Uplifting Syrian Women

التنمية المستدامة

Sustainable Development Goal 17

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 17: عقد الشراكات من أجل الأهداف

Sustainable Development Goal 17

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 17: عقد الشراكات من أجل الأهداف

يتمحور الهدف الابع عشر من أهداف التنمية المستدامة حول "عقد الشراكات من أجل الأهداف". إن هذا الهدف يشمل جميع الأهداف ال16 السابقة للتنمية المستدامة التي لا يمكن تحقيقها دون التعاون بين كل دول العالم. حيث أن وجود الشراكة العالمية يعدّ طريقاً للنهوض بالتنمية المستدامة وتحقيقها لبناء مجتمعات سالمة وعادلة للعيش فيها.

لتحقيق هذا الهدف قدمت الأمم المتحدة مقاصد الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة. وفي ضوء هذا نتعرف على دور المفوضية السامية في تحقيق أهداف التنمية المستدام.بالإضافة إلى واقع تحقيق هذه الأهداف.

مقاصد الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة

يهدف الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة إلى تحقيق عدة مقاصد وأهداف. تتمثل هذه المقاصد بما يلي:

  • قيام البلدان المتقدمة بتنفيذ التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية تنفيذاً كاملاً. يتضمن ذلك التزام العديد من تلك البلدان ببلوغ هدف تخصيص نسبة 0.7 % من دخلها القومي الإجمالي للمساعدة الإنمائية الرسمية. بالإضافة إلى تخصيص نسبة تتراوح بين 0.15% و0.20 % من الدخل القومي الإجمالي للمساعدة الإنمائية لأقل البلدان نمواً.
  • حشد موارد مالية إضافية من مصادر متعددة من أجل البلدان النامية.
  • مساعدة البلدان النامية في تحقيق القدرة على تحمل الديون على المدى الطويل. يتم هذا من خلال تنسيق السياسات الرامية إلى تعزيز التمويل وتخفيف أعباء الديون وإعادة هيكلتها. كما يتم من خلال معالجة مسألة الديون الخارجية للبلدان الفقيرة المثقلة بها لإخراجها من حالة المديونية الحرجة.
  • اعتماد نظم لتشجيع الاستثمار لأقل البلدان نمواً وتنفيذها.
  • تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب. بالإضافة إلى التعاون الثلاثي فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والوصول إليها.
  • تعزيز تطوير تكنولوجيات سليمة بيئياً ونقلها وتعميمها ونشرها إلى البلدان النامية بشروط مواتية. بما في ذلك الشروط التساهلية والتفضيلية، وذلك على النحو المتفق عليه.
  • التفعيل الكامل لبنك التكنولوجيا وآلية بناء القدرات في مجالات العلم والتكنولوجيا والابتكار لصالح أقل البلدان نمواً.
  • تعزيز نظام تجاري متعدد الأطراف عالمي يقوم على القواعد ويكون مفتوحاً وغير تمييزي ومنصف في إطار منظمة التجارة العالمية.
  • زيادة صادرات البلدان النامية زيادةً كبيرةً. لا سيما بغرض مضاعفة حصة أقل البلدان نمواً من الصادرات العالمية.
  • تحقيق التنفيذ مناسب التوقيت لوصول منتجات جميع البلدان الأقل نمواً إلى الأسواق دون رسوم جمركية أو حصص مفروضة. يتم هذا تماشياً مع قرارات منظمة التجارة العالمية.
  • تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي على الصعيد العالمي. يتم هذا عن طريق وسائل تشمل تنسيق السياسات وتحقيق اتساقها.
  • تعزيز اتساق السياسات من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
  • احترام الحيز السياسي والقيادي الخاصين بكل بلد لوضع وتنفيذ سياسات للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة. [1]

عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجال خطة التنمية المستدامة لعام 2030

ساهمت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان مساهمة بالغة في عملية إعداد خطّة عام 2030 وتحديد أهداف التنمية المستدامة. تسعى المفوضية إلى ضمان أن تبقى الاستراتيجيات والسياسات المُعتَمَدَة لتنفيذ خطة العام 2030 متجذّرة في حقوق الإنسان وأن تشمل الجميع من دون أي استثناء.

في سياق مهمّتها تتعاون مع الدول والعناصر الأخرى من نظام الأمم المتحدة للتنمية. كما تتعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين في المجالات الأساسية التالية:

  • الانخراط الحكومي الدولي.
  • السياسة العالمية.
  • التنفيذ على المستوى الوطني.
  • البيانات والمؤشّرات.
  • المساءلة.
  • تمويل التنمية. [2]

حقائق عن واقع تحقيق أهداف التنمية المستدامة

لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا بالتزام قوي بالشراكة والتعاون على المستوى الدولي. في حين زادت المساعدة الإنمائية الرسمية المقدمة من البلدان المتقدمة بنسبة 66 في المائة بين عامي 2000 و2014. حيث بلغ إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية 147.2 مليار دولار أميركي عام 2017. كما أنه في عام 2016 حققت 6 دول الهدف الدولي المتمثل في إبقاء المساعدة الإنمائية أعلى أو عند 0.7% من الدخل القومي الإجمالي.

لكن الأزمات الإنسانية الناجمة عن الصراعات أو الكوارث الطبيعية لا تزال تتطلب المزيد من الموارد والمعونات المالية. كما تحتاج بلدان كثيرة إلى المساعدة الإنمائية الرسمية لتشجيع النمو والتجارة. يقول مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD، إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة سيتطلب استثماراً سنوياً يتراوح بين 5 إلى 7 تريليون دولار أميركي. [1]

علاقة الهدف السابع عشر بباقي أهداف التنمية المستدامة

لا بد أن يتم إرساء الحوكمة الرشيدة على أسسٍ راسخةٍ من تحقيق المساواة بين الجنسين (المذكورة في الهدف 5)، والحد من انعدام المساواة (الهدف 10). بالإضافة إلى الالتزام بإنشاء مجتمعات يسودها العدل والسلام (الهدف 16)، وإقامة شراكات عالمية وتعزيز التعاون الدولي (الهدف 17). بذلك يعتبر استخدام التقنيات الرقمية الجديدة من بين الأدوات الرئيسية لتعزيز الحوكمة الرشيدة.

على سبيل المثال سوف يتم تزويد كل فرد من المجتمع بهويةٍ إلكترونيةٍ فريدة، بشكلٍ يراعي الخصوصية الشخصية. سيؤدي هذا إلى تمكين الحكومات من توفير خدماتها الرئيسية في الفضاء الرقمي. بذلك يتم ضمان وصول الخدمات للجميع، وتحقيق الشفافية والمشاركة الشاملة. [3]

في الختام نستطيع القول أن الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة هو المحقق الوحيد لهذه الأهداف. حيث أن تسمية الأهداف دون تعاون عالمي على تحقيقها ما هو إلا حلم يقظة. إن تحقيق هذه الأهداف ونشرها بين الدول والأفراد هو مهمة سامية. نحن في مبادرة USW نتعاون على نشر هذه الأهداف والتشجيع على تحقيقها حتى لو بخطوات صغيرة. آملين تحقيق مجتمع سالم وعادل وآمن لجميع الأفراد.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

اقرأ أيضاً:

المصادر 

[1] UNDP

[2] OHCHR

[3] DPR

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 17: عقد الشراكات من أجل الأهداف قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 16

Sustainable Development Goal 16- Peace, Justice, and Strong Institutions

Sustainable Development Goal 16

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية

يشكل الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة واحد من مجموعة أهداف وضعتها الأمم المتحدة بعد الأهداف الإنمائية للألفية (2000-2015). تدعو هذه الأهداف للقضاء على الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ وحماية موارد كوكب الأرض بحلول عام 2030. ينص الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة على تحقيق السلام والعدل جنباً إلى جنب مع وجود مؤسسات قوية.

وتأتي أهميته من كونه يكمل باقي الأهداف في سبيل تحقيق مستقبل وسلام مستدام للأرض. بالرغم من ذلك لا تزال العديد من المجتمعات تعاني من مشاكل وأزمات أساسها عدم تحقيق السلم والعدل. وفي طيات هذا الهدف نجد العديد من الأهداف الفرعية التي وضعتها الأمم المتحدة كطريق لبناء السلم والعدل. في مبادرة Uplifting Syrian Women نسعى ولو قليلاً إلى تحقيق جزء من هذه الأهداف في مسيرتنا نحو السلام المستدام.

الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة

يتضمن الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة ما يلي:

  • تحقيق العدالة لكل فرد بالمجتمع. 
  • بناء مجتمعات مسالمة تخلو من الحروب والاتجار بالأسلحة وكافة أنواع الترهيب والخوف الذي قد يهدد الفرد ضمن المجتمع. 
  • بالإضافة إلى ذلك يدعو إلى إقامة مؤسسات فعالة تخضع للقوانين والأنظمة. [1]

وبما أن عالمنا منقسم بين مناطق تعيش ضمن السلام والاستقرار. وأخرى تعيش ضمن حلقة لا متناهية من الحروب والنزاعات، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الأمني. بالتالي وضعت الأمم المتحدة هذا الهدف كمكمل لبقية الأهداف وشرط للوصول للتنمية الموعودة.

أهمية الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة

يشكل هذا الهدف نقطة مهمة ضمن مجموعة الأهداف الأخرى المترابطة. حيث أنه بدون السلام والأمن وحقوق الإنسان لا يمكن للعالم الوصول للتنمية المستدامة.

ونجد أن الكثير من الدول التي تعاني من الفقر والجوع هي دول تفتقر للسلام وعدالة المواطن. بالتالي نجد أن نقطة الوصول لمجتمعات مكتفية مادياً ومستقرة تتطلب دفعة من السلام. حيث يشعر به الفرد ضمن مجتمع قائم على العدالة والتي تكفله مؤسسات مدارة بواسطة القانون. يدعو الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة إلى ما يلي :

  • إمكانية وصول الجميع إلى العدالة.
  • إقامة مجتمعات لا تهمش أحد.
  • إن السلم يجب أن يرافق جميع فئات المجتمع، وعدم تهميش الفئات المستضعفة هو أحد الحلول لتحقيق السلام.

المشاكل التي تقف في طريق تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة

لا يزال انعدام الأمن والوصول للعدالة وضعف المؤسسات عائق كبير لتحقيق التنمية المستدامة. هذه بعض الأرقام التي تعبر عن الأزمات والصراعات التي يعيشها الأفراد والمجتمعات:

  • تجاوز عدد الأشخاص الفارين من الحروب والصراعات 70 مليون شخص في 2018. وهو أعلى رقم سجلته الأمم المتحدة منذ حوالي 70 عام.
  • 50% من أطفال العالم يتعرضون للعنف كل عام، وكل 7 دقائق يتم قتل طفل بسبب العنف.
  • 47% فقط من الأطفال في أفريقيا تم تسجيل ولادتهم بينما الباقي لم يتم تسجيلهم.
  • بلغت نسبة السجناء المحتجزين الذين لم يصدر حكم لهم 31% من السجناء.
  • 1 من كل 10 أطفال يتعرض للإيذاء الجنسي قبل بلوغه ال 18 سنة. [2]

أهداف التنمية المستدامة لتحقيق السلام

يمكن للجميع المساهمة والمشاركة لتحقيق الأهداف العالمية لبناء السلام. وهذه بعض المبادئ التي يقوم عليها الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة:

  • الحد بشكل جذري من كل أشكال العنف والوفيات الناتجة عنه.
  • وقف الاستغلال والاتجار والتعذيب ضد الأطفال.
  • بناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشفافة على جميع المستويات.
  • الحد من انتشار الرشوة والفساد بجميع أشكالهم. 
  • توفير الهوية القانونية للجميع، بما في ذلك تسجيل جميع المواليد.

الوعي العالمي تجاه نشر السلام والعدل

أصبح الجميع على دراية بدور السلام في بناء المجتمعات القوية. وقامت العديد من الدول بتنظيم المؤتمرات والمحاضرات لنشر السلام والأمن. فحددت الأمم المتحدة اليوم العالمي للسلام في تاريخ 21 سبتمبر من كل عام. دعت فيه لعدم استخدام السلاح في جميع دول العالم لمدة 24 ساعة. ونددت بإيقاف العنصرية التي تنشر الكراهية وعدم المساواة بين الناس. [3]

كما يتم عقد مؤتمر ستوكهولم للسلام والتنمية بشكل سنوي. إذ يركز المؤتمر على موضوع تحويل أزمة الأمن البشري إلى بيئة سلام.

على صعيد الوطن العربي قامت دولة الإمارات بإطلاق الكثير من المبادرات لمواجهة التحديات الأمنية العالمية. مثل: دليل التخطيط الحضري للأمن والسلامة؛ يتم من خلال هذا الدليل توجيه وتنظيم عمليات إقامة مجتمعات عمرانية آمنة تتمتع بالأمن والسلامة.

الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة يؤكد على ضرورة وجود السلام لجميع الأفراد. كما يؤكد على ضرورة وصول العدالة لهم ضمن مؤسسات قوية تكفل لهم حقوقهم. وذلك للنهوض بالمجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. تدعو مبادرتنا دائماً لإحياء السلام للنساء وجميع الأفراد في المجتمع.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

اقرأ أيضاً:

المصادر 

[1] UN Chronicle

[2] Joint SDG Fund

[3] UN Observances

 

Sustainable Development Goal 16- Peace, Justice, and Strong Institutions قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 15

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 15: الحياة في البر

Sustainable Development Goal 15

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 15: الحياة في البر

الهدف الخامس عشرمن أهداف التنمية المستدامة هو طوق النجاة للحياة في البر. واحدٌ من سبعة عشر هدفاً متكاملاً تعتبر كوسيلةٍ لتحقيق التنمية الشاملة ابتداءً من التنمية البيئية فالاجتماعية فالاقتصادية.

"اعتقدنا بأن الطاقة والمياه ستكونان القضيتين الحاسمتين للقرن القادم، والآن نعتقد أن المياه وحدها ستكون القضية الحاسمة"
- د. مصطفى كمال طلبة. [1]

الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة

قامت الدول المنتسبة إلى منظمة الأمم المتحدة بتبني هذا الهدف عام 2015. ووصفته بأنه دعوةٌ عالميةٌ لإنهاء الفقر وحماية الكوكب. بالإضافة إلى ضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار في مطلع عام 2030.

ينص الهدف الخامس عشر "الحياة في البر" على ما يلي:

  • حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحوٍ مستدامٍ.
  • إدارة الغابات على نحوٍ مستدام.
  • مكافحة التصحّر ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره ووقف فقدان التنوع البيولوجي. [2]

أسباب ظهور الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة

هناك العديد من الأزمات البيئية المستمرة التي تهدد كوكب الأرض والتي كانت سبباً في ظهور هذا الهدف. ونذكر منها:

  • فقدان التنوع البيولوجي:
    شهدت الخمسون عاماً الماضية نمواً سريعاً في الاستهلاك البشري والسكان. مما أدى إلى استخدام موارد الأرض أكثر مما يمكنها تجديده.
    كما وجد تقريرٌ صادرٌ عن الصندوق العالمي للحياة البرية أن أحجام الثدييات والطيور والأسماك والزواحف والبرمائيات انخفض بنسبة 68% بين عامي 1970 و2016. وكما أنه هنالك حوالي 500 نوعاً من الحيوانات على وشك الانقراض بغضون 20 عاماً إن لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة. [3]
  • إزالة الغابات:
    كشفت دراسة أنه عند كل ساعةٍ يتم قطع غاباتٍ بحجم 300 ملعب كرة قدمٍ. بحلول 2030 قد يكون للكوكب 10% فقط من غاباته. [3]
  • التلوث البلاستيكي:
    في العقود السبعة الماضية تم إنتاج أكثر من مليوني طنٍّ من البلاستيك سنوياً. بحلول عام 2015 تضاعف هذا الإنتاج إلى 419 مليون طن!
    الأمر الذي فاقم من النفايات البلاستيكية في البيئة. كما كشف تقريرٌ صادرٌ عن مجلة العلوم أن ما يقارب 14 مليون طناً من البلاستيك يشق طريقه إلى المحيطات سنوياً. هذا ما يهدد الحياة البرية وما يعيش فيها. قد يؤدي هذا إلى أزمةٍ بيئيةٍ قد تُحدِث كارثةً في الكوكب لأن تحلل البلاستيك يحتاج إلى 400 عام. [3]

أساليبٌ علميةٌ وتقنيةٌ يمكنها أن تفيد في تحقيق الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة في المستقبل

تم إيجاد العديد من التقنيات تهدف لتحقيق الهدف الخامس عشر. منها:

  • استخدام تقنياتٍ نوويةٍ تتضمن نظائر العناصر:
    تعمل على تقييم جودة التربة ودراسة كيفية امتصاص المحاصيل للمغذيات. هذا الأمر ينعكس إيجابياً على استمرار الزراعة مع المحافظة على موارد التربة. [4]
  • التقنية النانوية:
    يتم استخدام التقنية النانوية في تصنيع مبيدات وأسمدة ذات فعاليةٍ أفضل ومساحة سطحيةً كبيرة. كما تكون قادرةً على الاستجابة بدقةٍ للمحفزات البيئية (درجة الحرارة والرطوبة والضوء). إضافةً إلى ذلك فهي ذوابةٌ في الماء والذي بدوره يقلل المخلفات البيئية. كما يتم استخدامها أيضاً في تعزيز مقاومة النبات للآفات. [5]

التدابير المتخذة من جانب الحكومات العربية لتحقيق الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة

جميع الدول العربية تقريباً موقّعةٌ على اتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية محاربة التصحر. والتي تخدم الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة. [6]

زاد عددٌ من البلدان العربية مساحات الغابات المخصصة لحفظ التنوع البيولوجي. كما ازدادت المساحة الإجمالية للغابات بنسبة 62% في السنوات الثلاثين الماضية. [6]

مبادرات بيئية عالمية

قامت العديد من المبادرات في العالم على التأكيد على أهمية الهدف الخامس عشر. نذكر منها:

  • مبادرة الشرق الأوسط الأخضر. أطلقت المملكة العربية السعودية هذه المبادرة في أكتوبر عام 2021. دعت إلى زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط. إضافة إلى ترميم مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. والحد من أكثر من 60% من انبعاثات الكربون المرتبطة بإنتاج الهيدروكربون في المنطقة. [6]
  • مبادرة Tide Turners. تمت إقامتها بتمويل من المملكة المتحدة عام 2018. هي جزءٌ من حملة تنظيف البحار التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. هدفها هو تنظيف نهرٍ محشوٍّ بالنفايات البلاستيكية يشق طريقه في ولاية "غوجارات" الهندية. [7]

ونحن كأفراد، مسؤولون عن بيئتنا وواجبنا الحفاظ عليها من أجل استمرارية الأجيال القادمة وحيوات الكائنات الأخرى. يمكننا ذلك من خلال تجنب رمي القمامة في أماكنَ عشوائيةٍ وضرورة الالتزام بمكبات النفايات. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استخدام الأكياس المصنوعة من القماش والتي تكون قابلةً لإعادة التدوير. هذا كله من أجل التخفيف من التلوث البلاستيكي، وترشيد استهلاك المياه.

إن الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة والأهداف ال16 الأخرى تسعى إلى تحسين حياتنا نحو الأفضل حيث أن مصلحة بيئتنا هي مصلحة حياتنا. على أمل أن يتم تحقيق السلام البيئي من أجل كوكبٍ أفضل خالٍ من الملوثات والنفايات والفضلات.

وبدورها مبادرة Uplifting Syrian Women تسعى إلى تحقيق السلام بكافة أشكاله. وتؤمن أنّ تحسن الوضع البيئي سينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والمعيشي والتعليمي والثقافي للمجتمع. والذي بدوره هو غاية أهداف التنمية المستدامة.

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف 14.

المصادر 

[1] AZ Quotes

[2] UN

[3] Earth Organization

[4] IAEA

[5] FAO

[6] UNEP

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 15: الحياة في البر قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 14

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 14: الحياة تحت الماء

Sustainable Development Goal 14

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 14: الحياة تحت الماء

الأمر ليس كما تظن، أن تعيش تحت الماء ليس من أهداف الأمم المتحدّة، ربّما بعض كتّاب روايات الخيال العلمي، أو بعض الباحثين ظنوا ذلك. لكن المعنى الحقيقي لهذا الهدف، يصب في أهداف الأمم المتحدّة الجوهريّة، وهو تقديس الحياة بكافّة أشكالها ومنها الحياة البحريّة. الحدّ من تلوّث المياه وإعادة التوازن لتلك الطبيعة. 

"إن موارد المياه والأرض مستنفدةً حقاً، وما يقارب 87 مليون شخصاً يفتقرون إلى مياه الشرب".
- رولا دشتي، المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا. [1]

ماذا نقصد بالحياة تحت الماء؟

النظام البيئي يحافظ قدر ما أمكن على مكوناته متوازنةً، ويجمعها معاً في تناغمٍ ولطفٍ ونقاء. ولكن عندما تدخل يد الإنسان المخرّبة على أعمال البيئة، بالطبع تعيث بها فساداً. فنشاهد تلوّث الماء والهواء، والمشاكل التي تنتج عنها من انقراضٍ واحتباسٍ حراري. حفظ المحيطات والبحار والموارد البحريّة واستخدامها على نحو مستدام، هذا هو المعنى الحقيقي للهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة.

لأن الحياة البحريّة والتنوّع البيولوجي تمثّل سبيل عيشٍ أكثر من ثلاثة ملياراتٍ من سكان الأرض. ولكننا نشهد استغلالاً مفرطاً لحوالي ثلث الأرصدة السمكيّة في العالم. [2]

ما يميّز هذه الموارد عن غيرها بأنّها متجددة، أي يمكننا استخدامها بشكلٍ مستدامٍ ولكن الاستخدام المفرط لها يحول دون ديمومتها. الحياة البحريّة كنزٌ حقيقي. عنصر ثمين من التوازن البيئي والإخلال به، أو بمصدر عيش هذه الكائنات من تلويث المياه، والصيد الجائر، سيؤدي لأضرارٍ لا تحمد عقباها. 

الأهداف التي يجب أن نسعى لها لنحافظ على "الحياة تحت الماء"؟

 المشكلة أنّ التلوّث وما ينتج عنه لم تحدث بين ليلةٍ وضحاها. بل تراكمت وتعاظمت عبر الوقت، والاستخدام غير الواعي والجائر لخدمات الطبيعة، وكنوزها التي قدمّتها لنا.

هل كنت تعلم بأنّ المحيطات تغطّي 70%من الكرة الأرضيّة ، ويتواجد ضمنها ما يقارب ال200000 نوع حيّ؟ بالمقابل 40% من المحيطات تتأثر بالتلوث وصيد الأسماك الجائر فهي مصدر الغذاء والدخل لأكثر من 10%، وغيرها من الأنشطة البشريّة. [2]

يجب علينا أّن نسعى لتحقيق ما يلي:

  1. منع التلوّث البحري بجميع أنواعه، ولا سيّما الناتج عن الأنشطة البريّة، بما في ذلك الحطام البحري وتلوث المتغذيّات بحلول عام 2025. 
  2. إدارة النظم الإيكولوجيّة البحريّة السّاحليّة على نحوٍ مستدامٍ وبالطبع حمايتها.
  3. المحيطات قادرةٌ على امتصاص ما يقدّر ب 30% من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر، بالتالي يجب أن نسعى لنقلل تحمض المحيطات إلى الحد الأدنى ومعالجة آثاره. 
  4. فظ 10% على الأقل من المناطق الساحليّة الوطنيّة بما يتّسق مع القانون الوطني والدولي.
  5. تنظيم الصيد على نحوٍ فعّال. 
  6. زيادة المعارف العلميّة وقدرات البحث، مع مراعاة معايير لجنة الأوقيانوغرافيّة الحكوميّة الدوليّة ومبادئها التوجيهيّة المتعلّقة بنقل التكنولوجيا البحريّة. 
  7. تعزيز وصول صغار الصيادين الحرفيين إلى الموارد البحريّة والأسواق. 
  8. تعزيز حفظ المحيطات ومواردها واستخدامها استخداماً مستداماً. [3]

تأثير جائحة COVID_19 على مسيرتنا في تحقيق "الحياة تحت الماء"؟ 

لقد أثّرت جائحة COVID_19 سلباً على جهود الدول العربيّة لتحقيق الهداف الرابع عشر من أهداف التنميّة المستدامة. فإن انخفاض الطلب على منتجات الأغذية البحريّة وتعطّل حركة التجارة الدوليّة وحركة الأشخاص. تلك الأمور ألحقت أضراراً بمصدر رزق الكثير من العاملين بقطّاع المصائد. كما لوحظ استخدام المنتجات البلاستيكيّة أحاديّة الاستعمال والرامية لمكافحة الجائحة إلى زيادة التلوّث في قاع البحر وعلى الشواطئ. بالإضافة للضائقة الماليّة أحد الأضرار الجانبيّة للجائحة، التي حالت دون بذل الجهود الكافيّة في مواجهة التلوّث البحري والخطر الذي يهدد حياة الكائنات البحريّة. [4]

ليس علينا أن ننسى البيئة؛ فهي كنزٌ أحاط الإنسان نفسه بخيراته من القدم، عاش من الغذاء الذي كوّنته عناصر الطبيعة. في مبادرة Uplifting Syrian Women نرى بأن الحياة مقدّسةٌ بكل أشكالها، وأن الطبيعة ليست حقاً لأي أحد، فهي أمانةٌ استلمناها من جيلٍ سبقنا، لنحافظ عليها ونحميها ونسلّمها لجيلٍ يلينا. لذلك من غير العادل أن نعيث فيها فساداً وندمّرها.

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة-الهدف 13..

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] UN

[2] Humans of Taiz

[3] Sustainable Future

[4] UNESCWA

أهداف التنمية المستدامة- الهدف 14: الحياة تحت الماء قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 13

أهداف التنمية المستدامة-الهدف 13: العمل المناخي والتغيرات المناخية

Sustainable Development Goal 13

أهداف التنمية المستدامة-الهدف 13: العمل المناخي والتغيرات المناخية

كم هي مربكةٌ حقيقة أن هذا الصيف سيكون أبرد صيف سيمر على الأرض؟
جفافٌ حاد، عواصف، موجات حر، ارتفاع مستويات البحار والكثير غيرها من التأثيرات المناخية في انتظارنا في السنوات المقبلة إن لم نأخذ التغيرات المناخية بشكل جدي. مكافحة التغيرات المناخية يتطلب تغييراتٍ جذريةً كثيرة ابتداءً من أسلوب حياتنا اليومي وانتهاءً بقراراتٍ حكوميةٍ وعالميةٍ إذاً لكبر حجم المشكلة وقلة الاهتمام بها كان لا بد من جعلها أحد أهداف التنمية المستدامة.

التغيرات المناخية

مصطلح التغيرات المناخية يشير إلى التغيرات طويلة الأمد في درجات الحرارة والتغيرات الجوية.هذه التغيرات قد تكون لأسبابٍ طبيعيةٍ متعلقةٍ بالدوران الشمسي لكن منذ الثمانينات الإنسان هو المسبب الرئيسي للتغيرات المناخية. من أهم مسببات التغيرات المناخية حرق الوقود الأحفوري والزيت والغاز. [1]

وبشكلٍ عام، التغيرات المناخية هي أي أحداثٍ تحدث في الجو أو البيئة مختلفة عن تلك المعتادين عليها مثل زيادة معدل هطول الأمطار في الصيف وموجات الحر الشديدة في البلدان الباردة.

ضرورة الاهتمام بالتصدي للتغيرات المناخية

التغيرات المناخية تؤثر على كل البلدان حول العالم وتؤثر على الحياة بمختلف نواحيها. حيث تستمر أزمة المناخ بلا توقفٍ وتزداد خطورةً مع الوقت. لكن يبتعد المجتمع العالمي عن الالتزام الكامل المطلوب لعكس مسارها. كان العقد 2010-2019 الأكثر دفئاً على الإطلاق، مما تسبب في حرائق الغابات الهائلة والأعاصير والجفاف والفيضانات والعديد من الكوارث البيئية الأخرى.

إذا تُرك تغير المناخ دون رادع، فسوف يتسبب في ارتفاعٍٍ متوسط ​​درجات الحرارة العالمية إلى أكثر من 3 درجات مئوية. سيؤثر ذلك سلباً على كل نظام بيئي. بالفعل، نحن نرى كيف يمكن لتغير المناخ أن يؤدي إلى تفاقم العواصف والكوارث، والتهديدات مثل ندرة الغذاء والمياه، والتي يمكن أن تؤدي إلى الصراع.

إن عدم القيام بأي شيء سينتهي به الأمر إلى تكلفتنا أكثر بكثير مما لو اتخذنا إجراءاتنا الآن. لدينا فرصة لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من الوظائف والازدهار الكبير. بالإضافة إلى ذلك تامين حياة أفضل للجميع مع تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ. [2]

بدأ العالم يعاني بالفعل من آثار التغيرات المناخية الحادة، ولا يوجد حافزٌ أكبر للتحرك من رؤية المخاوف العالمية تجاه التغيرات البيئية قد بدأت تتحقق بالفعل. لذا ومن وحي الواقع المناخي الذي يعيشه العالم علينا أن ندرك أهمية التصدي للتغيرات المناخية.

الإجراءات المقترحة

على الرغم من صغر الخطوات المتخذة لمكافحة التغيرات المناخية، لا يمكننا القول أن العالم غافلٌ عن المشكلة تماماً. بل هناك بعض الجهود المبذولة والعديد من الاقتراحات والاتفاقيات حول ما يمكن تغييره للحد من ظواهر التغيرات المناخية. أبرز الاتفاقيات التي تسعى إلى مكافحة التغيرات المناخية هي اتفاقية باريس،, التي تم تبنيها في عام 2015. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ. يتم هذا من خلال الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

تهدف الاتفاقية أيضاً إلى تعزيز قدرة البلدان على التعامل مع آثار تغير المناخ، من خلال التدفقات المالية المناسبة، وإطار التكنولوجيا الجديد وإطار بناء القدرات المعزز. أزمة جائحة كورونا التي مر بها العالم أعطتنا فرصةً جديدةً لبناء اقتصادنا بطرقٍ صديقةٍ للبيئة للحد من التغيرات المناخية. اقترح الأمين العام للأمم المتحدة ستة إجراءاتٍ إيجابيةٍ للمناخ على الحكومات أن تتخذها بمجرد أن تبدأ في إعادة بناء اقتصاداتها ومجتمعاتها:

  • التحول الأخضر: يجب أن تسرع الاستثمارات في إزالة الكربون من جميع جوانب اقتصادنا.
  • الوظائف الخضراء والنمو المستدام والشامل.
  • الاقتصاد الأخضر: جعل المجتمعات والناس أكثر مرونةً من خلال انتقالٍ عادلٍ للجميع ولا يترك أحداً يتخلف عن باقي المجتمعات.
  • الاستثمار في الحلول المستدامة: يجب إنهاء دعم الوقود الأحفوري ويجب على الملوثين دفع ثمن تلوثهم.
  • مواجهة جميع مخاطر المناخ.
  • التعاون؛ إذ لا يمكن لأي بلدٍ أن ينجح بمفرده. [3]

وسائل المساهمة في التصدي للتغيرات المناخية

لا شك أننا جميعاً نتأثر بالحرائق التي تشب سنوياً حول العالم ولا سيّما حرائق الغابات، ونعاني من موجات الحر والبرودة التي تكون أسوأ في كل عام. لكن هل نقوم ببذل أي جهدٍ لمكافحة التغيرات المناخية كأفراد؟ الجواب هو غالباً لا وذلك لاعتقادنا أنه مهما حاولنا لن يكون لجهودنا أي تأثيرٍ يذكر.

في الواقع يبقى الحفاظ على سلامة كوكبنا مسؤولية الجميع وأي جهد مبذول في هذا السبيل سيكون له أثرٌ حتماً. لذلك سنقدم لكم بعض الاقتراحات حول ما يمكنكم فعله كأفرادٍ للمساهمة في تحقيق الهدف الثالث عشر:

  1.       توفير الطاقة في المنزل.
  2.       التنقل بوسائل النقل العامة أو مشياً عوضاً عن استخدام السيارة.
  3.       تناول المزيد من الخضراوات.
  4.       التقليل من رمي الطعام.
  5.       التقليل من المنتجات المستخدمة من خلال إعادة استخدامها وإعادة تدويرها.
  6.       الاعتماد على الطاقات المتجددة لكهرباء المنزل.
  7.       استخدام السيارات الكهربائية.
  8.       استخدام المنتجات الصديقة للبيئة.
  9.       نشر الوعي حول التغيرات المناخية. [4]

إذا كنتم تشعرون أن التغيرات المناخية لا تعنيكم أو لا تشعرون بأي مسؤوليةٍ لتغيير شيء، تذكروا أن هذا الصيف سيكون أبرد صيف سيمر عليكم والشتاء الماضي كان أدفأ شتاء في حياتكم. لإنقاذ أنفسنا والأجيال المقبلة دعونا جميعاً نتصرف بمسؤولية تجاه بيئتنا التي نعيش فيها.

و نحن في مبادرة Uplifting Syrian Women نسعى دوماً للتوعية بهذه القضايا الهامة والمصيرية، وندعم كافة الجهود المبذولة بهدف الوصول إليها، بالنسبة لهذا الهدف و غيره من أهداف التنمية المستدامة، لأنها وسيلتنا الوحيدة للوصول إلى حياة آمنة وعادلة، يحكمها السلام.

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف 12.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] UN- Climate Action

[2] UN- Sustainable Devlopment.PDF

[3] UN- Climate Changes

[4] UN- Act Now

أهداف التنمية المستدامة-الهدف 13: العمل المناخي والتغيرات المناخية قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 12

أهداف التنمية المستدامة_ الهدف الثاني عشر: الإنتاج والاستهلاك المسؤولان

Sustainable Development Goal 12

أهداف التنمية المستدامة_ الهدف الثاني عشر: الإنتاج والاستهلاك المسؤولان

بعض أنماط السلوك نقوم بها كلنا ويمكن أن تسهم بالقضاء على الفقر في العالم، فما هي؟

على عكس الإنتاج والاستهلاك المسؤولين، يزداد استهلاكنا في فصل الصيف وتحديداً في العطل الصيفية، فالرحلات، المناسبات الاجتماعية من حفلات الزفاف والتخرج وغيرها، نشهدها صيفاً بكثيرٍ من صور الاستهلاك الذي لا يتوقف عند شكله الفردي بل يتحول لثقافة مجتمعٍ، له أثره الإيجابي والسلبي على الاقتصاد والبيئة والتنمية.

ولذلك فإن تحقيق أنماط إنتاجٍ واستهلاكٍ مسؤولةٍ يُثمر مكاسب من حيث الكفاءة والإنتاجية، ويكفل أن يبقى استهلاكنا في إطار القدرة الاستيعابية لموارد كوكبنا، مع احترام حقوق الأجيال المقبلة. [1]

وهذا ما يرمي إليه الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة "إنتاج واستهلاك مسؤولان".

مفهوم الإنتاج والاستهلاك المسؤولان

يعرف الإنتاج والاستهلاك السؤول: بتعزيز كفاءة استهلاك الموارد والطاقة والبنية التحتية المستدامة، بالإضافة إلى توفير فرص الحصول على الخدمات الأساسية والوظائف الخضراء -التي تعني العمل في القطاعات البيئية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة- وتحسين نوعية الحياة للجميع. [4]

بصدد إنجاز المزيد بطريقة أفضل وتكلفة أقل. [2]

لا تقتصر التكلفة على الجانب المادي وإنما تتجاوزه لما هو أهم منه، لأننا بذلك نتكبد خسائرَ بيئيةً وزيادةً في الفوارق الاجتماعية أو الطبقية دون الإنتاج والاستهلاك المسؤولين.

يعتمد التحول إلى المنحى المستدام في أنشطتنا الإنتاجية والاستهلاكية، استخدام الخدمات والمنتجات، التقليل إلى أدنى حدٍّ من استخدام الموارد الطبيعية والمواد السامة، فضلاً عن انبعاث الملوثات والنفايات على مدى دورة حياة الخدمة أو المنتج، حتى لا تتعرض احتياجات الأجيال المقبلة للخطر. بصورٍ أبسط؛ على سبيل المثال إن ثقافة إنتاج المصانع في أيامنا لا تعتبر إنتاجاً مسؤولاً أو مستداماً. بالنظر إلى منتجات المصانع فإننا لا ننكر تحقيق الفائدة من هذه الخدمات والمنتجات، لكن خلف الستارة هناك آثارٌ لا نعيرها اهتمامنا، تتمثل بهدر الموارد الطبيعية والإساءة للبيئة والصحة.

مثالٌ آخر هو التحول الذي أحدثته مطاعم الوجبات السريعة في شطيرة البرجر مثلاً، والتي كانت في أساسها قطعة لحم على رغيف من الخبز. الآن يدخل فيها 7 مكونات أو أكثر بدلاً من 2 (اللحمة المفرومة، جبنة شيدر، كاتشب ومايونيز، بصل، خس وطماطم، خبز). تحقق الغاية نفسها بكلا الطريقتين وهي إمداد الجسم بالطاقة، أما الطريقة الثانية في إعداد البرغر فإنها تعمم -تقريباً- على أنظمة الإنتاج والاستهلاك غير المسؤولة في حياتنا. وكل ذلك لأهدافٍ تسويقيةٍ وبهدرٍ بالغٍ للموارد.

كيف لنا أن نتحول للإنتاج والاستهلاك المسؤولين والمستدامين؟

وينطوي التحول إلى أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة على زيادة الكفاءة والإنتاجية على طول سلاسل الإمداد في الصناعات لدورة حياة المنتجات، انطلاقاً من المواد الأولية وصولاً إلى المنتج النهائي. [1]

بداية من تشجيع الاستدامة في استهلاك الموارد والطاقة، تيسير الحصول على الخدمات الأساسية، إتاحة فرص العمل اللائق غير الضار بالبيئة، نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك وتحسين جودة الحياة بما ينفع الجميع. [2]

بالتحول إلى ما هو مستدام في قطاع الزراعة (الأسمدة العضوية، المحافظة الحيوية، أنظمة الري الحديثة وغيرها). الخطوة التالية، التحول للاستدامة في الصناعة والإنتاج باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، معالجة النفايات حيوياً، ضمان تأمين بيئة صحية للعاملين. وأخيراً والأهم الحصول على منتَجٍ مستدامٍ وصديقٍ للبيئة.

ولا يتوقف الأمر هنا؛ بإمكان الإنتاج والاستهلاك أن يتحولا إلى مستدامين في قطاع السياحة، ممارسات الشراء العمومية، المباني والأنظمة الغذائية. [2]

والواقع أن الإنتاج والاستهلاك المسؤولان يعالجان بطبيعتهما الشاملة قطاعاتٍ متعددة، من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة. فيغطي الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة كلاً من الكفاءة في استخدام وإدارة الموارد الطبيعية (الغاية 2) والآثار البيئية مثل إدارة النفايات (الغاية 5)، وإطلاق الملوثات، ولا سيما المواد الكيميائية (الغاية 4). ويُشرك هذا الهدف جميع الجهات الفاعلة من أجل الإسهام في التنمية المستدامة، بما في ذلك القطاع الخاص (الغاية 6).

يبرز الهدف أيضاً أهمية توفير المعلومات للمستهلكين وتثقيفهم بشأن التنمية وأنماط الحياة المستدامة (الغاية 8). كما يحدد الهدف دور القطاع العام من خلال ممارسات الشراء العمومي المستدامة (الغاية 7)، فضلاً عن التحول نحو الاستهلاك والإنتاج المستدامين في النظام الغذائي (الغاية 3) والقطاع السياحي. وتمثل أنشطة الاستهلاك والإنتاج أساس الاقتصاد العالمي. ولكن الأنماط الحالية تؤدي بشكلٍ سريعٍ إلى استنفاد رأس المال الطبيعي، وتدهور خدمات النظام الإيكولوجي، وتقويض قدرة البلدان على الوفاء باحتياجاتها بشكل مستدام. [1]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الحادي عشر.

تجارب في الإنتاج والإستهلاك المسؤولين

"الإستهلاك المستدام وفقاً لدعائم السلوك المستدام، دراسة ميدانية لمستهلك السيرغاز في قسنطينة - الجزائر" تهدف هذه الدراسة لعرض واقع الاستهلاك المستدام وفقاً لدعائم السلوك المستدام لدى مستهلكي السيرغاز بمدينة قسنطينة، بحيث قسمت دعائم هذا السلوك إلى أربعة سلوكيات، السلوكيات المؤيدة للبيئة، سلوكيات الترشيد، سلوكيات الإيثار وسلوكيات الإنصاف.

أنجزت هذه الدراسة من خلال توزيع استبيان على عينة قدرت ب 386 مستجوب من مستخدمي السيرغاز في ثلاثة محطات للخدمات بقسنطينة، وتم التحليل الإحصائي بإستخدام برنامج الحزم الإحصائية SPSS. لقد خلصت الدراسة إلى أنّ مفردات العينة يتّجهون نحو تأييد سلوكيات الاستهلاك المستدام المبنية وفقاً لدعائم السلوك المستدام. [3]

تشير هذه الدراسة الإحصائية، إلى إمكانية التحول إلى الاستدامة في مجال الإنتاج والاستهلاك، وميل البشر نحو هذه السلوكيات فيما لو انتشرت بدلاً من ثقافة الاستهلاك السائدة. يبقى الهدف 12 ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يمكن من تحقيق العديد منها. وقد بدأ التحول نحو أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة بالفعل في كثير من أنحاء العالم.

تدعم مبادرتنا هذا الهدف مثله مثل كل أهداف التنمية المستدامة وتعمل على تحقيقه من خلال التوعية بمخاطر التلوث البيئي، وأهمية حماية البيئة. كما تقدم المبادرة العديد من الدورات التدريبية التي تدعم الأعمال التي قد تشكل خطواتٍ حقيقيةً في مجال تحقيق الإنتاج المسؤول.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] UN

[2] UNESCWA

[3] UMC

[4] Beeatna

أهداف التنمية المستدامة_ الهدف الثاني عشر: الإنتاج والاستهلاك المسؤولان قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 11

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية مستدامة

Sustainable Development Goal 11

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية مستدامة

تسعى التنمية المستدامة إلى خلق عالم أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تقف في طريقه. خاصة التحديات التي تتمثل بالفقر والجوع وعدم المساواة. بهدف حماية كوكب الأرض لأطول وقت ممكن وبشكل مستدام. أحد هذه الأهداف هي جعل المدن والمجتمعات والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود.

الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة

يعيش نصف البشر والبالغ عددهم 3.5 مليار نسمةٍ في المدن التي تشغل 3% من كوكب الأرض، مستهلكة ما بين 60 - 80% من الطاقة، ومولدة ما يصل إلى 70% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي مصدرها أنشطة البشر. [1]

على الرغم من أن المدن قد أصبحت المراكز الأساسية للتعليم، التجارة، الثقافة، التنمية والإنتاج. إلا أنها على الجانب الآخر باتت عرضةً لمشاكل كبيرةٍ كالتغير المناخي والكوارث الطبيعة وانتشار الأمراض السارية وأقربها كوفيد-19. هذا هو السبب الذي يجعل "جعل المدن والمجمعات البشرية مستدامةً وشاملةً للجميع وآمنةً وقادرة على الصمود" الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة. التي تسعى الأمم المتحدة لتحقيقها قريباً.

التحديات التي تواجهها المدن، وكيف نتغلب عليها

بالتخطيط الحضري الحديث والمستدام بداية بحل مشكلات المدن مثل:

  • أولاً: التلوث، حيث أن 75% من انبعاثات الكربون مصدرها المدن (1)، وبالتالي فإن 9 من كل 10 أشخاص يعيشون في المناطق الحضرية يتنفسون الهواء الذي لم يستوف إرشادات جودة الهواء حسب منظمة الصحة العالمية. [1]

إذاً ما هو المصدر الرئيسي للتلوث وما وسائل الحد منه؟
سؤال إجابته ليست بعيدة عن أذهاننا، الكمية الهائلة من انبعاثات الغازات من وسائل النقل، حيث يعزز التحول إلى النقل المستدام الاقتصاد واحترام البيئة وقضايا مثل الصحة والعدالة الاجتماعية والصلة بين المناطق الحضرية والريفية للحفاظ على إنتاجيتها.

إن السعي وراء تحقيق مدنٍ مستدامةٍ يعني: تحقيق استخدام الطاقة المستدامة في نظم النقل مثلاً القطارات التي تعمل بالطاقات البديلة. توفير بيئة جذابة وآمنة ومخصصة لسير المشاة لخفض نسب وفيات الحوادث من الأطفال وكبار السن. دعم وتشجيع المجتمعات المحلية على استخدام الدراجات الهوائية والمشي الصحي. [1]

  • ثانياً: مساحتنا الخضراء المهددة.

على الرغم من الدور الذي تؤديه المساحات الخضراء والأماكن العامة، إلا أنها تتعرض للخطر إثر تحويلها إلى مبانٍ سكنيةٍ وأعمال حرة. وبدون التزامٍ صارمٍ من الحكومات بالحفاظ على هذه الأماكن وحمايتها وتقدير قيمتها فستضيع إلى الأبد.

لذلك فإن توفير سبل استفادة الجميع من المساحات الخضراء بجعلها آمنةً وشاملة للجميع ولا سيما للنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لتوفر فرصاً لتحسين الصحة وجودة حياة الأشخاص في المدن لتحسين صحتنا النفسية، وتعزيز مجتمعاتنا المحلية، وجعل مدننا وأحيائنا أكثر جاذبيةً للعيش والعمل. إضافة إلى تحقيق غاية الحد من الإصابة بالأمراض غير السارية الواردة في إطار الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (توفير حياة صحية) من خلال توفير أماكن يمارس فيها الناس الأنشطة البدنية.

ويمكن للمساحات الخضراء، أن تُسهم في تحقيق الهدف السابع (ضمان حصول الجميع على الطاقة) من خلال خفض درجة الحرارة في المدن. إذ تساعد على تحقيق التوازن من خلال: تبريد الهواء، وتوفير الظل، وامتصاص الملوثات الجوية. [2]

لماذا يعتبر تحقيق هدف جعل المدن والمجمعات البشرية حاجة لا رفاهية؟

المدن هي التي ستحدد ما إن كنا سنحقق نمواً اقتصادياً شاملاً للجميع أو سنستسلم إلى مزيد من انعدام المساواة. فالمدن حيث سيبحث الناس عن فرص التعليم العالي والعمل، ستكون هي التي تحدد ما إذا كنا سنستمر في استخدامنا المتزايد باضطرادٍ لموارد العالم أو ما إذا كان بإمكاننا تحقيق نموٍّ أكثر استدامة. ختاماً لأن تكلفة التغيير ضئيلة بالمقارنة مع الفوائد، على سبيل المثال: هناك تكلفة لإنشاء شبكة نقلٍ عامٍّ وظيفية، ولكن الفوائد ستكون ضخمة من حيث النشاط الاقتصادي، ونوعية الحياة، والبيئة، والنجاح العام لمدينة متصلة وذات صلة بالأرياف كذلك. [1]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة - الهدف العاشر.

مدن مستدامة في عصرنا

السويد والتي تعتبر مثالاً على تحقيق النقل المستدام باستخدام الحافلات والقطارات والقوارب والتي تعتمد في تحريكها على الطاقات المتجددة. مدينة göteborg غوتنبرغ السويدية، أكبر مدينة ساحلية في منطقة اسكندنافيا تقف خلف هذه المبادرة وذلك من خلال التعاون بين Business Region Göteborg Volvo Cars و RISE Research Institutes of Sweden لتُنشئ أول منطقة خالية تماماً من الانبعاثات الضارة.

هذه هي "منطقة مدينة غوتنبرغ الخضراء" Gothenburg Green City Zone" مبادرة بدأت عام 2021 تهدف إلى إنشاء مناطق مختارة داخل ثاني أكبر مدينة في السويد، لتكون خالية تماماً من الانبعاثات بحلول عام 2030. لتحقيق ذلك، تستخدم غوتنبرغ مجموعةً متنوعةً من وسائل النقل المحايدة مناخياً والبنية التحتية الذكية. بعض أمثلة التقنيات التي سيتم اختبارها:

  • يمكن أن تتضمن ️حلول وخدمات التمكين الجغرافي، التي تضمن أن السيارات في المنطقة تعمل كهربائياً فقط وتسير ضمن حدود سرعة محددة. البنية التحتية المتطورة للمرور، التي يمكنها الاتّصال بعوامل السلامة في السيارات، وتبادل المعلومات بين مستخدمي الطريق.
  • “Mobility Hubs” is fully electric; " محاور تنقل" Mobility hubs" كهربائية بالكامل؛ (محور التنقل: هو مكان يُمَكنك للوصول لتجمع وسائل مواصلات مختلفة بالإضافة إلى وجود مرافق متكاملة من حولك).
  • شبكة شحن كاملة سهلة الاستخدام للسيارات الكهربائية.
  • سيارات أجرة ذاتية القيادة وآلية. [4]
  • مثال آخر هو الحفاظ على المساحات الخضراء التي تشكل نصف مدينة فيينا لتعوض الأكسجين مقابل ما ينتج هناك من ثنائي أكسيد الكربون.

كيف بإمكاننا أن نكون شركاء في تحقيق الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة؟

ترى مبادرتنا حلّاً في الرؤية الريادية الشبابية التي تقترح بدائل حقيقية وفعالة لتلافي مشكلات المدن. كالنقل المستدام الذي يتلاءم مع طبيعة المدينة، إعادة التدوير، الصناعات الحيوية البديلة. 

وتشجع النساء على الالتزام بنهج أنماط الحياة الصحية والتي تؤثر فعلاً حتى لو كانت فردية، فيما لو وحدنا جهودنا جميعاً. الأهم من ذلك كله أن المبادرة تسعى بمجهودها لتعزز الموارد البشرية وتبني قدرات الأفراد، بوصفها خطوة أولى في تقديم أي حلول.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

[1] UN- Sustainable Development

[2] UN- Chronicle

[3] Going Green

[4] Swedish Institute

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية مستدامة قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 10

أهداف التنمية المستدامة - الهدف العاشر: الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها

Sustainable Development Goal 10

أهداف التنمية المستدامة - الهدف العاشر: الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها

الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة ينادي للمساواة ما بين البلدان وفي داخلها. وكما رأينا في بقية أهداف التنمية المستدامة أن جميع الأهداف مدروسة لتصب في مصلحة واحدة وهي تحقيق السلام والأمن الدوليين.

"لن تنجو الأمة أخلاقياً ولا اقتصادياً عندما القليل يملك الكثير جداً، في حين أن الكثير لا يملكون سوى القليل."
-بيرني ساندرز. [1]

ما هو الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة؟

يسعى الهدف العاشر إلى الحدّ من انعدام المساواة بين وضمن الدول. هذا الهدف ينشد تقليل انعدام المساواة في الدخل والأجور بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالعمر والجنس والعجز والعرق والمنشأ والدين والوضع الاقتصادي أو أية حالةٍ أخرى ضمن البلد. يتطرق هذا الهدف أيضاً إلى عدم المساواة بين الدول بما في ذلك انعدام المساواة المتعلقة بالتمثيل والهجرة والمساعدة الإنمائية. [2]

على الرغم من جميع الجهود المبذولة دولياً لإنقاذ الناس من الفقر والتقدم الملحوظ في هذا الصدد إلا أنه ما زال هناك العديد من الدول والمجتمعات التي ما زالت تعاني من الفقر وصعوبة تأمين المستلزمات الصحية والتعليم الجيد وغيرها من مقوّمات التطور، مما يعني استمرار انعدام المساواة على نطاقٍ واسعٍ ما يؤكد حاجتنا إلى هذا الهدف.

ما هي الأهداف الفرعية للهدف العاشر؟

ينطوي تحت هذا الهدف عشرة أهدافٍ فرعيةٍ ومنها ما يلي:

  • بحلول عام 2030، تحقيق واستدامة نموّ الدخل بشكل تدريجيٍّ لأدنى 40٪ من السكان بمعدلٍ أعلى من المتوسط ​​الوطني.
  • ضمان تكافؤ الفرص وتقليل عدم المساواة في النتائج، من خلال القضاء على القوانين والسياسات والممارسات التمييزية وتعزيز التشريعات والسياسات والإجراءات المناسبة في هذا الصدد.
  • تحسين تنظيم ومراقبة الأسواق والمؤسسات المالية العالمية وتعزيز تنفيذ مثل هذه الإجراءات.
  • ضمان تعزيز تمثيل البلدان النامية وصوتها في صنع القرار في المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية من أجل تقديم مؤسساتٍ أكثر فعاليةٍ ومصداقيةٍ ومساءلةٍ وشرعية.
  • تسهيل الهجرة وتنقل الأشخاص بشكلٍ منظمٍ وآمن ومسؤول، من خلال تنفيذ سياسات الهجرة المخطط لها والمدارة بشكل جيد. [3]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف التاسع.

ما هي الخطوات الممكن اتخاذها لتحقيق الهدف العاشر؟

للحدّ من عدم المساواة، يجب أوّلاً أن نفهم أسبابه وعواقبه، والتي يمكن أن تكون معقّدةً ومتجذّرةً بعمقٍ في النظم والموارد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية. لذلك فإن نهج الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال متعدد الجوانب. فهو يدعم ويدعو إلى إجراءاتٍ مثل:

  • تمكين المرأة وخلق الفرص للشباب والمجتمعات المحرومة.
  • زيادة الإدماج الاقتصادي وخلق العمل اللائق وزيادة الدخل.
  • تعزيز الخدمات الاجتماعية وضمان الوصول إلى الحماية الاجتماعية.
  • تسهيل الهجرة والتنقل الآمنين ومعالجة الهجرة غير النظامية.
  • تعزيز السياسات المالية المناصرة للفقراء وتطوير أنظمة ضريبية عادلة وواضحة.
  • تشجيع الموارد المحلية وتحفيز تنمية القطاعين العام والخاص. [4]

باتخاذ وتحقيق هذه الإجراءات التي قد تبدو بسيطةً لكن تتطلب الكثير من العمل و أعواماً من التخطيط والتنفيذ، يمكن تحقيق المساواة على نطاقٍ واسعٍ في المجتمعات. بينما لتحقيق المساواة ما بين الدول يمكن اتخاذ إجراءاتٍ مثل تأمين تعليمٍ أفضل في مختلف الدول، تقديم الإعانات المالية، زيادة الحوافز للابتكار، و تحسين السياسات التجارية.

من الجدير بالذكر أن العالم كان يحرز تقدماً ملحوظاً في سبيل الهدف العاشر إلا أن جائحة كورونا أعاقت ذلك بشكلٍ ملحوظ. بسبب الجائحة تأثر التنقل والهجرة بشكلٍ كبيرٍ من خلال إجراءات الإغلاق مع تكاليف بشريةٍ واقتصاديةٍ كبيرة، كما تسبب الوباء في أزمةٍ اقتصاديةٍ ذات أبعادٍ كبيرةٍ مع زيادة التأثير على البلدان النامية مما وضع عدداً كبيراً من الناس في حالة فقر، للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود يتزايد الفقر. كما أن العواقب الاقتصادية كبيرةٌ وواسعة النطاق، تؤثر على جميع مجالات الاقتصاد، بما في ذلك تدفقات رأس المال والعمليات التجارية و التوظيف والوظائف. [5]

ما زال أمامنا الكثير للتعافي من آثار الجائحة لكن نأمل أنّ ذلك لن يقف في طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 وهناك الكثير من الجهود الدولية المبذولة في سبيل ذلك.

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثامن.

ما هي علاقة هذا الهدف بباقي أهداف التنمية المستدامة؟

الهدف العاشر له صلةٌ وثيقةٌ مع جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى؛ مثل القضاء على الفقر والجوع (الهدفان 1 و 2)، والصحة الجيدة والرفاهية (الهدف 3) ، والتعليم الجيد (الهدف 4)، والمساواة بين الجنسين (الهدف 5) ، والمياه النظيفة والصرف الصحي (الهدف 6)، والطاقة المعقولة التكلفة والنظيفة (الهدف 7)، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي (الهدف 8) والبنى التحتية المرنة والتصنيع الشامل (الهدف 9) وكذلك المدن الأكثر شمولاً (الهدف 11) والنظم البيئية المستدامة (الهدف 15). [4]
هذا ما يؤكد أن جميع أهداف التنمية المستدامة تصب في هدفٍ كبيرٍ واحدٍ هو تأمين مجتمعاتٍ متطورةٍ ومتوازنةٍ للأجيال الحالية والمقبلة.

نحن كمبادرةٍ نحاول بذل جهودنا كي لا نترك أحد خلفنا ونسعى جاهدين للمساعدة في كل الأشكال الممكنة محاولين بذلك الحد من مظاهر عدم المساواة المختلفة في مجتمعنا.
فلنحاول جميعاً الحد من عدم المساواة أيضاً من خلال نشر الوعي والمساعدة بما هو بمقدورنا.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] Bernie Sanders

[2] United Nations- OOSA

[3] SDG Tracker

[4] European Commission

[5] Springer Link

أهداف التنمية المستدامة - الهدف العاشر: الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 9

أهداف التنمية المستدامة- الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية

Sustainable Development Goal 9

أهداف التنمية المستدامة- الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية

تم وضع أهداف التنمية المستدامة لحل الأزمات وابتكار حلول للمشاكل العالمية التي تواجه الكوكب. سواء كانت هذه المشاكل اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية. يركز الهدف التاسع من أهداف التنمية على إحداث التغيير في عالم الابتكار والصناعة.

الهدف التاسع للتنمية المستدامة

البنية التحتية هي حجر الزاوية وأساس الاقتصاد في أي مجتمع ووجودها شرط أساسي لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. [1]
نظرًا لأن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون اليوم في المدن ، فإن الاستثمار في البنية التحتية ضروري جدًا [2]. أي الاستثمار في النقل والري والطاقة والمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات. [3]

كما أن التقدم التكنولوجي ضروري لإيجاد حلول دائمة للتحديات الاقتصادية والبيئية ، مثل زيادة الموارد وتعزيز كفاءة الطاقة [4] ، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة. يعتبر تعزيز الصناعات المستدامة والاستثمار في البحث العلمي والابتكار طرقًا مهمة لتعزيز التنمية المستدامة. [2]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف السابع.

أهداف الهدف التاسع للتنمية المستدامة

  • أولاً ، بناء بنية تحتية جيدة النوعية ومستدامة ومرنة ، بما في ذلك البنية التحتية الإقليمية والعابرة للحدود.
  • ثانياً ، تعزيز التصنيع الشامل والمستدام. زيادة كبيرة بحلول عام 2030 في الصناعة والتوظيف والناتج المحلي الإجمالي ، ومضاعفة ما سبق في أقل البلدان نمواً.
  • ثالثًا ، زيادة فرص المؤسسات الصناعية الصغيرة الحجم وغيرها من المشاريع - خاصة في البلدان النامية - للوصول إلى الخدمات المالية.
  • رابعاً، تحسين البنى التحتية وتحديث الصناعات بحلول عام 2030 من أجل تحقيق استدامتها. بالإضافة إلى زيادة كفاءة استخدام الموارد، وزيادة اعتماد التكنولوجيات، والعمليّات الصناعيّة النظيفة والسليمة بيئياً.
  • خامساً، تعزيز البحث العلمي، وتحسين القدرات التكنولوجية في القطاعات الصناعية في كل البلدان، خاصةً البلدان النامية.
  • سادساً، تيسير تطوير البنى التحتية المستدامة والقادرة على الصمود في البلدان النامية؛ وذلك عبر تحسين الدعم المالي والتكنولوجي والتقني المقدم لها.
  • سابعاً، دعم تطوير التكنولوجيا المحلية والبحث والابتكار في البلدان النامية.
  • ثامناً، تحقيق زيادةٍ كبيرةٍ في فرص الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوفير فرص الوصول الشامل والميسور إلى شبكة الإنترنت في أقلّ البلدان نمواً. [4]

تأثير جائحة كوفيد-19

لقد شهد نمو التصنيع العالمي انخفاضاً مطرداً، حتى قبل تفشي جائحة كوفيد-19، إلا أنّ الجائحة ضربت الصناعات التحويلية بشدة وتسببت في اضطرابات في سلاسل القيمة العالمية وتوريد المنتجات.
كانت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الخطوط الأمامية الخاصة بالاستجابة لكوفيد-19. والتي أدت إلى تسريع رقمنة العديد من الشركات والخدمات. على سبيل المثال العمل عن بعد وأنظمة مؤتمرات الفيديو داخل وخارج مكان العمل، علاوةً على الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والسلع والخدمات الأساسية.

هذه الجائحة غيّرت طريقة عملنا وعيشنا وتأقلم العديد من الأشخاص مع هذا التغير. ولكن هذه الجائحة ألقت الضوء على فجوة رقمية كبيرة، إذ أنّ 6.3 مليار شخص لا يزالون بلا اتصال بشبكة الإنترنت. كما أنهم غير قادرين على الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت أو التوظيف أو النصائح الهامة المتعلقة بالصحة والمرافق الصحية. ويقدم تقرير تمويل التنمية المستدامة لعام 2020 خياراتٍ سياسيةً لتسخير إمكانات التقنيات الرقمية.
بمجرد انتهاء المرحلة الحادة من أزمة كوفيد-19، ستحتاج الحكومات إلى استثمارات في البنية التحتية أكثر من أيّ وقت مضى؛ وذلك لتسريع الإنعاش الاقتصادي، وخلق فرص العمل، والحد من الفقر، وتحفيز الاستثمار المنتج.

وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أنّ الدول النامية تحتاج إلى استثمار حوالي 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وللحد في نفس الوقت من الاحترار العالمي بحيث لا يزيد عن درجتين مئويتين. [4]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثامن.

حقائق وأرقام

  • أكثر من 4 بلايين إنسان لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت (90% منهم في المدن النامية.
  • 2.3 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.
  • في بعض البلدان الأفريقية ذات الدخل المنخفض، أدت قيود البنية التحتية إلى خفض إنتاجية الشركات بحوالي 40%.
  • مليار شخص في البلدان النامية لا يحصلون على كهرباء ثابتة.
  • توظف قطاعات الطاقة المتجددة حالياً أكثر من 2.3 مليون شخص، كما يمكن أن يصل العدد إلى 20 مليون بحلول عام 2030.
  • في البلدان النامية 30% من المنتجات الزراعية تخضع للمعالجة الصناعية مقارنةً ب 98% من البلدان ذات الدخل المرتفع. [2]
  • يفتقر 16% من سكان العالم إلى شبكات المحمول ذات النطاق العريض.
  • ارتفعت حصة الاستثمار في البحث والتطوير كنسبةٍ من الناتج المحلي الإجمالي من 5.1% عام 2000 إلى 7.1% عام 2015، وبقيت دون تغيير تقريباً في عام 2017، لكنها كانت أقل من 1% فقط في المناطق النامية. [4]

دور الأونسيترال

تدعم لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (الأونسيترال) أهداف التنمية المستدامة. وتتواصل مساهمة الأونسيترال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على عدة جبهاتٍ وتتطرق لعدد من المجالات المختلفة والمترابطة.
تعمل الأونسيترال على النهوض بالعديد من الأعمال في مختلف المجالات؛ مثل تسوية المنازعات التجارية والتجارة الإلكترونية، ومشاريع البنية التحتية الممولة من القطاع الخاص وغيرها الكثير؛ إذ تهدف هذه الأعمال إلى تبسيط عملية تأسيس المشاريع صغيرة الحجم وتيسير عملها. كتسهيل الحصول على الائتمان المضمون والاستفادة من آليات تسوية المنازعات. فضلاً عن توفير أطرٍ قانونيةٍ لتنظيم صفقات البيع الدولية، وتبسيط الإجراءات المتاحة لمواجهة الضوائق المالية. [1]

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] United Nations

[2] UNDP

[3] ESCWA

[4] United Nations- Sustainable Development

أهداف التنمية المستدامة- الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 8

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد

Sustainable Development Goal 8

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد

"من خلال خلق فرص العمل، والخدمات العامة الجيدة، وظروف العمل الأفضل، يمكن للأفراد والمجتمعات والبلدان أن ينتشلوا أنفسهم من براثن الفقر، ويحسِّنوا سبل العيش، ويشتركوا في التنمية المحلية والعيش معاً في سلام. ولا يحدث هذا إلا عندما يكون العمل لائقاً - وسليماً بيئياً ومنتجاً- يوفر أجوراً عادلة وتدعمه حقوق" [1]
-شاران بورو، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال والرئيسة السابقة لمجلس نقابات العمال الأسترالي.

سبب اختيار الهدف الثامن

لا يزال عشرات الملايين من الأشخاص في العالم غير ملتحقين بسوق العمل في يومنا هذا. [2]
حسب إحصائيات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:

  • حوالي 172 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كانوا بلا عمل في عام 2018 - معدل بطالة قدره 5 %.
  • عاش حوالي 700 مليون عامل في فقر مدقع أو معتدل في عام 2018، بأقل من 3.20 دولار أمريكي في اليوم. [3]

أهمية النمو الاقتصادي والعمل اللائق

تحثّ أهداف التنمية المستدامة على تنامي النمو الاقتصادي بشكل مطرد وعلى زيادة مستويات الإنتاجية والابتكار التكنولوجي. يسعى الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة إلى "تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع".

يشمل الهدف الثامن، بالنسبة لمنظمة العمل الدولية، الأولويات التالية:

  • تحقيق العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق.
  • تقليص فجوة الأجور بين الجنسين وبطالة الشباب.
  • نهاء جميع أشكال عمل الأطفال وإضفاء الطابع الرسمي على الاقتصاد غير الرسمي.
  • تشجيع المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم.
  • حماية حقوق العمل وتعزيز بيئات عمل توفر السلامة والأمن.
  • العمال المهاجرون. [4]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف السادس.

الآثار الإيجابية لنمو الاقتصاد على المجتمع والأفراد

يؤدي النمو الاقتصادي المرتفع إلى زيادة ربحية الشركات، مما يتيح المزيد من الإنفاق على البحث والتطوير. يمكن أن يؤدي هذا إلى تطورات تكنولوجية تزيل الكثير من العوائق في كثير من المجالات، مثل التحسن في المجال الطبي وتطور التكنولوجيا الأكثر مراعاةً للبيئة. كما أن النمو الاقتصادي المستدام يزيد الثقة ويشجع الشركات على المخاطرة والابتكار. لم يكن من قبيل المصادفة أن الاقتصاد العالمي شهد أسوأ حالة بطالة خلال أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير.

تعتمد البطالة بشكل كبير على النشاط الاقتصادي؛ في الواقع، يمكن اعتبار النمو والبطالة وجهين لعملةٍ واحدة: عندما يكون النشاط الاقتصادي مرتفعاً، يحدث المزيد من الإنتاج بشكلٍ عام، وهناك حاجة إلى المزيد من الأشخاص لإنتاج كمية أكبر من السلع والخدمات. عندما يكون النشاط الاقتصادي منخفضاً، تقوم الشركات بإلغاء الوظائف وترتفع البطالة.
معاكسة للتقلبات الدورية، بمعنى أنها ترتفع عندما يكون النمو الاقتصادي منخفضاً والعكس صحيح. [5]

الآثار السلبية للبطالة على الشباب والمجتمع

وفقاً لتقرير عام 2020 الصادر عن منظمة العمل الدولية، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، يبلغ معدل بطالة الشباب العالمي 13.6%. ترجع العوامل المساهمة في هذا المعدل المرتفع لبطالة الشباب العالمية إلى حد كبير إلى نقص فرص العمل ولكنها تشمل أيضاً العوائق التي تحول دون دخول سوق العمل، مثل خبرة العمل المحدودة وزيادة حجم السكان نفسه - في جميع أنحاء العالم، هناك ما يقرب من 1.3 مليار الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً.

يمكن أن يكون لوجود عددٍ كبير من الشباب العاطلين عن العمل تأثيرٌ سلبي على النمو الاقتصادي للمجتمع وتطوره. إذا تُركت بطالة الشباب دون رادع، يمكن أن يكون لها تداعيات اجتماعية خطيرة لأن الشباب العاطلين عن العمل يميلون إلى الشعور بالإهمال، مما يؤدي إلى الإقصاء الاجتماعي والقلق وانعدام الأمل في المستقبل.

بالنظر إلى أن ما يقرب من 90 % من جميع الشباب يعيشون في دول منخفضة الدخل، فإن عدم الشعور بإمكانية تحقيق حياةٍ أفضل يمكن أن يؤدي إلى تخبط ملايين الشباب في براثن الفقر والإحباط - مما يؤدي إلى سقوط الدول الهشة معهم. [6]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف السابع.

أهمية الحصول على عمل لائق

في حين أن البطالة هي تجربةٌ سلبيةٌ في جميع أنحاء العالم تقريباً وبالتالي فهي مرتبطةٌ بنتائجَ سيئة، لا سيما نتائج الصحة العقلية السيئة، لكن قد يكون التوظيف إيجابياً أو سلبياً، اعتماداً على طبيعة الوظيفة (على سبيل المثال، الاستقرار، الإجهاد، ساعات العمل، الأجر، إلخ).

لقد وجدت الدراسات حول العمل والصحة أن جودة العمل واستقراره عاملٌ رئيسيٌّ في العلاقة بين العمل والصحة: وجدت الأبحاث أن الوظائف منخفضة الجودة أو غير المستقرة أو منخفضة الأجر تؤدي إلى أو ترتبط بآثارٍ ضارةٍ بالصحة. بالتالي لا تكفي محاربة البطالة فقط، وإنما يجب توفير عملٍ لائقٍ لجميع الأفراد. [7]

الجوانب الإيجابية للحصول على عملٍ لائق

يوفر لك الحصول على وظيفةٍ العديد من الفوائد بالإضافة للفائدة الأكثر وضوحاً: الدخل المادي.
إن الحصول على وظيفة يمكن أن يمنح الفرد إحساساً بالهدف والروتين وسبباً للنهوض من السرير في الصباح. كما أنها تعزز العلاقات الاجتماعية، و توفر الشعور بالإنجاز. [8]

كما كانت هناك العديد من الدراسات التي تظهر الروابط بين جودة العمل والصحة. وجدت الدراسات أن أولئك الذين يشغلون مناصب أعلى كانوا أقل عرضةً للوفاة بأمراض القلب من أولئك الذين يشغلون مناصب أدنى. يُعتقد أن أولئك الذين يشغلون مناصب عليا قادرون على اتخاذ قرارات ذات مغزى في عملهم ولديهم مستوى أعلى من التحكم في حياتهم. يبدو أن هذا له تأثير وقائيٌّ على صحتهم.

نحن نعلم أيضاً أن الدخل والوضع الاجتماعي، اللذين يتم تحديدهما غالباً من خلال الوظائف التي لدينا، مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالنتائج الصحية. تشير جميع الأدلة إلى أن العمل الجيد أمرٌ حاسمٌ في تعزيز الصحة. [9]

وضع المرأة في سوق العمل

بالنسبة لوضع المرأة في سوق العمل حسب إحصائيات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بلغت مشاركة المرأة في القوى العاملة 48 % في عام 2018، مقارنة بنسبة 75% للرجال. حوالي 3 من كل 5 من بين 3.5 مليار شخص في القوى العاملة في عام 2018 كانوا من الرجال. [3]

حتى لو شارك عدد أكبر من النساء في سوق العمل، فإن عبء المسؤوليات الخاصة والرعاية، والعمل غير المأجور، لا يزال يقع إلى حد كبير على عاتقهن.
لا تؤدي زيادة ساعات عمل المرأة تلقائياً إلى مشاركةٍ أكثر توازناً للعمل المنزلي وتقديم الرعاية بين النساء والرجال. بشكل عام، تعمل المرأة أكثر عند الجمع بين مقدار الوقت المخصص للعمل غير المأجور (الأعمال اليومية، الواجبات المنزلية، بما في ذلك الرعاية)، والأنشطة الشخصية ووقت الفراغ.

تتزايد المؤهلات الجيدة للنساء: فعدد النساء اللاتي يتخرجن من الجامعات في أوروبا أكبر من عدد الرجال. مع ذلك، فإن العديد من النساء لا يشعرن بالحرية في اختيار الوظائف أو لا يحصلن على نفس فرص العمل التي يحصل عليها الرجال. غالباً ما يكون هذا بسبب مسؤولياتهن كأمهاتٍ أو كمقدمات رعاية لأقارب العائلة. للسبب نفسه، تزداد احتمالية أن تعمل النساء في وظائف بدوام جزئيٍّ أكثر من الرجال.

العمل هو أفضل طريقةٍ لتمكين المرأة اقتصادياً. لذلك من الضروري زيادةُ مشاركةِ المرأة في سوق العمل. [10]
تعمل مبادرتنا على تحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير دوراتٍ تدريبيةٍ تساعد الشباب بالدخول إلى سوق العمل والنجاح في التحصيل العلمي. يتم التركيز على النساء بشكل أكبر لمحاولة سد الفجوة بين النساء والرجال في سوق العمل.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] Inspiringquotes.us

[2] France Diplomacy

[3] UNDP

[4] United Nations

[5] International Monetary Fund

[6] Mercy Crops

[7] Kaiser Family Foundation

[8] Future Learn

[9] The Health Foundation

[10] European Commission

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد قراءة المزيد »