Uplifting Syrian Women

التنمية المستدامة

Sustainable Development Goal 7

أهداف التنمية المستدامة- الهدف السابع: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة

Sustainable Development Goal 7

أهداف التنمية المستدامة- الهدف السابع: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة

أحد أهم المساعي لأهداف التنمية المستدامة هو تأمين متطلبات الأجيال الحاضرة دون التضحية بالأجيال القادمة وحرمانها من عالمٍ نظيفٍ ومجتمعاتٍ سليمةٍ. هذا بالضبط ما يسعى إليه الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يطمح لتوفير طاقة نظيفةٍ ومتجددةٍ بأسعارٍ معقولةٍ كي تتمكن معظم الدول من الاستفادة منها.

ما هو مفهوم الطاقة النظيفة؟

الطاقة النظيفة والمتجددة هي تلك التي لا تُضِرُّ بالبيئة و تكون متجددةً غيرَ قابلةٍ للنفاذ على عكس معظم مصادر الطاقة الحالية مثل الوقود الأحفوري والغاز المعرّض للنفاذ في المستقبل.
أَشيع مصادر الطاقة النظيفة هي المياه والرياح والطاقة الشمسية، وهناك بعض الدول التي تحاول استخراج الطاقة النظيفة من باطن الأرض.[1]

لماذا تعد الطاقة النظيفة أحد أهداف التنمية المستدامة؟

يعتقد الكثير من الناس بل والدول أيضاً أن الطاقة النظيفة ما هي إلا إسرافٌ للمال والموارد وأنّ مشاكل الأجيال المقبلة لا تعنينا لذلك من الضروري التعرف على أهمية توفير الطاقة النظيفة فهي ليست عن عبثٍ أحد أهداف التنمية المستدامة.

من كل 7 أشخاص يفتقر إلى الكهرباء ويعيش معظمهم في المناطق الريفية في الدول النامية. الطاقة هي المساهم الرئيسي في تغير المناخ فهي تنتج حوالي 60٪؜ من غازات الدفيئة. معايير الطاقة الأكثر كفاءةً يمكن أن تقلل من استهلاك الكهرباء للصناعة والبناء بنسبة 14٪؜. يعتمد أكثر من 40٪؜ من سكان العالم-أي 3 مليار- على الوقود الملوث وغير الصحي للطهي. وظّف قطاع الطاقة المتجددة رقماً قياسياً 10.3 مليون شخصاً في عام 2017 منذ عام 1990 الانبعاث العالمي لغاز ثنائي أكسيد الكربون قد ارتفع بنسبة 46٪؜. [2]
هذه الأرقام كافيةٌ لتوضيح أهمية الطاقة النظيفة وسبب جعلها أحد أهداف التنمية المستدامة فهي ليست فقط مشكلة الأجيال القادمة بل مشكلتنا أيضاً.

كما هو موضّحٌ فإن مصادر الطاقة الحالية من أهم المسببات للتغيرات المناخية التي تشمل الاحتباس الحراري الناجم عن الانبعاثات الغازية التي يسببها استخراج واستخدام الطاقة غير المتجددة. إضافةً وعلى عكس ما يُعتَقَد فإنّ الطاقة النظيفة ستساعد في توفير الكثير من فرص العمل وستقلل من استهلاك الطاقة. يمكننا أن نقول إذاً أنّ اتجاه العالم نحو مصادر الطاقة النظيفة سيكون له آثارٌ إيجابيةٌ على كافة المستويات.

ما هي الأهداف الفرعية للهدف السابع؟

ينطوي تحت هذا الهدف خمسة أهداف فرعية نأمل جميعاً تحقيقها وهي:

  • ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة و النظيفة بحلول عام 2030.
  • تحقيق زيادةٍ كبيرةٍ في نسبة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة المستخدمة حول العالم بحلول عام 2030.
  • مضاعفة المعدل العالمي للتحسن في كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
  • بحلول عام 2030، تعزيز التعاون الدولي لتسهيل الوصول إلى أبحاث وتكنولوجيا الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتكنولوجيا الوقود الأحفوري الأنظف والأكثر تقدماَ، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية للطاقة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة.
  • بحلول عام 2030، توسيع البنية التحتية ورفع مستوى التكنولوجيا لتقديم خدمات الطاقة الحديثة والمستدامة للجميع في البلدان النامية، ولا سيما أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان النامية غير الساحلية ، وفقاً لبرامج كل منها من الدعم. [3]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف السادس.

ما الإجراءات التي تم اتخاذها إلى الآن للحصول على طاقة نظيفة؟

على الرغم من أن الطريق ما زال طويلاً لتحقيق كل الأهداف المذكورة سابقاً، لكن لا يمكن نكران الجهود المبذولة حتى الآن حول العالم للوصول إلى طاقةٍ نظيفةٍ.
فالعالم يحرز الكثير من التقدم نحو الهدف السابع مع وجود علاماتٍ مشجعةٍ على أن الطاقة أكثر استدامةً ومتوفرة على نطاق واسع.
فاعتباراً من عام 2015، تم توليد أكثر من 20% من الطاقة من خلال مصادر الطاقة المتجددة. كما أن الحكومات حول العالم تعهدت بتوفير الكهرباء لأكثر من 166 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتعهدت الشركات الخاصة بالوصول إلى ما يزيد قليلاً عن 200 مليون شخص. بالإضافة إلى التزام الحكومات بتركيب (بتوليد) 689 جيجاوات إضافية من الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والهيدروجين القائم على الطاقة المائية والمتجددة.

تعهدت الشركات، ولا سيما مرافق الطاقة، بتركيب (بتوليد) 823 جيجاوات إضافية، كل ذلك بحلول عام 2030. وعلى نطاق الدول العربية، تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بتزويد 100 في المائة من سكانها بالكهرباء، والاعتماد الأساسي على الوقود النظيف في الطهي بحلول عام 2030. وتعهدت الدولة أيضاً بتوليد 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية في قطاع البناء بحلول عام 2030. [4]

هذه التعهدات كلها واعدةٌ للوصول الى عالم يعتمد على الطاقة النظيفة إذا ما تم تنفيذها وهو ما تسعى معظم الدول المتقدمة للوصول إليه. دائماً سيكون هناك ضوء شمسٍ و رياحٌ منعشةٌ وأمطارٌ غزيرةٌ لذا فلنستغل ما وهبتنا إياه الطبيعة ساعين في ذلك إلى جعل كوكبنا مكاناً نظيفاً و آمناً لنا و للأجيال القادمة.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

أهداف التنمية المستدامة- الهدف السابع: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 6

Clean Water and Sanitation: Goal 6- Sustainable Development

Sustainable Development Goal 6

أهداف التنمية المستدامة- الهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية

«ليس لدينا خطةٌ بديلةٌ لأنه لا يوجد كوكبٌ بديل»
بان كي مون-الأمين العام السابق للأمم المتحدة 2007-2016 [1]

ما نسعى إليه اليوم هو أن نكثّف جهودنا للحفاظ على الموارد الطبيعيّة والبشريّة، واستثمارها بالشكل الأمثل لمصالح الجيل الحالي والأجيال اللاحقة.
على أثر هذا ظهر مفهوم التنمية المستدامة، وهو مصطلحٌ اقتصاديٌ اجتماعيٌ عالميٌ، يهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتطوير وسائل الإنتاج، وتحسين استثمار الموارد الطبيعيّة.

فقد حدّدت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة ب 17 هدفاً، ودعت العالم بأسره للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب، وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.
وسنتناول في هذا المقال الهدف السادس للتنمية المستدامة وهو (المياه النظيفة والنظافة الصحية). [2]

مفهوم المياه النظيفة والنظافة الصحية

من المسلّمات عند الإنسان، أن المياه من أهم مقومات الحياة، بل إنها الأهم على الإطلاق، لذلك توافر المياه النقية التي يسهل الحصول عليها بالنسبة للجميع هو جزءٌ أساسيٌ من العالم الذي نريد أن نحيا ‏فيه، وتكمن المشكلة الأساسية في أساليب التعامل مع المياه والحفاظ عليها.
حيث توجد مياه عذبة كافيةٌ على كوكب الأرض ولكن نتيجةً لسوء البرامج ‏الاقتصادية أو لضعف البنى التحتية يموت في كل عام ملايين من البشر، معظمهم أطفال من جراء الإصابة بأمراض مرتبطة بقصور إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة. [3]

لماذا كانت المياه النظيفة والنظافة الصحية هدفاً من أهداف التنمية المستدامة؟

تؤثر ندرة المياه على أكثر من 40 % من السكان في جميع أنحاء العالم، وهذا الرقم متوقعٌ أن يزداد مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ.
وفي عام 2011 تعرض 41 بلداً لإجهادٍ مائيٍّ، وأوشكت عشر دول منها على استنفاد إمداداتها من المياه العذبة المتجددة بالكامل، ومن المتوقع أن يتأثر واحدٌ من كل أربعة أشخاص بنقص المياه بحلول عام 2050.

وللمنطقة العربية النصيب الأكبر من المعاناة فيما يتعلق بنقص المياه، فمن بين البلدان العشرين الأكثر معاناةً من انعدام الأمن المائي يوجد 14 بلداً عربيّاً، ولا يتجاوز نصيب الفرد من المياه المتجددة فيها 12% فقط من الحصة المتوسطة للمواطن عالمياً.
كما تلعب الحروب والصراعات دوراً في ازدياد انعدام الأمن المائي في الدول العربية، ففي سوريا على سبيل المثال لا يحصل 70% من السكان على مياه الشرب المأمونة بشكل منتظم. [4]

أما بالنسبة للصرف الصحي والنظافة، فتفتقر ربع مرافق الرعاية الصحية إلى خدمات المياه الأساسية، كما أن ما يزيد عن ملياري فرد لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي الأساسية.
وقد أظهرت جائحة كوفيد-19 الأهمية الحاسمة للصرف الصحي والنظافة الصحية، والحصول الكافي على المياه النظيفة للوقاية من الأمراض إضافةً لأهميتها في غسل اليدين.

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الخامس

ماهي المجهودات المتخذة للحفاظ على المياه النظيفة والنظافة الصحية؟

أولت الأمم المتحدة هذا الأمر قدراً كبيراً من الاهتمام، وسعت لجعل قضية المياه والنظافة الصحية من أهم أهداف التنمية المستدامة، كما وضعت 80% من البلدان أسس الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
ويتطلب ضمان حصول الجميع على مياه الشرب المأمونة وبأسعارٍ مقبولةٍ بحلول عام 2030:

  • توفير مرافق الصرف الصحي وإدارتها على نحوٍ مستدامٍ.
  •  تحسين نوعية المياه عن طريق الحدّ من تلوثها، وذلك بوقف إلقاء النفايات والمواد الكيميائية الخطرة فيها.
  •  تشجيع النظافة الصحية على جميع المستويات.
  •  شجيع المزيد من التعاون الدولي لتحسين كفاءة استخدام المياه، ودعم تكنولوجيا معالجة المياه في البلدان النامية ومحاولة استثمار أكبر قدر من المياه (إذ تذهب نسبة 80% من المياه العامة العادمة إلى المجاري المائية دون معالجةٍ كافيةٍ) [5]

ورغم كل هذه الجهود لا تزال مشكلةُ المياه تمثل تهديداً حقيقياً في الكثير من بلدان العالم، فما السبب برأيكم؟
وهل من حلولٍ تقترحونها لدعم الأمن المائيِّ والصرف الصحي؟

♀️ Uplifting Syrian Women Initiative aims at sustainable peace building in Syria through targeting women and providing them with free online courses, workshops, discussion sessions and trainings, with a view to achieving the goals of Gender Equality, Quality Education and Decent Work and Economic Growth, which all fall into the interest of society as a whole and serve the purpose of rebuilding it

Clean Water and Sanitation: Goal 6- Sustainable Development قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 5

Sustainable Development Goals – Goal 5: Gender Equality

Sustainable Development Goal 5

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الخامس: المساواة بين الجنسين

"أفضل طريقة لتوقع المستقبل هي خلقه"
-بيتر دروكر. [1]

ما هي التنمية المستدامة؟

هي التطور الذي يهدف إلى تلبية احتياجاتنا الحالية كبشر وكلمة (مستدامة) تعني تحقيق هذه الحاجات ولكن مع الحرص على أن نحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة التي لها الحق بها مثلنا.
إنّ أهداف التنمية المستدامة هي دعوةٌ عالميةٌ لاتخاذ إجراءاتٍ للقضاء على الفقر وحماية الكوكب وتحسين حياة وآفاق الجميع في كلِّ مكان.
لقد تبنت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأهداف الـ 17 في عام 2015، في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي انبثقت عنها خطة مدتها 15 عاماً لتحقيق هذه الأهداف. [2]

17 هدفاً للناس، من أجل الكوكب.

ما هو مفهوم المساواة بين الجنسين؟

هو أن يكون لكلٍّ من الرجال والنساء حقوقٌ وظروفٌ وفرصٌ متساويةٌ لتشكيل حياتهم بالطريقة التي يريدونها بغضِّ النظر عن جنسهم، والمساهمة في تطور المجتمع بشكل متساوٍ، بالإضافة لإنهاء العنف الممارَس بكلّ أنواعه ضدّ النساء فقط لكونهم نساءً. 
في ظل التحسن في أحوال النساء في العالم يرى الكثيرون أنّ مفهوم المساواة بين الجنسين قد تحقق وفي بعض الأحيان يضيفون ممازحين أو بشكل جديٍّ أنه قد حان دور الرجال للحصول على المساواة مع النساء. [3]

و لكن للأسف هذا التحسن مازال تحسناً طفيفاً فبحسب إحصائيات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:

  • حوالي 750 مليون امرأةٍ وفتاةٍ على قيد الحياة اليوم تزوّجن قبل بلوغهنّ سن 18 عاماً.
  • تمثل النساء 13% من أصحاب الأراضي الزراعية.
  • في 18 دولة يمكن للرجال أن يمنعوا زوجاتهم قانونياً من العمل.
  • 49 دولة تفتقر إلى القوانين التي تحمي النساء من العنف المنزلي.
  • فقط 52% من النساء المتزوجات لديهم الحرية باتخاذ قرارات بشأن العلاقات الجنسية، استخدام موانع الحمل، والرعاية الصحية. [3][4]

لماذا نحتاج المساواة بين الجنسين ؟

المساواة بين الجنسين تضمن تطوراً اقتصادياً و فكرياً كبيراً للمجتمع، فمن الواضح أن المجتمعات التي لديها مساواة أكبر بين الجنسين هي مجتمعات أسعد وأكثر انتعاشاً اقتصادياً وذلك يعود إلى أن تساوي الفرص قدر الإمكان بين النساء والرجال يسمح بالاستفادة من الطاقات الكامنة داخل النساء.
كما أن عدم المساواة بين الجنسين يعتبر شكلاً من أشكال العنف و العنصرية التي يجب إنهاؤها أخلاقياً. [4]

أسباب عدم المساواة بين الجنسين

بدأ الأمر منذ بداية الرحلة التطورية للبشر عندما كان على الذكور الذهاب للصيد والقيام بالمهام الأصعب جسدياً، بينما كان على النساء الاهتمام بالأطفال وبالأمور التي لا تحتاج لقدرة جسدية كبيرة ولكن بعد تطور المجتمع البشري اجتماعياً وتقنياً لم تعد القوة الجسدية المقياس للقدرة على العمل وإنما القدرة العقلية.

أثبتت الكثير من الدراسات أن الجنسين متماثلان من ناحية القدرة الإدراكية وتطور الشخصية ومهارات القيادة، ومفهوم التمييز على أساس الجنس هو مفهومٌ ثقافيٌ متوارثٌ بحت، أي لا يوجد أسبابٌ علميةٌ أو ضرورةٌ منطقيةٌ اجتماعيةٌ للتفريق بين الجنسين، فالفروق التي نلاحظها أحياناً ناتجةٌ عن تعلم هذه الفروق أكثر مما هي فروق حقيقية.

نلاحظ أن وسائل الإعلام دائماً تؤكد على الطبيعة المختلفة للرجال والنساء والأدوار المتوقعة من كل منهما، فمنذ الطفولة نجد أن الفتيات تكون ألعابهن عبارة عن دمىً لأطفالٍ حيث يتم حصر دورهنَّ بالأمومة فقط، والصبية تكون ألعابهم عبارة عن سيارات وألعاب عنيفة وفي بعض الأحيان ألعاب تعتمد على تنمية الذكاء.

و بالتالي العنف والاستغلال الجنسيان، والعبء غير المتكافئ للعمل المنزلي والعمل في مجال الرعاية غير مدفوعة الأجر، والتمييز في المناصب العامة، تظل كلها حواجزَ ضخمةً في سبيل تحقيق المساواة بين الجنسين في كثيرٍ من البلدان والمجتمعات مما يعزز الفكرة النمطية السائدة ضد النساء. [3]

إيجابيات المساواة بين الجنسين

حسب دراسةٍ أُجريت في جامعة مينيسوتا في أميركا على بياناتٍ جُمعتْ من دولٍ مثل كندا، البرتغال، أميركا، الدنمارك، وغيرهم، وجدوا ارتباطاً واضحاً بين نسبة السعادة و الرضى عن الحياة لدى المجتمعات والمساواة بين الجنسين. 
فكلما كانت المساواة أكبر كلما كان مستوى الرضى عن الحياة أعلى.

وقد يجادل البعض بأن هذا المستوى قادم من ارتفاع مستوى الرضى عند النساء على حساب الرجال ولكن عند إجراء الاختبار بعد فصل الناس حسب جنسهم وجدوا أن مستوى الرضى عند الرجال ارتفع أيضاً.
وبالتالي المساواة بين الجنسين لا تنعكس إيجابياً على النساء فقط، وإنما على الرجال أيضاً. 

وجود مسؤوليات متساوية وحرية أكبر باختيار نمط الحياة والاهتمامات دون تأثير المجتمع يعطي الحرية للطرفين.
كما أن العيش مع شريكٍ نتقاسم معه المسؤوليات والحقوق والاهتمامات ونتواصل معه بشكل صحيح مبنيٍّ على الاحترام والمساواة بدلاً من الحياة بأسلوب المالك والسلعة أو القوي والضعيف يعطي إحساساً بالأمان للطرفين ويساعد الطرفين على تحقيق أهدافهم وبالتالي إنشاء مجتمع متماسك و متوازن. [4]

ما هي الجهود المتّبعة لمحاربة عدم المساواة بين الجنسين؟

تم إحراز تقدمٍ في دعم النساء والفتيات حول العالم فحسب إحصائيات منظمة اليونيسف في عام 1995 كان عدد الفتيات خارج المدرسة الابتدائية 65 مليون فتاة وانخفض هذا الرقم إلى 32 مليوناً في عام 2020.

كانت كل 1 من 4 فتيات تجبَر على الزواج تحت السن القانوني ولكن انخفض هذا العدد إلى 1 من كل 5.
أما فيما يخص المنطقة العربية وسوق العمل، رغم ضيق الفجوة التعليمية بين الطرفين لازلنا نلاحظ التفاوت الكبير في سوق العمل.

فحسب إحصائيات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شهد معدل البطالة بين النساء انخفاضاً بطيئاً من 22.4% في عام 2000 إلى 19.96% في عام 2015، و لكن مع ذلك مازال هذا الرقم يزيد ضعف معدل البطالة بين الرجال في المنطقة الذي يبلغ 8.96% وثلاثة أضعاف المعدل العالمي الذي يبلغ 6.2% في العام نفسه.[6][7]

ولكن بالإضافة للجهود المبذولة من المنظمات العالمية ومحاولة العديد من الدول تعديل قوانينها لتحقيق المساواة بين الجنسين، يوجد الكثير من المبادرات المجتمعية التي تسعى لنشر الوعي وإحداث تغييرٍ بهذا الشأن، ومبادرتنا مثالٌ واضحٌ على ذلك، حيث تحاول إحداث تغييرٍ في حياة العديد من النساء من خلال القيام بدوراتٍ مجانيةٍ لمساعدتهنَّ على دخول سوق العمل والاستقلال مادياً أو التقدم علمياً، بالإضافة إلى التأثير بالمجتمع ككل من خلال توضيح الكثير من المفاهيم المرتبطة بالمساواة بهدف التقدم بالمجتمع.

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الرابع

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

Sustainable Development Goals – Goal 5: Gender Equality قراءة المزيد »

Quality Education

التعليم الجيد: الهدف الرابع- التنمية المستدامة

Sustainable Development Goal 4

التعليم الجيد: الهدف الرابع- التنمية المستدامة

"مهما كانت تكلفة التّعليم وبناء المكتبات مُرتفعة؛ ستبقى أقل بكثير مقارنةً بتكلفة بقاء الأمة جاهلة".
-والتر كرونكايت.

رأى والتر ما لم يستطع كثيرٌ من الناس رؤيته، إذ بالعلم والمعرفة تنمو الأمم، وإن الإنسان الذي يسعى إلى تحسين أحواله بالقضاء على الفقر والتغلُّب على الجوع، يكتسب صحةً جيدةً وعقلًا نيِّراً. وذلك بدوره يعطيه الفرصة لتنمية ذاته ووضع خطة لمستقبله المشرق، فهنا يبرز دور الهدف الرابع من التنمية المستدامة؛ وهو (التعليم الجيد).

ونلاحظ مدى أهميته من خلال وضعه في الترتيب الرابع انطلاقًا من تأثيره الكبير في الفرد والمجتمع والعالم بأسره.

ما هي الأهداف التي تم وضعها لتحقيق التعليم الجيد؟

قد أُقِرَّت مجموعة أهدافٍ في منتدى التعليم العالمي الذي أُقيمَ في السنغال في شهر نيسان (أبريل) من عام 2000؛ وهي:
- توسيع نطاق الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
- تعميم التعليم الابتدائي.
- تحسين إمكانيات الوصول إلى تعلُّم المهارات الحياتية.
- تحقيق تحسن بنسبة 50% في إلمام الكبار بالقراءة والكتابة.
- تحقيق المساواة بين الجنسين.
- تعزيز جودة التعليم.

ما هو تأثير منتدى التعليم على هدف التعليم الجيد؟ 

هدف هذا المنتدى إلى إلزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتوفير التعليم للجميع.
وقد حقَّق منتدى التعليم العالي تقدماً هائلاً منذ عام 2000، وذلك بتطبيق أهدافه في جميع الدول الأعضاء؛ إذ بلغت نسبة الالتحاق بالتعليم الابتدائي في الدول النّامية 91%، وبلغ أيضاً معدّل التحاق الفتيات في التعليم العالي في المنطقة العربية 28.2%.

لكنَّ الحروب القاسية والنزاعات المسلَّحة في عدَّة بلدان من المنطقة قد أدَّت إلى تراجع مستوى التعليم وجودته فيها؛ ففي سورية أُجبر نصف الأطفال في سنِّ التعليم الإلزامي على الابتعاد عن الدراسة، وقد بلغ عددهم 2.1 مليون طفلاً داخل سورية.

ماذا نقدم عبر مبادرتنا؟

يجب الإشارة إلى أن مبادرتنا تسعى بكل طاقتها من أجل تحقيق هذا الهدف عن طريق إقامة دورات تعليمية متمّمة للتعليم العالي واللغات، وذلك إيماناً بأن التعليم الجيد للإنسان يبني المجتمعات ويساعد في نشر السلام والوئام حول العالم.

لذلك علينا أن نسعى بكلِّ طاقاتنا كي نكمل المسير في سبيل تحقيق التعليم الجيد؛ لأنه السبيل للتقدم، وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات، وهي التي سيملؤها -بفضل التعليم- التفاهمُ والسلامُ والتعاون.
للعلم دورٌ كبيرٌ في النهوض بالإنسان؛ فبرأيكم.. ما الذي يجب علينا فعله كي نبلغ المعنى الحقيقي للتعليم الجيد؟

اقرأ أيضاً:

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثالث

المصادر

  1. UN
  2. World Education Forum

التعليم الجيد: الهدف الرابع- التنمية المستدامة قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 3

Good health and well-being: Goal 3- Sustainable Development

Sustainable Development Goal 3

الصحة الجيدة والرفاه: الهدف الثالث- التنمية المستدامة

لأن "الصحة الجيدة والرفاه" تأتي نتاج تحقيق "القضاء على الجوع" و"القضاء التام على الفقر". كان ترتيبها كالهدف الثالث لأهداف التنمية المستدامة.

ضرورة وجوده جاءت من أن العالم وبالرغم من جميع التطور المحقق في المجال الصحي والمجتمعي لا زال يعاني من مشكلة عدم تساوي الفرص الصحيَة والرفاهية.

"عندما نحقق حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية لجميع الناس، فإنهم سيبنون عالماً سلمياً ومستداماً وعادلاً"
-أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة.

لماذا نحتاج الصحة الجيدة والرفاه؟

ووفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة فإن ما لا يقل عن 400 مليون شخص ليس لديهم رعاية صحية أساسية. و40% منهم ليس لديهم الحماية الاجتماعية. وكل ثانيتين يموت شخص يتراوح عمره بين 30 و 70 عاماً قبل الأوان بسبب الأمراض غير السارية. مثل، أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو مرض السكري أو السرطان.

ويعيش أكثر من 1.6 مليار شخص في أوضاع هشة حيث تشكل الأزمات الممتدة جنباً إلى جنب مع ضعف القدرة الوطنية على تقديم الخدمات الصحية الأساسية. هذا يشكل تحدياً كبيراً للصحة العالمية. ولعل هذا ما نعايشه كسوريين نتيجة الحرب، التي أثرت بشكل كبير على القطاع الصحي.

تأثير وباء كورونا

وتعتبر جائحة COVID-19 من أهم المخاطر التي تواجه الصحة العالمية في الوقت الحالي وبالرغم من وجود لقاح وتوفر في بعض البلدان وتطعيم نسبة كبيرة من سكانها. بالمقابل نجد الكثير من البلدان الأخرى ما زال ينتظر دوره في الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح.

ماهي المجهودات المتخذة لتحقيق الصحة الجيدة والرفاه؟

وتسعى الأمم المتحدة إلى وضع نهاية لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة ووضع نهاية لأوبئة الإيدز والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة ومكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي وضمان حصول الجميع على خدمات رعاية الصحة الجنسية والإنجابية زيادة التمويل في قطاع الصحة وتوظيف القوى العاملة في هذا القطاع وتطويرها وتدريبها واستبقائها في البلدان النامية.

برأيكم، هل من الممكن -في يوم من الأيام- تحقيق هذا الهدف، والوصول إلى المساواة بين جميع سكان العالم في المستوى المعيشي والرفاه؟

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثاني

Good health and well-being: Goal 3- Sustainable Development قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 2

Sustainable Development Goals – Goal 2: Zero Hunger

Sustainable Development Goal 2

أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثاني: القضاء التام على الجوع

قد لا ينفصل "القضاء على الفقر" عن "القضاء التام على الجوع"، باعتبار أن الغذاء من الضروريات والأساسيات التي تقام عليها حياة الإنسان فكان لا بد أن يكون "القضاء التام على الجوع" من أهداف التنمية المستدامة وهو ثانيها من حيث الترتيب.

في عام 2020 -العام الأصعب على العالم بسبب جائحة COVID-19- قدمت منظمة الأمم المتحدة تقريراً يعد الأول من نوعه في زمن الجائحة ذكرت فيه أن عام 2020 قد شهد تفاقماً كبيراً في معدلات الجوع في العالم، وعزت ذلك بنسبة كبيرة إلى تداعيات جائحة COVID-19.

إذ أن حوالي عُشر عدد سكان العالم –ما يقارب 811 مليون شخصاً– يعانون نقص التغذية خلال العام الماضي، ويشير الرقم إلى أن العالم سيحتاج إلى جهد هائل للوفاء بتعهده بالقضاء التام على الجوع بحلول عام 2030.

القضاء على الجوع ثاني أهداف التنمية المستدامة.

انطلاقاً من الخطط التي وضعت مع أهداف التنمية المستدامة للقضاء التام على الجوع، وفي ضوء الحلول المقترحة لعلاج هذه المشكلة العالمية، بتأمين سلامة الطعام، وتحسين الجودة الغذائية وتحسين الزراعة المستدامة، فإننا نرى أن النمو الاقتصادي السريع مع زيادة الإنتاجية الزراعية خلال الأعوام القليلة الفائتة قد ساهم بنسبة لا يمكن إهمالها بخفض أعداد الذين يعانون من الجوع.

فالزراعة المستدامة هي محور التركيز لكونها قادرة على تلبية احتياجات الأجيال حاضراً ومستقبلاً، مع ضمان الربحية وصحة البيئة والإنصاف الاجتماعي والاقتصادي.

تشجع منظمة الأغذية والزراعة العالمية استدامة الزراعة لمساعدة البلدان حول العالم، على تحقيق الهدف الثاني "القضاء التام على الجوع".

فيجب تنظيم إدارة الموارد الطبيعية بطريقة تحافظ على النظم البيئية لدعم احتياجات الإنسان دائماً، مع تسخير نظم الإنتاج الذكية والحيوية لإدارة المياه في الوقت الذي نعاني فيه أيضاً من نقص الموارد المائية، وكذلك الاستخدام الأمثل للطاقة وتسخير الأبحاث وتشجعيها في هذه المجالات عن طريق تطوير سلالات أكثر إنتاجاً باستخدام تقانات الهندسة الحيوية، وكذلك الأحياء الدقيقة التطبيقة وهو حقل إن تم السعي فيه وبذل الجهد الكافي، سيصل بالعالم إلى طرق أسرع لتحقيق هدف "القضاء التام على الجوع".

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الأول

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

Sustainable Development Goals – Goal 2: Zero Hunger قراءة المزيد »

Sustainable Development Goal 1

Sustainable Development Goals – Goal 1: End Poverty

Sustainable Development Goal 1

التنمية المستدامة- الهدف الأول: القضاء على الفقر

سعت النفس الإنسانية منذ أن وجدت على هذه الأرض إلى تأمين حياة مريحة وهانئة سواء على صعيد المسكن والغذاء والعلاج والتواصل والتعليم.

وهي تجدد نفسها دائماً، وفي كل مرة تتقولب في صيغة جديدة تناسب وضعها الراهن، فقبل ست سنوات تضافرت جهود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتجدد الأمل -خاصة بعد الثورة التقدمية والصناعية القوية التي أحدثت شرخاً طبقياً كبيراً في المجتمعات- فوضعت مجموعة من الأهداف، سميت بأهداف التنمية المستدامة (SDGs) أو الأهداف العالمية، باعتبار أنها نداء عالمي للقضاء على الفقر والجوع، وتهدف لأن يتمتع كل الأفراد على الكوكب بحياة مريحة وسليمة.

وفي ترتيب أهداف التنمية المستدامة نجد "القضاء على الفقر" في مقدمتها.

القضاء على الفقر أول أهداف التنمية المستدامة.

أصعب ما يمكن أن يواجه الإنسان هو الفقر، الذي يجعله عاجزاً وغير قادرٍ على فعل شيء تجاه مصاعب الحياة، قال غاندي: "يجب أن يعيش الأغنياء ببساطة أكثر حتى يستطيع الفقراء أن يعيشوا".

من منطلق إنساني وسعياً للارتقاء اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة التي تعتبر دعوة عالمية لضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030، من خلال التعهد بعدم ترك أي شخص في الخلف.

التزمت البلدان بتسريع التقدم لأولئك الذين في الخلف (البلدان النامية وبلدان المجتمع الثالث)، وهذه الأهداف عبارة عن سبعة عشر هدفاً أولها القضاء على الفقر الذي هو أكبر تحدٍّ تواجهه البشرية.

وعلى الرغم من انخفاض عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع إلى أقل من النصف، (من 1.9 بليون إلى 836 مليون نسمة)، فإن الكثيرين لا يزالون يكافحون من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وظهور جائحة كورونا العام الفائت دفعت ما بين 143 و163مليون شخصاً إلى براثن الفقر في هذا العام فقط، ناهيك عن الحرب التي عشناها في سوريا والتي ضاعفت بدورها معدل الفقر ليرتفع من 3.8% إلى 7.2%.

ينص الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة:

حيث يمثل الهدف الأول التزاماً جريئاً بإنهاء الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، ويشمل استهداف الفئات الأكثر ضعفاً، وزيادة فرص الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، ودعم المجتمعات المحلية المتضررة من النزاعات والكوارث المرتبطة بالمناخ.

نجد أن التنمية المستدامة بأهدافها المختلفة تدور حول الحفاظ على الإنسان أياً كان، من دون النظر للجنس أو العرق أو اللون، لينعم بحياة أفضل ومستقبل آمن فمن حق الجميع أن يعيش ضمن بيئة سليمة معافاة من جميع الأمراض الجسدية والنفسية والاجتماعية.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

Sustainable Development Goals – Goal 1: End Poverty قراءة المزيد »