عالمية

International Day of Education

اليوم الدولي للتعليم

International Day of Education

اليوم الدولي للتعليم

اليوم الدولي للتعليم، مناسبةٌ يتم إقامتها كلّ عامٍ بهدف إحياء أهميّة التعليم ودوره في بناء الشعوب. يوضّح هذا اليوم أهميّة التعليم في بناء التنمية العالمية وتحقيق السلام. إنّ الحصول على التعليم الجيد حق من حقوق الإنسان. إضافةً إلى ذلك فهو يبني شخصيّة فرديّة ومجتمعيّة تساهم في تحقيق مستقبلٍ مستدام.

"من الواجب علينا أن نعمل أكثر على تكثيف الجهود من أجل النهوض بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الداعي إلى ضمان التعليم الجيد المُنصف والشامل للكلّ وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع."
- الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.[1]

اليوم الدولي للتعليم

1- قررت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة إعلان يوم (24/يناير) يوماً دوليّاً للتعليم. احتفاءً بالدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية.[2]
2- قرّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 ديسمبر عام 2018 اعتماد اليوم الدولي للتعليم. إذ تمّ الاحتفال باليوم الدولي للتعليم لأوّل مرّة في 24/يناير/2019.[3]

كما كان استمراراً واضحاً للهدف الرابع من أهداف التنمية المُستدامة والذي ينصّ على "ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع". وفقاً لتقرير مستقبل التعليم العالمي لليونسكو، يتطلّب تحويل المستقبل إعادة إيجاد التّوازن في علاقاتنا مع بعضنا البعض. وأيضاً علاقتنا مع الطبيعة وكذلك مع التكنولوجيا التي تتغلغل في حياتنا. والتعامل مع فرص الاختراقات العلميّة العديدة والتي تجلب معها أيضاً مخاوف جدّية بشأن المساواة والإدماج والمشاركة الديمقراطية.[4]

أهداف اليوم الدولي للتعليم

لا شكّ أنّ الأيّام العالميّة الّتي يتمّ الاحتفال بها من قبل الأمم المتّحدة والمنظّمات العالميّة ما هي إلّا انعكاسٌ لأهميّة الموضوع المُقرّر الاحتفال به. إضافةً إلى ذلك، فإنّ وجود الأيام العالميّة يهدف إلى تشجيع العالم على تحقيق أهداف هذه الأيام. 

وبالحديث عن الأهداف، هذه بعض من أهداف اليوم الدولي للتّعليم:

  1. تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام (2030)، لأنّ ضمان توفير التعليم هو في الأساس هدف من أهداف التنمية المُستدامة. فإنّ هذه الأهداف تتكاتف مع بعضها لتعزيز مجتمعٍ آمنٍ ومستدامٍ.
  2. تحسين مستوى التعليم: في هذا اليوم يتمّ تشجيع المجتمعات والمنظّمات العالميّة على تعزيز الوعي تجاه أهميّة التعليم. وبذلك نستطيع دفع أكبر قدر ممكن من الحكومات على تحسين التعليم. 
  3. حلّ مشكلة الفقر، إذ ترتبط الأُميّة ارتباطاً وثيقاً بالفقر.

التعليم حقٌّ من حقوق الإنسان. وفي اليوم الدولي للتعليم نسلّط الضوء على أهمّ حقوق الإنسان وهو (التعليم). ويهدف هذا إلى نشر التعليم في الدول النامية وعدم احتكاره للمجتمعات المتقدّمة فقط. كما أنّ الحقّ في التعليم هو حقّ تنصّ عليه صراحة /المادة 26/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. والتي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي. وتذهب اتفاقية حقوق الطفل -المُعتمدة في عام 1989- إلى أبعد من ذلك فتنصّ على أن يُتاح التعليم العالي أمام الجميع.[1]

الاحتفال باليوم الدولي للتعليم في 2023

سيكون الاحتفال باليوم الدولي للتعليم لهذا العام بمثابة منصّة لعرض أهمّ التحوّلات التي يجب تطويرها بغية إنقاذ الحقّ الأساسي للجميع في التعلّم، وبناء مستقبلٍ يتّسم بقدر أكبر من الاستدامة والإدماج والسلم. 

وسوف يثير الاحتفال بهذا اليوم نقاشات بشأن كيفيّة تعزيز التعليم بوصفه عملاً عاماً ومنفعة عامة. وكيفية توجيه التحوُّل الرقمي، ودعم المعلمين، وصون كوكب الأرض. وأيضاً إطلاق الطّاقات الكامنة لدى كلّ شخص لكي يتمكَّن من الإسهام في تحقيق رفاهنا الجماعي والحفاظ على بيتنا المشترك.[2]

تحدّيات تحقيق التعليم الشامل

تكمن أهميّة التعليم في كونه يشكّل طريقاً للخروج من الفقر والتمكن من إيجاد مستقبلٍ واعد. لكن يوجد ما يقارب (265 مليون) طفل ومراهق في العالم لا تُتاح لهم الفرصة للدراسة أو حتّى إكمالها. ويوجد (617) مليون طفل ومراهق لا يستطيعون القراءة أو إجراء العمليّات الحسابيّة الأساسيّة. كما أنّ أقلّ من 40% من الفتيات في أفريقيا -جنوب الصحراء- استطعن إكمال التعليم الثانوي. فضلاً عمّا يقارب أربعة ملايين من الأطفال والفتيان والفتيات في مخيّمات اللجوء غير ملتحقين بالمدارس. وكل هذا يعتبر انتهاك لحقّ التعليم لكلّ أولئك الأفراد وهذا أمرٌ مرفوض.

إنّ انتهاك حقّ التعليم وعدم تأمينه سوف يؤثّر سلباً على البلدان النامية التي تشقّ طريقها نحو مستقبل أفضل. كما أنّه سيشكّل حلقة من عدم المساواة بين الجنسين وعدم إتاحة فرص تعليمية شاملة ومتساوية.[1] 

تقرير اليونسكو الخاص بمستقبل التعليم.

يصوّر تقرير اليونسكو الخاص بمستقبل التعليم واقع التقنيّات الرقميّة وتغيّر المناخ والتراجع الديمقراطي والاستقطاب المجتمعي ومستقبل العمل. كما يحثّ على تشجيع كلّ فرد من أفراد المجتمع على العمل لتحقيق التغيير الجذري المنشود في مستقبل التعليم والتربية. كذلك يمكننا الاستفادة من ملايين الأعمال الفرديّة والجماعيّة الموسومة بالشجاعة والقيادة والمقاومة والإبداع.

للاطلاع أكثر على تقرير اليونسكو الخاص بمستقبل التعليم من هنا: تقرير اليونيسكو.

مبادرة USW واليوم الدولي للتعليم

إنّ أحد أهداف المبادرة الرئيسية هو تأمين فرص تعليميّة للشابّات والشباب عبر دورات مجانيّة تُقام عن طريق الإنترنت. وتسعى المبادرة عن طريق هذه الفرص إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة جنباً إلى جنب مع هدف المساواة بين الجنسين. ولا يسعُنا في هذا اليوم إلا أن نركّز على أهميّة التعليم في بناء مجتمعٍ سالمٍ ومستدامٍ.

إنّ اليوم الدولي للتعليم هو السلّم الذي نتمكّن من خلاله من دفع عجلة التعليم في العالم. كما أنّه الطريق الموحّد والوحيد لحلّ مشكلة الفقر والجهل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ندعو في هذا اليوم الجميع إلى التفكير بأهمية التعليم وجمع الأصوات للمناداة بالعلم.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] UN

[2] UNESCO

[3] MOE

[4] UNESDOC

اليوم الدولي للتعليم قراءة المزيد »

International Day of Epidemic Preparedness

اليوم الدولي للتأهب للأوبئة

International Day of Epidemic Preparedness

اليوم الدولي للتأهب للأوبئة

يأتي اليوم الدولي للتأهب للأوبئة كتذكيرٍ لنا لنستعد حقاً لما هو آتٍ. فقد أصبح هذا اليوم مهماً بعد آخر جائحة واجهها العالم وهي جائحة كوفيد-19. سببت هذه الجائحة تغيير ملامح العالم، وامتد أثرها إلى نواحي الحياة الأخرى غير الصحية (مثل الناحية الاقتصادية والاجتماعية).

"جائحة كوفيد-19 لن تكون آخر جائحة تواجهها البشرية الأمراض المعدية. حيث ستبقى خطراً حاضراً وواضحاً لكل بلد. كوننا مسؤولين عن الاستجابة للأزمات الصحية يترتب علينا أن نتحضر لما هو آت. وهذا يعني: زيادة الاستثمارات، الإدارة الجيدة، والإدراك السريع وخطط الاستجابة السريعة."
- أنتونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة 2021. [2]

ما هي المصطلحات التي يجب أن نعرفها في اليوم الدولي للتأهب للأوبئة؟ 

علم الأوبئة: هو الدراسة العلمية والمنهجية والقائمة على بيانات التوزيع، والمحددات للحالات، والأحداث المتعلقة بالصحة (وليس الأمراض فقط). حيث تتم هذه الدراسة في في مجموعات سكانية محددة. ويتم تطبيق هذه الدراسة للسيطرة على المشاكل الصحية. [3] 

الجائحة: هي انتشار وباء معين في جميع أنحاء العالم. إذ يعبر الحدود الدولية، ويؤثر على عدد كبير من الناس. [1]

الأمراض المعدية: هي اضطرابات تَحدُث بسبب كائنات صغيرة مثل البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات. تعيش العديد من الكائنات الدقيقة في أو على أجسامنا وعادةً ما تكون ضارة أو نافعة. لكن في ظل ظروف معيَّنة، فإنّ بعض الكائنات الدقيقة قد تُسبِّب الأمراض. [4]

كيف تنتشر الأوبئة؟ 

في هذا القرن وحده، شهد العالم تفشي إقليمي مميت للإيبولا -متلازمة الشرق الأوسط التنفسية- وفيروس كورونا من بين العديد من الحالات الأخرى. تأثّر كلّ شخص تقريباً على كوكبنا بالتأثيرات المباشرة أو الثانوية لفيروس كورونا. [1]

تتكاثر الكائنات الحيّة الدقيقة الممرضة بسرعة كبيرة. كما أنها تتميز بأنّ مادتها الوراثية غير محمية بشكلٍ كافٍ. هذا ما يجعلها عرضة للإصابة بالطفرات أو التغيرات وهذه التغيرات هي سبب المشكلة.

في البداية، يحدث خلل في منظومة ما من الكائنات الحية المسببة للوباء مثلاً الفيروسات أو الجراثيم أو الطفيليات. هذا ما يستدعي استجابة مختلفة من أجسامنا أو من أجسام الكائنات الحية الأخرى عند التعرض لها. الحيوانات أو النباتات -غالباً الحيوانات- هي التي تسبب انتقال هذه الأمراض إلى البشر. أمام هذه الحادثة هناك احتمالان: 

  • الاحتمال الأول أن يستجيب الجسم الحيّ إلى هذا التغير ويشكل استجابة مناعية ضدّه. 
  • الاحتمال الثاني أن تتغلب هذه المستضدات على الجهاز المناعي مما يسبب إصابة الكائن الحيّ بأعراض جديدة. ربما لن تتوافق الأعراض مع علاجات موجودة سابقاً أو أن تتطور إلى موت الكائن الحي وخروج الأمور عن السيطرة. بالتالي انتقال هذا المرض إلى الإنسان وتأثره به.

يعتبر اليوم الدولي للتأهب للأوبئة هو السبب في زيادة الوعي بمعرفة الأوبئة وانتقالاتها وكيفية للتصدي لها. فعند انتقال العامل الممرض من إنسان لآخر فإنّ هناك حالات عدّة تساعد هذا الانتقال وتسهله نذكر منها:

  • انتقال عن طريق العدوى.
  • انتقال عن طريق الجو.
  • انتقال عن طريق الحشرات.
  • انتقال بطريق البراز الفموي.

بعد الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي واعتبارها كمصدر سريع للمعلومات والأحداث الشائعة أو ما يسمى "بالترند"، لجأ البعض إلى نشر محتوى مضلل وغير دقيق وواضح حول الأوبئة المنتشرة مؤخراً مثل جائحة كورونا. لكن مواقع مثل تويتر أقرّت بأنّ المحتوى المضلل أو غير الدقيق سيتم إزالته وجاء ذلك تزامناً مع ما أعلنه كل من فيسبوك ومايكروسوفت. [5]

هنا يبرز دور اليوم الدولي للتأهب للأوبئة في جعل هذه المعرفة الوبائية منتشرة بين الجميع. كما أنه يبين لنا أهمية الاستماع إلى الأخبار من مصادرها الصحيحة وعدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي.

ماذا يقول اليوم الدولي للتأهب للأوبئة في مسألة التصدي لها؟

الخطوة الأولى وبذرة النجاح هي التخطيط. يجب أن نخصص من وقتنا وجهدنا ما يستحقه أمر التخطيط للتصدي للأزمات الصحية الطارئة مثل الأوبئة والتي قد يتحول بعضها إلى جائحة. بذلك نخفف من الخسائر التي قد نتكبدها عند حدوث الوباء بدون تخطيط لاجتيازه.

أول ما يجب أن نركز عليه هو المجتمعات التي تبدي أول استجابة عند وقوع الكوارث. بالتالي فإن ضرورة رفع الوعي والثقافة وآليات الاستجابة الفعالة والصحيحة عند وقوع الأوبئة هي ضرورة لا مفر منها. يلي ذلك الاهتمام بالقطاع الصحي وبذل الجهد في تطويره ودعمه وتأهيله للتصدي للأوبئة. حيث أنه من الحكمة أن نخصص تدريبات لفئة نسميها مستجيبي الطوارئ المتخصصين وتدريبهم بدورات تخصصية في علم الأوبئة والتصدي لها. وأخيراً وليس آخراً الانفاق بسخاء على قطاع البحث العلمي والتجارب والأبحاث التي تقوم على تطوير العلاجات واللقاحات والتقانات الحيوية.

ما هو دورنا في اليوم الدولي للتأهب للأوبئة؟

يدعو اليوم الدولي للتأهب للأوبئة إلى الوعي بالعامل المسبب للوباء والتثقف حول تفاصيله. بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات التي توجهها إلينا الوزارات والجهات المعنية بالأمر. كما أنه من المهم أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة وعدم نشر الذعر بالشائعات والمعلومات المضللة. بالإضافة إلى الابتعاد عن أي أمر سيؤدي إلى زيادة تفشي هذا الوباء. 

إن الوعي بإيجاد بدائل لإكمال عجلة الحياة التي نعيشها أخد أهداف اليوم العالمي للأوبئة. حيث أن أقرب مثال للبدائل هو اللجوء إلى إنجاز الأعمال والتعلم عن بعد خلال جائحة كورونا. إن اليوم الدولي للتأهب للأوبئة هو التحذير الذي يرسله لنا العالم من أجل زيادة الوعي حول الوباء ومخاطره الجسيمة. في مبادرة الارتقاء بالمرأة السورية نأمل أن يكون مجتمع النساء السوريات واعياً كفاية لمواجهة الأخطار الصحية ونشر الوعي تجاه هذه المواضيع بشكل فعال.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] IFRC

[2] UN

[3] CDC

[4] Mayo Clinic

[5] BBC

اليوم الدولي للتأهب للأوبئة قراءة المزيد »

International Human Solidarity Day

اليوم الدولي للتضامن الإنساني

International Human Solidarity Day

اليوم الدولي للتضامن الإنساني

"النوع الإنساني لا يتم وجوده إلا بالتعاون"، هذا ما قاله فيلسوف وعالم الاجتماع العربي ابن خلدون عن التعاون والتضامن.
- ابن خلدون، مؤسس علم الاجتماع. [1]

إذ لطالما تعاون الناس وتضامنوا في السراء والضراء في جميع المجتمعات الإنسانية. وأخذوا مفهوم التضامن على عاتقهم وبدؤوا يطبقونه ويساندوا بعضهم بعضاً بكل ألفة ومحبة. لكن اليوم تختلف الأمور في ظل الظروف الراهنة وما نتعرض له من حروب وأزمات صحية متعاقبة.

فأي شخص غير راضٍ عما هو الواقع اليوم سيرى إحياء اليوم الدولي للتضامن الإنساني على أنه مجرد طرح للشعارات من قبل تلك المنظمات التي تعنى بخير البشرية جمعاء. وأنه في الواقع الذي نعيش فيه ليس هناك ما يدعى تضامن. وكل ما في الأمر أنه يوجد تناحر وتنافس شرس لتحقيق المصالح والغايات للدول والشعوب. وإذا ما نظرنا إلى ما وصلنا إليه اليوم فإن هذه النظرة المتشائمة تبدو صحيحة.

مفهوم التضامن الإنساني

يُعرّف التضامن في إعلان الألفية بأنه أحد القيم الأساسية للعلاقات الدولية في القرن الواحد والعشرين. إذ يستحق الذين يتعرضون للمعاناة بأشكالها المختلفة المساعدة والعون ممن استفادوا منها بشكل أكبر. وعليه فإن تعزيز التضامن الإنساني في ظل الظروف الراهنة وتحدي التفاوت المتزايد، يعد أمراً بالغ الأهمية.

ولذلك أعلنت الجمعية العامة يوم 20 ديسمبر، على أنه اليوم الدولي للتضامن الإنساني. إيماناً منها بأن تعزيز ثقافة التضامن وروح المشاركة هو أمر هام للقضاء على مختلف العقبات. وتم تعزيز مفهوم التضامن من خلال إقامة مبادرات. على سبيل المثال، إنشاء صندوق تضامن عالمي للقضاء على الفقر وإعلان اليوم الدولي للتضامن الإنساني. بوصفه عنصراً هاماً في تقليل الفقر وإشراك جميع أصحاب المصلحة ذوي الصلة. [2]

أهداف وأهمية التضامن الإنساني

يتلخص الهدف العام من التضامن الإنساني في إنشاء بيئة ملائمة للقيام بما يلي:

  • القضاء على جميع أسباب التفاوت وعدم المساواة بين الدول وداخلها.
  • القضاء على كافة العقبات الهيكلية والعوامل التي تولّد الفقر وعدم المساواة وتسبب استمرارهما.
  • على الصعيد العالمي؛ إنشاء علاقة قوامها الثقة والاحترام المتبادل بين الدول والجهات من الدول المختلفة.
  • تعزيز السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان. وتعزيز نظام اجتماعي ودولي يتيح إعمالاً كاملاً لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية. [3]

وتأتي أهمية التضامن الإنساني من كونه:

  • القوة التي تحرك المجتمع. فأي مجتمع يتكون من مجموعة من الأفراد المتضامنين والمتكاتفين الذين يهدفون إلى جعل المجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً. فالمجتمع الذي لا يوجد فيه ترابط وتكافل وتضامن بين أفراده يكون مجتمعاً هشاً وضعيفاً يسهل تفكيكه والسيطرة عليه دون أي جهد يذكر.
  • وسيلة لتحقيق غايات الناس وأهدافهم. فكل فرد مهما بلغت قوته لا يستطيع أن يحقق كل الغايات والأهداف بمفرده. وبالتالي الحياة السوية يلزمها أفراد يتعاونون معاً. والمجتمع الجيد هو الذي يتعاون أفراده مع بعضهم البعض. ويقدم كل منهم الجهود والمهارات التي يستطيع القيام بها، كلٌّ في مجال اختصاصه. وبهذا وحده يمكن أن تكتمل غايات الناس وتتحقق مطالبهم.

أن كل الدول والحكومات تدرك جيداً ما هو مفهوم التضامن في المجتمع، لتحقيق أقصى درجات القوة بالبلاد. لذلك تقوم الغالبية من الدول بإنشاء تكتلات وأحزاب تنشر مفهوم التضامن في المجتمع. من أجل الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة. [4]

التضامن في إطار عمل الأمم المتحدة

وضّح مفهوم التضامن عمل الأمم المتحدة منذ قيامها. فجمع إنشاء هذه المنظمة شعوب العالم وأممه على تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. تأسست المنظمة على فرضية أساسية للوحدة والانسجام بين أعضائها. وتم التعبير عنها بمفهوم الأمن الجماعي الذي يستند إلى التضامن بين الأعضاء ’’لضمان السلم والأمن الدوليين‘‘.

تعتمد المنظمة على مفهوم التضامن ’’لتحقيق التعاون الدولي لحل المشاكل الدولية بأي طابع سواء الطابع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الإنساني‘‘. وحددته على أنه أحد القيم الأساسية والعالمية التي يجب أن يتم عليها بناء العلاقات بين الشعوب في القرن الحادي والعشرين. تقرر في هذا الصدد أن تعلن 20 ديسمبر من كل عام يوماً دولياً للتضامن الإنساني. 

أحدثت الجمعية العامة صندوق التضامن العالمي بوصفه صندوقاً استئمانياً تابعاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. والهدف منه القضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في البلدان النامية. ولا سيما بين الجماعات أو القطاعات الأكثر فقراً من سكانها. [5]

أنواع التضامن الإنساني

التضامن لا يأخذ نمطاً معيناً لأن القدرات تتفاوت ما بين عصر وآخر ومعطيات هذا الفرد تختلف عن معطيات الآخر.

النوع الأول: التضامن النفسي. أشهر نوع من أنواع التضامن، إذ يقدم الإنسان مختلف أشكال الدعم النفسي لغيره. ويُمكن تقديم هذا النوع من أنواع التضامن على نطاق ضيق فيكون ما بين الأخوة والأقارب والأصدقاء. فيحاول الإنسان أن يستمع إلى شكوى أخيه الإنسان ومساعدته على التخلص مما يشعر به من مساوئ. ومن أهم الأمثلة على ذلك التضامن مع قضايا النساء والأطفال. وقد يكون التضامن النفسي على شكل أوسع من ذلك بحيث تتضامن الشعوب مع بعضها، مثل تضامن العرب مع إخوتهم الفلسطينيين.

النوع الثاني: التضامن السياسي. الذي يكون من خلال تقديم الدول المساعدة لبعضها. من خلال المواقف السياسية التي تؤيد فيها الدول دولاً أخرى لتحقيق مطالبها ورفع الظلم عنها.

النوع الثالث: التضامن الاقتصادي. ويكون على نطاقين: النطاق الأول واسع، من خلال تضامن الشعوب بين بعضها. إذ يُقدم شعب على توفير بعض المواد الغذائية والطبية وإرسالها للجمعيات التي تتكفل بإيصال تلك المواد إلى الشعوب الضعيفة. ويبرز ذلك في التضامن في الكوارث الطبيعية وويلات الحروب. وهناك تضامن اقتصادي على نطاق ضيق، من خلال توفير بعض فرص العمل لأبناء الشعب الواحد. إذ يُقدم بعض النّاس على إنشاء مجموعة من المشاريع الخاصة التي تؤمن وظائف صغيرة لأصحاب الدخل المعدوم.

النوع الرابع: التضامن الاجتماعي. الذي يشكل نقطة داعمة لأفراد المجتمع بأكمله. إذ يساعد القوي منهم الضعيف بأي طريقة ممكنة، سواء أكانت المساعدة مادية أم معنوية.

إنّ أي نوع من أنواع التضامن وأي مثال من الأمثلة على التضامن يضمن فائدة حقيقية لأبناء المجتمع. سواء أكان المتَبرع أم المُتبرع له. ويؤدي إلى توثيق روابط التواصل بين أبناء الشعب الواحد وأبناء الشعوب المختلفة. [6]

تفعيل التضامن الإنساني بشكل واقعي في المجتمع

أي اعتراض على موضوع "التضامن الإنساني" يكون صحيحاً، إن تم أخذ التضامن ككلمة بالمعنى الواسع. أي كلمة بلا تفسير واقعي، ولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع. لكن ما تطمح إليه الأمم المتحدة من إحياء هكذا يوم ليس مجرد تعبيرات مجازية وإنشائية عن التضامن الإنساني. بل تنفيذ لخطط فعلية على الأرض تحت عنوان "التنمية المستدامة". أي أن التضامن بين البشر مرتبط بالتنمية التي تسهم في تخفيف وتيرة النزاعات والخلافات. وتقدم الخطط الإنمائية في مختلف المجالات بدءاً من التبادلات التجارية والاقتصادية في تنمية قطاعات التعليم والصحة لضمان استقرار المجتمعات. كذلك في ما يتعلق بالتعاون البيئي على المستوى العالمي، بغية تخفيف حدة التأثيرات التي تتركها التغييرات البيئية في حياة الأفراد والشعوب على حد سواء. [1]

التضامن في زمن الجائحة

إذا ما توجب على البشرية إظهار التضامن الإنساني، فإنه سيكون خلال الأوبئة والأزمات للتي تضرب البشرية جمعاء. من دون تمييز بين الدول والشعوب.

وما جائحة كورونا إلا إحداها، التي كان ينبغي أن يظهر فيها التضامن الإنساني في أعلى مستوياته. إذ أظهرت هذه الجائحة أنه على الحكومات في جميع أنحاء العالم ضمان استمرار توفر الخدمات الصحية الأساسية وحماية النظم الصحية. ومساعدة الناس على مواجهة الشدائد من خلال الحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية. [1]

التضامن من أعظم الأخلاق التي إن امتلكها الإنسان يكون قد امتلك زمام الخير والفضيلة. ولا يتحقق التضامن ما لم يشعر الإنسان بهمّ أخيه الإنسان. التضامن هو اللفظة التي تشعر الشخص بالأمان عند حلول الخوف. فيعلم الفرد الواحد من أفراد المجتمع أنّه ليس وحيداً بل كثيرةٌ هي الأيادي التي تنتشله من بين الحجارة التي قد تعثر بها. فتطمئن روحه وتستبشر نفسه ويعلم أنّ هذه الدنيا ما زالت بألف خير ما بقي فيها أناس يشعرون بغيرهم، ويقدمون لهم المساعدة دون فائدة ترتجى من وراء ذلك. 

ويبقى بذلك السؤال معلقاً فهل سيتمكن العالم من إرساء مبادئ التضامن وتفعليه على أرض الواقع؟

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] Independent Arabia

[2] UN

[3] OHCHR

[4] Almrsal

[5] UN

[6] Mawdoo3

اليوم الدولي للتضامن الإنساني قراءة المزيد »

World Arabic Language Day

اليوم العالمي للغة العربية

World Arabic Language Day

اليوم العالمي للغة العربية

"أنا البحرُ في أحشائه الدرّ كامنٌ... فهل سألوا الغوّاص عن صدفاتي" بهذا البيت الخالد عبّر حافظ ابراهيم عن غنى اللغة العربية وعمق معانيها. تعد اللغة العربية من اللغات السامية، وهي منتشرة بكثرة، ما يزيد عن 3.9 مليون متحدث في العالم. يتركز معظمهم في الوطن العربي وفي بلدان أخرى مثل تركيا ومالي وتشاد وغيرها.

أصبحت اللغة العربية من اللغات الأدبية الرسمية في العالم. واليوم يستخدم متحدثوها أكثر من 30 لهجة عامة تختلف من دولة لأخرى. بينما يتم استخدام اللغة العربية الفصحى في المدارس ووسائل الإعلام وغيرها. تعد اللغة العربية أيضاً من اللغات الأربع الأكثر استخداماً على الإنترنت والأكثر انتشاراً، متفوقة بذلك على الفرنسية والروسية. [1]

بدأت اللغة العربية بالتوسع منذ القدم بسبب اهتمام الخلفاء الراشدين في نشرها. كما تطورت وغذاها الفنانون والأدباء بمختلف ألوان الأشعار والفنون، فأخذت طابعها الفريد والمتأصل.

اليوم العالمي للغة العربية

انطلاقاً من أهمية اللغة العربية وانتشارها بكثرة، ونظراً لدور الأمم المتحدة في دعم اللغات وتعدد الثقافات، قامت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي بإعلان يوم خاص للاحتفال بكل لغة من اللغات الست الرسمية للأمم المتحدة. إذ حددت موعد 18 ديسمبر من كل عام للاحتفال باللغة العربية. كونه اليوم الرسمي لإدخالها ضمن لغاتها الرسمية في عام 1973. [2]

أطلقت منظمة اليونسكو الاحتفال باللغة العربية منذ عام 2010.

لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية؟

يعد الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بمثابة نداء للتواصل الحضاري. بالإضافة إلى تعزيز الألفة بين الشعوب كون اللغة العربية منتشرة ليس فقط بالوطن العربي وإنما في الكثير من البلدان الأخرى. كما أن اللغة العربية كان لها أثر كبير في مختلف المجالات الطبية والفنية وأضافت قالب ثقافي فريد لكل منها. لذلك يعد هذا اليوم مهم لتقديس اللغة العربية وإبراز أهميتها في نشر العلم والثقافة وبناء جسور السلام والحوار بين العالم.

اللغة العربية بين الجمالية والتاريخ العريق

جمعت اللغة العربية بين جمالية الفنون والأدب وتاريخ زاخر. توجد بعض الأقاويل بأنها كانت لغة آدم عليه السلام في الجنة. كما تم إيجاد بعض النقوش العربية التي تعود إلى القرن السادس الميلادي.

استندت اللغة العربية إلى اللغة الآرامية وهناك الكثير من التشابه بينهم. إلا أن العربية تطورت وأصبح لها كيانها ووجودها الخاص. كما تفردت بين اللغات إذ تتم الكتابة فيها من اليمين إلى اليسار. بالإضافة إلى الرونق العذب في اللفظ، وتنوع الخطوط والصوت المطرِب عند السمع.

وكان للشعر والنثر والفصاحة والخطابة دور في ذلك. إذ يعتبر الشعر فن أدبي أبدع فيه الكثير من الشعراء وذلك منذ عصر الجاهلية حتى يومنا هذا. مثل: أبي القاسم الشابي، والمتنبي، ونزار قباني،. وغيرهم الكثير الذين يتم تدريس أشعارهم في الكثير من المدارس حتى الآن. نرى أن هذه اللغة خلقت مزيجاً من صور وأبيات وموسيقى على مدى تاريخ طويل وممتد.

كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية؟

تنظم اليونسكو كل عام مؤتمر لمناقشة القضايا المتعلقة باللغة العربية. وكان موضوع العام الماضي ”اللغة العربية والتواصل الحضاري“. تؤكد فيه ضرورة المناقشة والحوار في ظل الرقمنة والتكنولوجيا. ودور اللغة العربية في إرسال نداء السلام عبر العالم.

تقيم الأمم المتحدة العديد من الفعاليات في ضوء ذلك. فاحتفلت في معرض إكسبو 2020 باللغة العربية وبينت جماليتها وضرورة صون تراثها ودورها بالشؤون السياسية والإدارية. وذلك بدعم من جامعة الدول العربية. كما تقوم الأمم المتحدة بهذه المناسبة ببث الموسيقا عبر تلفازها وقناتها على اليوتيوب. [2]

وعلى الصعيد الشخصي يمكن لكل فرد الاحتفال بهذا اليوم عن طريق إغناء ثقافته وقراءة الكتب العربية من روايات وأشعار وقصص، والسبر في أغوار هذه اللغة واكتشاف مدى جماليتها ودورها في التاريخ.

“قد كان للغة العربية، على مرّ القرون، مكان الصدارة في عمليات التبادل بين مختلف القارات وبين أصحاب مختلف الثقافات. تشجع اليونسكو الجميع، في اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام، على التفكر في الأصول المشتركة للحضارات والسعي إلى تعزيز الوحدة بين البشر في جميع أرجاء العالم.”
– أودري أوزلاي، المدير العام لليونسكو. [3]

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] Wikipedia

[2] UN

[3] UNESCO

اليوم العالمي للغة العربية قراءة المزيد »

Human Rights Day

يوم حقوق الإنسان

Human Rights Day

يوم حقوق الإنسان

"بغض النظر عن هويتنا وعمن نحب وأين نعيش، نتمتّع جميعنا بفرص متساوية للعيش بكرامة والسعي لتحقيق أحلامنا. منذ لحظة ولادتنا وأينما وجدنا على هذا الكوكب، لدينا جميعنا الحقوق نفسها." [1ٍ]
- ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السابقة لحقوق الإنسان.

أن نكون متساوين هذا لا يتعارض مع اختلافنا كبشر. وهذا ما يعززه مفهوم حقوق الإنسان الذي تتبناه جميع المنظمات والجمعيات والحكومات الدولية. 

ما هو تاريخ يوم حقوق الإنسان؟ 

في 10 ديسمبر من كل عام يحتفل المجتمع الدولي بمنظماته ومؤسساته الدولية بيوم حقوق الإنسان. لإحياء ذكرى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" في عام 1948. [2]

إذ بدأ الاحتفال رسمياً بيوم حقوق الإنسَان في عام 1950. وأصبح مصدر إلهام للعديد من الشعوب للتغني بحرياتها والمطالبة بحقوق أفرادها. كما سعت المنظمات الدولية من خلال اليوم الدولي لحقوق الإنسان إلى تسليط الضوء على أهمية حقوق الإنسان في حياتنا اليومية."لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه." [3] المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. لذلك هذا اليوم يجسد مدى وعي الشعوب لحقوقها والمطالبة والتمسك بها. بما يخدم بناء السلام وتحقيق التماسك بين المجتمعات.

ما هي حقوق الإنسان؟ 

عرّفت الأمم المتحدة حقوق الإنسَان على أنها: "حقوق نتمتّع بها جميعنا لمجرّد أنّنا من البشر، ولا تمنحنا إيّاها أي دولة. وهذه الحقوق العالميّة متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو نوعهم الاجتماعي، أو أصلهم الوطني أو العرقي أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. وهي متنوعة وتتراوح بين الحق الأكثر جوهرية، وهو الحقّ في الحياة. والحقوق التي تجعل الحياة جديرة بأن عاش، مثل الحق في الغذاء والتعليم والعمل والصحة والحرية.” [4]

تعتبر حقوق الإنسان على أنها عالمية وغير قابلة للتصرف. أي جميعنا متساوون ونتمتع بالحقوق نفسها لكون كل منا إنسَان. ومن الممنوع سلب هذه الحقوق من أي شخص إلا في حالات محددة وبموجب قواعد قانونية. كما أن حقوق الإنسان حقوق متآزرة وغير قابلة للتجزئة. فجميعنا نتمتع بكتلة واحدة من الحقوق بما فيها الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتتميز حقوق الإنسان بأنها حقوق متساوية وغير تمييزية. وهذا ما يؤكد عليه البند الأول من الإعلان العالمي لحقوق الإنسَان: "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق."

على ماذا ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسَان؟

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تمّ اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948 بمثابة وثيقة ضمان لجميع المجتمعات بشأن حقوق الإنسان. وهو يمثل معيار مشترك لكافة المجتمعات ويضمن حقوق الإنسَان الأساسية التي يتوجب حمايتها عالمياً. [5]

يتضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ديباجة وثلاثين مادة تنص على أهمية المساواة والعدالة بين الأفراد وحقهم في الحرية والسلام. "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء." [3] المادة 1 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ما هي أهمية هذا اليوم؟

"كلّنا بشر.... كلّنا متساوون" شعار الأمم المتحدة في يوم حقوق الإنسان لعام 2021. ومن هذا المنطلق وتحقيقاً للمساواة والإدماج وعدم التمييز بين الأفراد تتمثلّ كل حقوق الإنسَان. وعلينا كأفراد أن نعرف حقوقنا ونسعى لامتثالها. فالتمييز وعدم المساواة المنتشران وخاصة خلال جائحة كوفيد-19 يشكلان تهديداً لحقوق الإنسان وحرياته. مهمتنا اليوم أن نواجه التمييز ونجعل لصوتنا قيمة، وندافع عن حقوقنا وحرّياتنا جميعاً. 

ومن خلال مبادرتنا Uplifting Syrian Women نؤكد على أهمية احترام حقوق الإنسان. ونؤمن بأنه من حق كل إنسان التمتع بحقوقه وامتلاكه لحريته وكرامته بشكل كامل. ونرفض كلّ أشكال التمييز سواء على أساس اللون أو الجنس أو الدين أو العرق أو اللغة. ونسعى من خلال أهدافنا لتحقيق المساواة لبناء السلام وحفظ كرامة الفرد.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] Stand Up 4 Human Rights

[2] OHCHR

[3] UN

[4] OHCHR

[5] UN

يوم حقوق الإنسان قراءة المزيد »

International Volunteer Day

اليوم الدولي للمتطوعين

International Volunteer Day

اليوم الدولي للمتطوعين

إنّ اليوم الدولي للمتطوعين هو فُرصتنا الكبيرة التي نُجدّد بها العهد مع الخير، ومع ذرّات التسامح والمحبّة التي نحملها في قلوبنا. فنشكر لكم تلك الجهود.

ماهو العمل التطوعي؟

التطوع هو مساهمة الوقت والجهد والموهبة في حاجة أو سبب أو مهمة دون مكاسب مالية. العمل التطوعي هو كل ما يتعلق بقدرتك على المساهمة ببعض من وقتك لمساعدة الناس في مجتمعاتنا.

يدعم المتطوعون مجتمعاتنا ويضيفون إليها بطريقتهم الفريدة باستخدام مجموعة متنوعة من المهارات والمعرفة والخبرة. [1]

اليوم الدولي للمتطوعين

يتم إقامة اليوم الدولي للمتطوعين (IVD) بتكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام في 5 ديسمبر. ويتم النظر إليه على أنه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات التطوعية للاحتفال بجهودهم ومشاركة قيمهم، والترويج لعملهم بين مجتمعاتهم المحلية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والسلطات الحكومية والقطاع الخاص.

بصرف النظر عن تعبئة آلاف المتطوعين كل عام، يساهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في السلام والتنمية من خلال الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لدمج العمل التطوعي في برامج التنمية. ‏ينسق برنامج متطوعي الأمم المتحدة اليوم الدولي للمتطوعين في 5 ديسمبر من كل عام للاعتراف بالعمل الدؤوب وتعزيزه. ليس فقط لمتطوعي الأمم المتحدة، ولكن للمتطوعين في جميع أنحاء العالم.

كل يوم، يكرّس المتطوعون الوقت والجهد لضمان إشراك أولئك الذين غالباً ما يتم نسيانهم وتركهم في الخلف، كما يعملون على دفع العمل المناخي وتعزيز أهداف التنمية المستدامة. [2]

ما هو الهدف من اليوم الدولي للمتطوعين؟

العمل التطوعي جزء مهم من خلق مستقبل أكثر مساواة وشمولية للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. في الواقع لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون مشاركة الناس.

لذلك، فإن تشجيع العمل التطوعي والاعتراف به وتعزيزه سيسهل بلا شك تحقيق أهداف التنمية المستدامة. [3]

فالعمل التطوعي:

  • يوسع آفاقك:

سواء كنت طالباً أو خريجاً جديداً أو حتى موظفاُ وتبحث عن تغيير أو شيء ما لمساعدتك في بناء مهنة في مجال عمل جديد، التطوع هو مفتاح كل هذا. فالتطوع يمكنه فتح الأبواب لك ويوفر لك فرصة. كما يوسع آفاقك للوصول إلى أهدافك وبناء المسار الوظيفي الذي تسعى إليه.

يمكن أن يمنحك التطوع خبرة في مجال اهتمامك وفرصة مقابلة أشخاص متخصصين في مجال عملك. ويمنحك التطوع الفرصة لممارسة المهارات الهامة المستخدمة في مكان العمل، مثل العمل الجماعي، ومهارات التواصل، وحل المشكلات، وتخطيط المشاريع وإدارة الوقت.

  • تقدير قيمة الحياة:

التطوع يقدم للإنسانية سبباً للاستمرار ويعطيك سبباً للعيش من أجله. يمنحك التطوع فرصة دعم حياة الآخرين في المصاعب وكل المتاعب التي يواجهونها لمساعدتهم في عيش يوم آخر. عندما ترى كل ذلك تصبح شاكراً للحياة التي تملكها وتبدأ برؤية أن مشاكلك ليست بالأهمية التي كنت تظنها، وبالتالي تصبح ممتناً للحياة التي تم إعطائها لك. يجعلك شخصاً أفضل من الناحية العقلية والبدنية. يوفر التطوع العديد من الفوائد في مجال الصحة العقلية والبدنية.

  • من حيث الصحة العقلية:

يزيد التطوع من الثقة بالنفس ويرفع من احترام الذات والرضى عن النفس. دورك كمتطوع يمكن أن يعطيك شعوراً بالفخر والانتماء والهوية. أيضاً يعد الحد من مخاطر الاكتئاب ميزة أخرى مهمة للتطوع، إذ يبقيك على اتصال دائم مع الآخرين ويساعدك على تطوير نظام دعم قوي.

  • من حيث الصحة البدنية:

يمكن أن يساعدك التطوع على البقاء بصحة جيدة، تبعاً لكثرة التنقل وممارسة النشاطات المختلفة مما يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحتك عموماً. [4]

كيف يساهم التطوع في بناء ثقافة جيل؟

إن رحلة التغيير تبدأ بفرد، فمشاركتك في العمل التطوعي ولو كان في أبسط أشكاله ربما يكون سبباً في إلهام أقرب الأشخاص إليك مثل عائلتك وأصدقائك لبدء رحلتهم التطوعية الخاصة بهم. وبالمثل يمكن أن يكونوا سبباً في إلهام من يعرفون في بدء رحلة تطوعية خاصة بهم. وهكذا إلى أن يتم نقل فكرة التطوع من فرد إلى آخر لتصبح ثقافة مجتمع وجيل كامل. [5]

لماذا نحتفل باليوم الدولي للتطوع؟

  1. زيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
  2. اتخاذ التدابير من أجل زيادة وتنمية الوعي بأهمية الخدمة التطوعية والدور الذي يقدمه التطوع بمفهومه الخاص.
  3. تشجيع العديد من الأشخاص من أجل تقديم خدماتهم التطوعية المختلفة.
  4. اليوم الدولي للمتطوعين يتيح ويفسح المجال أمام المنظمات التي تعمل من خلال العمل التطوعي، وهذا لتعزيز مساهمتهم في التنمية في مختلف المستويات الوطنية والدولية والمحلية من داخل البلدان وخارجها.
  5. تعزيز العمل التطوعي في كافة أنحاء العالم والحفاظ عليه. [4]

جائزة المتطوعين للأمم المتحدة على الشبكة الإلكترونية

وتهدف الجائزة الوطنية للعمل التطوعي إلى ترسيخ وتعزيز مفاهيم وممارسات العمل التطوعي المستدام، وآثارها الإيجابية على المجتمع والقطاعات والأفراد، للمساهمة في تحقيق أحد مستهدفات رؤية 2030 للوصول إلى مليون متطوع في هدف تشجيع العمل التطوعي في برنامج التحول الوطني. [6]

حقائق وأرقام عن اليوم الدولي للمتطوعين

  1. تصل نسبة العمل التطوعي في إطار غير رسمي للمجتمعات المحلية إلى 70 في المئة ولا يرتبط بأي منظمة.
  2. العزلة الاجتماعية هي عامل خطير ورئيس في التسبب بالاكتئاب، فالعمل التطوعي يبقي الفرد على اتصال دائم بالآخرين ويساعد في تطوير نظام دعم قوي، كما يحمي من التوتر والاكتئاب. 
  3. تظهر الأبحاث ارتفاع مفهوم السعادة بنسبة 7 في المئة بين الذين يتطوعون شهرياً. وبنسبة 12 في المئة بين الذين يتطوعون بين أسبوعين إلى 4 أسابيع (مقارنة بالذين لم يتطوعوا أبداً). 
  4. 2 من متطوعي الأمم المتحدة في الموقع كانوا تحت سن 29، و51% منهم كانوا من النساء. [7]

ولأننا في مبادرة Uplifting Syrian Women نسعى إلى إلهام الناس للنهوض بمجتمعاتهم. فإننا ندعو إلى التطوع لما له من أهداف تعود بفوائد على المتطوعين وعلى المجتمع على حد سواء. ليكون لدينا مجتمع يرتقي بتعاون وتماسك أفراده.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] Swan

[2] Volunteering Australia

[3] UNDP

[4] Marefa

[5] Nahno

[6] HRSD

[7] UN

اليوم الدولي للمتطوعين قراءة المزيد »

International Day for the Elimination of Violence against Women

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

International Day for the Elimination of Violence against Women

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

العنف ضد المرأة بمثابة شلل في نخاع المجتمع العنف هو الأذى وإن اختلفت المسميات. باعتبار المرأة عماد لهذا المجتمع ورحم للتغيير والتطوير والإبداع من واجبنا أن نساندها وندعم حقوقها في الرفض والاختيار.

"العنف في أي جزء من المجتمع يؤثر علينا جميعاً. بدءاً من الندوب التي ستطال الجيل القادم وحتى إضعاف النسيج الاجتماعي"
- أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

الفطرة الإنسانية قد جُبلت على السلام ورفض العنف. أما عندما يتحول هذا العنف إلى عادة وصفة مجتمعية أو طبع سائد حتماً ستضعف هذه الفطرة وتعتاد مشاهد العنف بأنواعه.  إن العنف ضد المرأة تابوت ينعي رونق الحياة على نعش الصمت، ويجعل السّلام المجتمعي يُطلق حشرجته الأخيرة في غسق اللاإنسانية. 

تاريخ اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ٢٥ نوفمبر في عام ١٩٩٣ كيوم دولي للقضاء على العنف ضد المرأة. ألهمت أيضاً الجمعيات والمنظمات في جميع أنحاء العالم التعريف بهذه القضية ومناهضتها. 

معلنة أن العنف ضد المرأة يشمل: "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس، ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عنه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة. " 

كان ذلك إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، بناءً على أوامر الحاكم الدومينيكي "رافاييل ترخيو." [1]

أهمية هذا اليوم بالنسبة للمرأة والمجتمع 

بحسب منظمة الصحة العالمية أن "امرأة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف" [2]
ومازال العنف ضد المرأة يشكل عقبة في طريق تحقيق المساواة وبناء السلام. على سبيل المثال لا الحصر يظهر العنف ضد المرأة في أشكال جسدية وجنسية ونفسية مختلفة منها:

  • عنف العشير والمضايقات الجنسية. 
  • الاتجار بالبشر. 
  • تشويه الأعضاء التناسلية. 
  • زواج القاصرات.
  • المضايقات اللفظية والجسدية التي تؤثر على الصحة النفسية. 

إن العواقب السلبية المترتبة على العنف ضد المرأة يؤثر على صحة المرأة النفسية بشكل مباشر. بالإضافة إلى إحداثه خللاً وخيماً في تماسك المجتمع. [3]

لكن وجود هذا اليوم الدولي يسمح لمعظم النساء والفتيات أن يرفعن أصواتهن في وجه العنف الموجه لهن، ويزيد من إيمانهن بأن المجتمع بشبابه ومؤسساته وجمعياته جنباً إلى جنب المرأة ويدعم كافة حقوقها. إن مسؤولية الجميع الحفاظ على الجميع وهذا ما يوضحه وعد أهداف التنمية المستدامة "لن نخلّف أحداً ورائنا"

ربما نجد ما يفعل في هذا اليوم أمراً بسيطاً، إلا أن الأشياء الصغيرة تتراكم وتؤثر على احترامنا لهذه القضية. على رأسها خلع رداء الصمت عن كل أشكال العنف الموجهة ضد المرأة. 

كيفية مواجهة العنف ضد المرأة 

الخطوة الأولى في مواجهة العنف هي الاعتراف به ورفضه.  في كل مرة يبقى على عاتق المرأة أن تواجه مشاكلها بصمت، هذه المرة نسعى لأن نتكاتف لجعل صوتها مسموع ومن وجودها حقيقة. 

الحملات والفعاليات والمنشورات من الممكن أن تنشر الوعي بشكل واسع حول مخاطر العنف الموجه ضد المرأة وأثره السلبي على تماسك المجتمع.  مثلما بقعة الضوء قد يكون لها أثراً في تبدد الظلمة، يمكننا أن نضع هذه القضية تحت المجهر الإنساني ونسلط عليها ضوء الحقيقة والمناصرة ونسعى لمواجهتها ومنع تكرارها. 

حقيقة يعد اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة بمثابة أمل لبعض النساء أن أصواتهن مسموعة ومشاكلهن مدركة.  أمل يمثل طوق النجاة من الغرق في بحر العنف والإجرام بحق المرأة والإنسانية. حبل يُوصلهن بواقع خالٍ من العنف والقسر والاضطهاد. 

في مبادرة Uplifting Syrian women نؤمن بحق المرأة أن تحيا حياة كريمة لا يشوبها العنف وتقوم على التنمية والمساواة، ونسعى من خلال أهدافنا أن نحشد المناصرة لبناء السلام والقضاء على العنف. 

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] UN

[2] WHO

[3] UN

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة قراءة المزيد »

International Children's Day

World Children’s Day

International Children's Day

اليوم العالمي للطفل

يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام. والهدف منه رفع مستوى رفاهية الأطفال والتكاتف للوصول إلى اليوم الذي ينال فيه الأطفال الحماية والاستقرار النفسي والعاطفي في جميع دول العالم. وبما أن الطفل هو البذرة الأولى للمجتمع، والحصول على بذرةٍ ناضجةٍ مثمرةٍ غايةٌ للمجتمعات المتحضرة فقد سعى كثيرون لتقديس هذا اليوم وإعطائه أهميته.

ما هو اليوم العالمي للطفل؟

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر من العام 1954 اليوم العالمي للطفل. [1] وسلطت الضوء فيه إلى ضرورة الاهتمام بالأطفال كجزءٍ هامٍّ من المجتمع وكوقودٍ لبناء مستقبلٍ مشرق. وتم اعتماد هذا التاريخ لتوقيع اتفاقية حقوق الطفل عام 1989 التي أٌقرت الكثير من الحقوق للأطفال حول العالم. لذلك أصبحت أغلب الدول تحتفل بهذا اليوم وتقيم العديد من النشاطات والاحتفالات المختلفة.

اتفاقية حقوق الطفل

تم التوقيع على الاتفاقية من قبل 192 دولةً وصادقت عليه أغلب الدول. وترى الاتفاقية أن الطفل حتى يترعرع بشكلٍ كاملٍ وسليمٍ يجب أن يكون في بيئةٍ سليمةٍ ومليئةٍ بالسعادة والتفاهم. بالإضافة إلى تربيته على المُثل العليا وتعليمه المحبة والتسامح واحترام الغير. والعديد من البنود مثل:

  1. الطفل هو كل إنسانٍ لم يبلغ الثامن عشر.
  2. لكل طفلٍ حقٌّ أصيلٌ في الحياة.
  3. حماية الطفل من كل أنواع التمييز بغضّ النظر عن عنصر الطفل وعن والديه ولونه وعرقه ودينه.
  4. تكفل للطفل الحرية في تكوين أفكاره والتعبير عنها في جميع المسائل التي تخصه. [2]

أهمية اليوم العالمي للطفل والنشاطات المُقامة فيه

يشكل هذا اليوم حدثاً ضرورياً للفت انتباه العالم إلى ضرورة توفير جميع متطلبات الحياة للأطفال. وأن كل واحدٍ منهم له حقوقٌ أساسيةٌ يجب على الجميع أن يكون على علمٍ بها. بالإضافة إلى أنه يومٌ مميزٌ وفريدٌ وكما وصفته منظمة الأمم المتحدة ”يومٌ ممتعٌ برسالةٍ جادّة“. فهو يحوي العديد من النشاطات المسلية للأطفال. فتقدم الأسواق والمولات خصوماتٍ على منتجات الأطفال والبطاقات المجانية لحضور السينما ودخول المتنزهات. وتقام الكثير من الفعاليات في المدارس ويجتمع الآباء والمدرسون. بالتالي يشعر الطفل بأهميته كفردٍ صغيرٍ يكبر ضمن مجتمعٍ مُحبّ.

التحديات والصعوبات التي تواجه الأطفال في العالم

يعيش الكثير من الأطفال في العالم تحت ضغوطاتٍ جسديةٍ ونفسيةٍ تؤثر على كينونة الطفل وتؤدي إلى نموه بشكل خاطئٍ. وأظهرت الإحصائيات أن:

  1. . 103 مليون طفلٍ بمنطقة القرن الأفريقي يعانون من سوء التغذية والفقر بحسب اليونيسيف.
  2. وفقاً للأمم المتحدة اعتباراً من عام 2002 كان هناك 22 مليون طفلاً مشرّداً حول العالم.
  3. 93% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنةٍ يتنفسون هواءً ملوثاً يعرض صحتهم للخطر. بالإضافة إلى أن 600 ألف طفلٍ لقوا مصرعهم في عام 2016 بسبب الإصابة بالتهاباتٍ في الجهاز التنفسي بحسب الأمم المتحدة. [3]

وغيرها الكثير من الإحصائيات المدروسة وغير المدروسة التي تؤكد أن الكثير من أطفال العالم يتعرضون لمخاطر عديدة.

الاحتفالات باليوم العالمي للطفل في أنحاء العالم

تستعد الكثير من الدول للاحتفال إذ تتم إضاءة الأبنية المشهورة باللون الأزرق الذي يمثل الشعار الرسمي له. ويعد هذا اليوم عطلةً رسميةً في الكثير من البلدان. وتقيم اليونسيف تحدياتٍ ومسابقاتٍ وتطلب تخيل ورسم العالم بعد جائحة كورونا. وهذه بعض الحقائق عن هذا اليوم:

  1. يوم الطفل هو عطلةٌ رسميةٌ في بعض الأماكن مثل تركيا والأرجنتين.
  2. يتم الاحتفال بهذا اليوم في الهند بتاريخ 14 نوفمبر. وهو ذكرى ميلاد *أول رئيس وزراء هندي' جواهر لال نهرو' الذي كان يحب الأطفال بشدة.
  3. يتم الاحتفال بأسبوعٍٍ كاملٍ للأطفال في أستراليا.
  4. بدلاً من الاحتفال بيوم الطفل العالمي تحتفل فرنسا بيوم الأسرة في 6 يناير.[4]

يشكل يوم الطفل العالمي تاريخاً مميزاً لرعاية الطفولة وتأكيداً لأهمية حقوق ومتطلبات الأطفال، ونستطيع جميعاً الاحتفال مع أطفالنا وإسعادهم وفعل النشاطات التي يحبونها معاً.

اقرأ أيضاً:

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] Wikipedia

[2] OHCHR

[3] UN

[4] Parenting

World Children’s Day قراءة المزيد »

International Men's Day

International Men’s Day

International Men's Day

اليوم العالمي للرجل

اليوم العالمي للرجل هو اليوم الذي يحتفل به العالم بالرجل سواء أكان أباً، أخاً، صديقاً أو زميلاً. تأتي أهمية اليوم العالمي للرجل من كون الرجل صاحب دورٍ إيجابيٍّ في بناء المجتمع وتنميته.

كما يعزز هذا اليوم ثقافة المساواة بين الجنسين. ويحمل هذا اليوم في طياته تاريخاً وركائزَ عديدةً تهدف إلى الاهتمام بالرجل كمكونٍ أساسيٍّ في المجتمع. ولعلّ أكثر ما يهمّنا في المبادرة هو المساواة الحقيقية والعدالة بين الرجل والمرأة على حدٍّ سواء دون تمييز جنسٍ عن آخر. لذلك كان من المهم استعراض رأي المبادرة باليوم العالمي للرجل.

اليوم العالمي للرجل

 قد تصيبك الدهشة عند سماعك بيومٍ مخصصٍ من العام للاحتفال بالرجال حول العالم. وقد يرى الكثير من الأشخاص من وجهة نظرهم عدم الحاجة لهذا اليوم لكون الرجال أو الذكور هم من يكونون سبباً في مشاكل الدول والعالم. وهم من يسببون العنف ضد المرأة أو الطفل في غالب الأحيان. بالإضافة لهذا الأمر فإن الصورة النمطية للرجال في غالب المجتمعات تعني القساوة وعدم اللين.

كما يقال في مجتمعاتنا الشرقية "الرجال ما بيبكي". لكن كيف ستكون النتيجة عند التفكير من وجهة نظر الرجل نفسه. هل فعلاً الرجال ليسوا بحاجةٍ إلى البكاء أو أنهم لا يتعبون من الحياة مثل غيرهم من الأفراد. من هنا جاءت أهمية هذا اليوم العالمي للتذكير والتأكيد على أن الرجل إنسانٌ يحتاج للراحة. ويحتاج كل فترةٍ للتذكير بإنجازاته ومساعدته على المضي قدماً في الحياة. بالتالي فإن هذا اليوم لا يقل أهميةً عن أي يومٍ عالميٍّ آخر. 

تاريخ وركائز اليوم العالمي للرجل

بعد تخصيص اليوم العالمي للمرأة في 8 أذار عام 1975 من قبل الأمم المتحدة وبعد تزايد شهرة هذا اليوم تعالت أصوات الرجال حول العالم مطالبين بتخصيص يومٍ للرجل بالمساواة مع المرأة. ولكن لم يتم الاستجابة إلى مطالبهم حتى عام 1999 عند قام الدكتور جيروم تيلوكسينغ في 19 تشرين الثاني بتنظيم محاضرةٍ للاحتفاء بالرجل. لذلك تم تخصيص هذا اليوم للاحتفال باليوم العالمي للرجل. [2]

الاحتفال باليوم العالمي للرجل يشمل الركائز الأساسية التالية: 

  1. التركيز على الصحة العقلية للرجال. إذ إنه من المعروف وعلى الصعيد العالمي أن الرجال هم أكثر إقداماً على الانتحار وخصوصاً من هم دون 45 عاماً. على سبيل المثال في بريطانيا ينتحر 84 رجلاً كل أسبوع. لذلك فإن معدل انتحار الرجال في بريطانيا يزيد بحوالي ثلاثة أضعافٍ عن انتحار النساء.
  2. تحسين العلاقات بين الجنسين وتعزيز القيم الإنسانية. 
  3. زيادة الوعي بضرورة المساواة بين الجنسين التي سوف تجعل العالم مكاناً أفضل للجميع.
  4. تسليط الضوء على نماذجَ يحتذى بها للذكور حول العالم. من أجل التذكير بضرورة وجود الرجل في جميع تفاصيل الحياة. وأن العالم سيختلف جذرياً عند معرفة دور كل شخصٍ فيه. ذلك سوف يساعد في خلق مجتمعٍ عادلٍ وآمن. لأنه وكما هو معروفٌ وراء كل رجلٍ عظيمٍ امرأةٌ أعظم. [1]

المساواة بين الرجل والمرأة

الرجل هو شريك المرأة في الحياة. لذلك فإن تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة يساهم وبشكلٍ كبيرٍ في خلق مجتمعاتٍ سليمة. ولا تأتي أهمية المساواة فقط في الحقوق والواجبات، بل يجب أن تكون موجودةً في كافة الميادين التعليمية والاقتصادية والسياسية وغيرها.

عند وجود هذه المساواة بين الرجل والمرأة تتحقق الكثير من المبادئ السامية التي يسعى الإنسان لتحقيقها. مثل حقوق الإنسان، وأهداف التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي والاجتماعي للدول النامية. لذلك تم تخصيص هذا اليوم من العام للتذكير بضرورة وجود الرجل في كافة تفاصيل الحياة من أجل تحقيق المساواة.

رأي المبادرة باليوم العالمي للرجل

مبادرة Uplifting Syrian Women ترى في هذا اليوم ضرورةً وحاجةً أساسيةً للتأكيد على أهمية وجود الرجل في الحياة، لأن لكلٍّ منا دوره وأثره في الحياة. بالإضافة إلى سعي المبادرة إلى الارتقاء بمستوى المرأة السورية فهي تسعى أيضاً للارتقاء بمستوى حياة الرجل السوري من خلال التدريبات التي تقيمها شهرياً. بالإضافة إلى ورشات العمل التي تساعد الرجال على تحسين حياتهم وتطويرها لكي يكونوا أشخاصاً مؤثرين في المجتمع السوري. وأن يكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم من أجل بناء هذا المجتمع.

اقرأ أيضاً:

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] Sky News

[2] Inclusive Employers

International Men’s Day قراءة المزيد »

International Day for Tolerance

اليوم الدولي للتسامح

International Day for Tolerance

اليوم الدولي للتسامح

لمَ يوجد اليوم الدولي للتسامح وما القصة وراء هذا اليوم؟ دعونا نكتشف معاً.

”التسامح هو جزءٌ من العدالة.“
- جوزيف جوبير. [1]

إن أردنا إعطاء التسامح مرادفات أُخرى فهو يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا. ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وإنه الوئام في سياق الاختلاف، وهو ليس واجباً أخلاقياً فحسب، إنما هو واجب سياسيٌّ وقانونيٌّ أيضاً. 

والتسامح هو الفضيلة التي تيسّر قيام السلام، وتسهم في إحلال ثقافة السلام بدلاً من ثقافة الحرب. إن التسامح مسؤوليةٌ تشكل عماد حقوق الإنسان والتعددية (بما في ذلك التعددية الثقافية) والديمقراطية وحكم القانون. وهو ينطوي على نبذ الدوغماتية والاستبدادية. كما يثبت المعايير التي تنص عليها الصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

ما قصة اليوم الدولي للتسامح؟ 

تلتزم الأمم المتحدة بتدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب. وتكمن ضرورة هذا الالتزام في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كذلك. وهي أكثر أهميةً الآن من أي وقت مضى. خصوصاً في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتجاهل الحياة البشرية.

في عام 1996 دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر. من خلال أنشطةٍ ملائمةٍ موجهةٍ نحو كلٍّ من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور (القرار 51/95، المؤرخ 12 ديسمبر). وجاء ذلك الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في 1993 سنة 1995 بوصفها سنة الأمم المتحدة للتسامح. وفي المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ بشأن التسامح وخطة عمل لمتابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.

وقد أصدرت جمعية الأمم المتحدة "جائزة اليونسكو - مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف". تم إنشاء هذه الجائزة في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور 125 عاماً على ميلاد المهاتما غاندي. وفي ذلك العام اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح. وقد تم استلهام إنشاء الجائزة من المُثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو. ينص الميثاق على أنه "من المحتم أن يقوم السلام على أساسٍ من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر".

ويتم منح الجائزة كل سنتين خلال احتفالٍ رسميٍّ بمناسبة اليوم الدولي للتسامح (16 نوفمبر). بوصفها مكافأة لشخصياتٍ أو مؤسساتٍ أو منظماتٍ امتازت بمبادراتٍ جديرةٍ بالتقدير على وجه خاص. كما ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف. [2]

معلومات أساسية عن اليوم الدولي للتسامح

بمناسبة العيد الخمسين لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، اعتمدت الدول الأعضاء إعلان مبادئ بشأن التسامح. والذي يؤكد على أن التسامح لا يعني التساهل أو عدم الاكتراث. بل هو احترام وتقدير للتنوع الغني في ثقافات هذا العالم وأشكال التعبير وأنماط الحياة التي يعتمدها الإنسان. فالتسامح يعترف بحقوق الإنسان العالمية وبالحريات الأساسية للآخرين. وبما أن الناس متنوعون بطبيعتهم، فوحده التسامح قادرٌ على ضمان بقاء المجتمعات المختلطة في كل منطقةٍ من العالم.

يحدد الإعلان مسألة التسامح ليس فقط كواجبٍ أخلاقي، ولكن أيضاً كشرطٍ سياسيٍّ وقانونيٍّ للأفراد والجماعات والدول. كما أنه يربط قضية التسامح في الصكوك الدولية لحقوق الإنسان التي تم وضعها على مدى السنوات الخمسين الماضية. والتي تؤكد على أهمية قيام الدول بصياغة تشريعاتٍ جديدةٍ عند الضرورة لضمان المساواة في المعاملة وتكافؤ الفرص لجميع الفئات والأفراد في المجتمع.

يعتبر التمييز والتهميش، إلى جانب الظلم والعنف الصارخَين، أحد الأشكال الشائعة للتعصب. لذلك يجب أن تهدف قيمة التربية من أجل التسامح إلى درء التأثيرات التي تولد الشعور بالخوف من الآخرين واستبعادهم. كما ينبغي أن تساعد الشباب على تطوير قدراتهم لإصدار الأحكام المستقلة وتحفيز التأمّل الناقد والتفكير الأخلاقي. ولا يجدر بتنوع الديانات واللغات والثقافات والإثنيات في عالمنا أن يشكّل حجةً لنشوب الصراعات. بل هو بالأحرى كنزٌ تغتني منه البشرية جمعاء. [2]

ما هو الجزء الذي تأخذه المرأة من هذا اليوم؟ 

لطالما تعرضت المرأة لحالات عدم المساواة في كافة المجالات. لذلك جاء اليوم الدولي للتسامح كأحد الحلول للتوعية للتسامح ما بين الجنسين. وهذا الأمر ساعد في دعم المساواة الجندرية ودعم قضايا اللاعنف وخصوصاً مع المرأة. وكل ذلك بهدف التسامح والسلام. 

وبعض الأمثلة عن مشاركة المرأة في حملات التسامح هو مشاركة بعض النساء في مفاوضات كولومبيا للدعوة إلى التسامح والسلام. [3]

ولأن مبادرتنا تهدف لبناء مجتمع متماسكٍ وقويٍّ ومتناغمٍ بأفراده واختلافاتهم. ونظراً لإيمانها أن هذا الهدف يتحقق بالسلام. وأن التسامح ركنٌ أساسيٌّ لتحقيق السلام والانسجام بين الأفراد. نرى أن اتباع التسامح في حياتنا يساهم بسمو مجتمعنا وكل أفراده.

اقرأ أيضاً:

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] Hekam

[2] UN

[3] UN Women

اليوم الدولي للتسامح قراءة المزيد »