Uplifting Syrian Women

Women’s Physical Health

Vulvodynia

Vulvodynia- Symptoms and Treatment

ألم الفرج

يتحدث هذا المقال عن ألم شائع عند النساء وهو ألم الفرج. ماذا تعرفين عن هذا الألم؟ ما هي أسبابه؟ كيف يمكن علاجه؟

نتجنب التحدّث عن الأعضاء التناسليّة والصحّة الجنسيّة في مجتمعنا بشكل عام وفي أيّ سياقٍ كان. وهذا خطأ كبير خصوصاً في السياق الطبيّ؛ لأنّ الأمراض والآلام في المناطق التناسليّة عادةً ما تكون مؤلمة جداً. كما يمكن أن تؤثر على العلاقات الزوجيّة وعلى الصحّة النفسيّة أيضاً، لذلك من المهم التوعية بها.

ما هو ألم الفرج؟

ألم الفرج هو الشعور بألمٍ مزمنٍ أو انزعاجٍ في المنطقة المحيطة بفتحة المهبل (الفرج). قد يكون له سبب معروف أو بدون سبب محدّد. يمكن أن يصيب النساء في كلّ الأعمار ويستمرّ لمدّة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر وممكن أن تستمرّ هذه الآلام لشهور أو أعوام فتصبح مزمنة. في حال استمرّ لمدّةٍ طويلةٍ، يمكن أن يؤثر على جودة الحياة. إذ أنّ الشعور بالألم أو الحرقة أو الانزعاج المرافق لهذه الألم مزعج للغاية لدرجة عدم تحمّل الجلوس لفترةٍ طويلةٍ. لكن من المطمئن أنّه يوجد الكثير من الخيارات العلاجيّة التي يمكنها تخفيف هذا الألم.

ما هي أعراض ألم الفَرج؟

العرض الرئيسي لألم الفرج هو الشعور بألم داخل وحول منطقة الفرج. يمكن وصف هذا الألم بما يلي:

  • وخز.
  • حكة.
  • شعور بحرقة.
  • وجود قرحات.
  • انقباض العضلات.
  • شعور بالألم عند الجماع.
  • يكون الألم مستمرّ ويزداد بالجلوس.
  • قد يتمّ تحريضه بلمس منطقة الفرج.

قد يكون الألم متموضعاً في منطقة معينة مثل فتحة المهبل، أو قد يكون أكثر انتشاراً فيشمل منطقة الفرج كاملةً.

هذه الأعراض هي أشيع الأعراض المصاحبة. لكن يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى لذلك نشجّع على زيارة الطبيب عند الشعور بأيّ ألم أو عدم راحة في منطقة الفرج.

ما هي أسباب ألم الفرج؟

لم يستطع الأطبّاء تحديد أسباب الإصابة بآلام الفرج بشكلٍ دقيق بعد. لكن من المرجح أنّه نتيجة أذيّة أو مشكلة في تعصيب الفرج.

هذه المشكلة قد تكون ناتجة عن:

  • الولادة.
  • عملية سابقة.
  • عصب مُحتَبَس.
  • الإصابة المسبقة بالتهاب مهبلي حاد.

هناك أيضاً بعض العوامل غير العصبية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة. وتشمل:

  • التغيّرات الهرمونيّة.
  • الحساسيّة أو البشرة الحساسة.
  • تشنج أو ضعف في عضلات القاع الحوضي التي تدعم الرحم والمثانة والأمعاء.

ألم الفرج غير معدٍ، ولا يتعلّق نهائياً بالنظافة الشخصيّة كما أنَه ليس علامة على الإصابة بأيّ مرض آخر. لكن من المهم فحصه من قبل طبيب لاستبعاد أيّ مشاكل أو أمراض قد تكون خطيرة، وعلاج هذه الآلام. كما قد لا يتمكن الطبيب من تحديد أو توقّع السبب المؤكد.¹

كيف يمكن علاج الم الفرج وتجنبه؟

هناك العديد من الخيارات العلاجيّة التي يمكن أن يقترحها الطبيب والتي تساعد في التخلّص من ألم الفرج وتقليل تأثيره على حياتِك. تشمل هذه الخيارات:

  1. . أدوية ذات استخدام موضعي مثل بعض أنواع المراهم أو الزيوت التي تخدر منطقة الألم أو تعالجها.
  2. بعض الأدوية الفموية التي تشمل مضادات الاكتئاب؛ إذ تساعد في تقليل الألم العصبي في منطقة الفرج، ولا ينصح بأخذها دون وصفة طبية.
  3. العلاج الفيزيائي؛ يساعد في استرخاء العضلات في منطقة الحوض والفرج ممّا قد يساهم في تخفيف الألم.
  4. وفي بعض الحالات النادرة قد يتمّ اللجوء إلى الجراحة.

قد تحتاجين إلى تجربة أكثر من علاج حتى معرفة العلاج الأكثر مناسبة وفعاليةّ لحالتكِ. لا يوجد وقت محدّد وثابت لمدّة العلاج والشفاء لكنّه قد يستمرّ عدّة أشهر، لذلك من المهم جداً الالتزام بتعليمات الطبيب.

نصائح لتجنب الإصابة

هناك بعض النصائح والإجراءات العامّة التي يمكن اتبّاعها من أجل تجنّب الإصابة بألم الفرج أو التعايش معه في حال كنت تعانين منه. منها:

  1. تجنّب التوتر.
  2. تجنّب ارتداء الملابس الضيقة.
  3. ارتداء الملابس الداخليّة القطنيّة.
  4. تجنّب استخدام المنتجات الصحيّة المعطّرة.

إذا كنتِ مصابة بألم الفرج، لا تتجاهلي الأعراض التي تعانين منها مهما كان مستوى جديّتها. إذ يمكن أن يسبّب ألم الفرج مشاكل عاطفيّة، وانخفاض الرغبة الجنسيّة، والقلق، واضطرابات النوم، وغيرها العديد من المضاعفات التي تؤثر على جودة حياتكِ. كذلك من المهم ألّا تنحرجي من التحدّث عن هذه الأعراض وعدم زيارة الطبيب. إذ يمكن للطبيب مساعدتك لتخفيف هذه الآلام أيّاً كان سببها.

نؤكد في مبادرة Uplifting Syrian Women على أهميّة التوعية حول الآلام والأمراض في المناطق التناسليّة. كما نشجّع كافّة النساء على التحدّث عن أيّاً كان ما يقلقهم حول صحتهم الجنسيّة؛ إذ لا يوجد ما يسبّب الحرج في ذلك.

المصادر

[1] Mayoclinic

[2] NHS UK

[3] Cleveland Clinic

 

Vulvodynia- Symptoms and Treatment قراءة المزيد »

Uterine fibroids

Uterine fibroids- Symptoms and Treatment

Uterine fibroids

الأورام الليفية الرحمية - الأعراض والعلاج

الأورام الليفية الرحمية هي "أورامٌ سليمة تصيبُ الرحم"، فهل كنت تعلمين بوجودها؟

 غالباً ما ينتابنا شعورٌ بالهلع عند سماع كلمة "ورم". ولكن ليست كل الأورام التي تصيب النساء مخيفة أو تستدعي القلق الكبير. بل هناك العديد من الأورام السليمة دون أعراض صارخة أو إنذارات خطيرة. من الجدير بالذكر أن كلمة ورم لا تعني سرطان. فإن الورم هو عبارة عن تجمع من الخلايا المتكاثرة بشكل شاذ عن الحالة الطبيعية. فيمكن ان يكون الورم حميداً أو سرطاناً.

بالرغم من عدم وجود أسباب صريحة للأورام الليفية الرحمية، إلا أنه يمكن تضييق بعض الأسباب المحتملة. كما أن الأعراض التي تظهر مع هذه الأورام تختلف من مريضة إلى أخرى. وتتعدد طرق التشخيص والعلاج حسب الحاجة.

ما هي الأورام الليفية الرحمية؟

في البداية من المهم التنويه على أن كلمة ورم لا تعني سرطان. فإن الورم هو عبارة عن تجمع من الخلايا المتكاثرة بشكل شاذ عن الحالة الطبيعية. فيمكن ان يكون الورم حميداً أو سرطاناً.

يمتلك الورم الليفي في الرحم عدة أسماء منها "الأورام العضلية الملساء" أو "الأورام العضلية". هذه الأورامٌ غير سرطانية، تحدث في الطبقة العضلية للرحم. والجدير بالذكر أنّ الرحم مكون من ثلاث طبقات: طبقة داخلية، ووسطى (عضلية)، وطبقة خارجية.

  كما أن هذه الأورام نادراً ما تتحول إلى سرطان. قد تكون وحيدة أو متعددة، بحجم البذرة أو تصبح كتلاً ضخمة. تصابُ بهذه الأورام حوالي نصف السيدات بسنّ الثلاثين. ونرى أنّ 90% من السيدات في عمر الخمسين قد يصبن بهذه الأورام.² بالإضافة إلى أنّ هناك أكثر من 11 مليون امرأة مصابة بها في أمريكا فقط.³

ما الأسباب المُحتملة للأورام الليفية الرحمية؟

لم يتمّ تحديد أسباب الأورام اللليفية الرحمية بدقة بعد. لكن هناك العديد من العوامل المؤهبة لهذه الأورام:

  • يأتي في مقدمتها زيادة تركيز هرموني الأستروجين والبروجسترون (الهرمونين الأنثويين). إذ يعملان على تحريض الخلايا البطانية في الأعضاء التناسلية على النمو والانقسام. لذلك فإنّ زيادتهما ستؤدي إلى حدوث الأورام الليفية.
  • للتغيرات الوراثيّة دور في حدوثها. إذ أن الكثير من الأورام الليفية تنطوي على تغيرات في الجينات تختلف عن تلك الموجودة في خلايا العضلات الرحمية الطبيعية.
  • كما أنّ نظام الحياة والتغذية يلعبان دوراً أيضاً. مثلاً، عدم تناول قدر كافي من الخضروات والفاكهة والحليب ومشتقاته. وكذلك الإكثار من شرب الكحوليات بما فيها الجعة (البيرة). كل ذلك سيؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بالأورام الليفية.²
  • بالإضافة إلى أنّ الحيض في سن مبكرة، والسمنة، ونقص فيتامين D كلها عوامل تزيد خطر الإصابة بهذه الأورام.
  • إنّ النساء ذوات البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية من النساء اللاتي ينتمين لمجموعات عِرقية أخرى. ومن المحتمل أن تصاب هؤلاء النساء بالأورام الليفية في سنّ مبكرة، وبمعدَّلٍ أعلى أو بحجم أكبر. إلى جانب كون الأعراض أكثر حدّة.¹ ³

ما هي أعراض الأورام الليفية الرحمية؟

غالباً ما تكون هذه الأورام صامتة سريرياً ولا يظهر لدى المريضة أيّ أعراض، خاصّةً إذا كان حجم الورم صغيراً. وإن حدثت أعراض، فإنّها تتأثر بمكان الأورام الليفية وحجمها وعددها. في حال ازداد حجم الورم بشكلٍ كبير، فإنّه سيضغط على الأعضاء المجاورة كالمثانة وبالتالي يؤدي للأعراض التالية:

  1. نزف الدم الغزير خلال الحيض.
  2. تمتدُّ فترة الحيض لأكثر من أسبوع.
  3. ضغط أو ألم في الحوض.
  4. كثرة التبوُّل.
  5. تفريغ صعب للمثانة.
  6. الإمساك.
  7. ألم في الظهر أو الساقين.³

نادراً ما يسبب الورم الليفي ألماً حاداً، إلّا إذا نما بسرعة أكبر من التغذية الدموية الخاصّة به وبدأ في الضمور. كما تتسبب في الشعور بعدم الراحة. وقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم). ممَّا يسبب الشعور بالإرهاق بسبب فقدان الدم بكثافة. لكن ليس شرطاً أن تحتاج المريضة لنقل الدم بسبب فقدانه.

عادةً، لا تعيق الأورام الليفية حدوث الحمل. مع ذلك، فمن المحتَمَل أن تسبب الأورام الليفية -خاصّةً الأورام الليفية تحت المخاطية- العقم أو فقدان الحمل. قد تزيد الأورام الليفية الرحمية أيضاً من خطر حدوث بعض مضاعفات الحمل، مثل انفصال المَشيمة وتقييد نمو الجنين والولادة المبكرة.²

كيف يتم التشخيص؟

غالباً ما يتمّ اكتشاف هذه الأورام مصادفةً أثناء فحص الحوض أو إجراء تصوير فوق صوتي خلال الحمل. كما أنّ تطاول فترة الحيض لأكثر من سبعة أيام مع وجود نزف غزير يجعلنا نشك بوجود الأورام الليفية.² يتمّ التشخيص عبر جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو)، عندها يتمّ ملاحظة عدم انتظام شكل الرحم ممّا يدلّ على الأورام الليفية.

إذا لم يحصل الطبيب على معلومات كافية من الإيكو التقليدي، فقد يطلب منكِ إجراء فحوص تصويرية أخرى. مثلاً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تصوير الرحم والبوق، تصوير الرحم وقنوات فالوب بالصبغة، وتنظير الرحم.¹

ما هي بروتوكولات العلاج المتبعة؟

إذا كانت العلامات والأعراض خفيفة الوطأة ويمكن التعايش معها نكتفي فقط بالمراقبة والتصوير كلّ فترة. كما يمكن استخدام بعض الأدوية الحاوية على الهرمونات التي تنظم دورة الحيض. لكن هذه الأدوية تقتصرعلى علاج نزف الدم الغزير خلال الحيض والضغط على الحوض. ومن المهم معرفة ان هذه الأدوية لا تقضي على الأورام الليفية الرحمية، بل تعمل على انكماشها فحسب.¹ بالإضافة إلى أنه قد يتمّ استعمال الحديد لمعالجة فقر الدم الناتج عن فقد الدم الكبير.²

إن أهم خطوة في العلاج هي تعديل نمط الحياة واللجوء إلى حمية غذائية مناسبة. تتضمن الحمية الإكثار من الخضروات والفاكهة والتقليل من اللحوم. كما قد يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي. إمّا الجراحة بالموجات فوق الصوتية المركَّزة والموجَّهة.

This is done through MRI or using endoscopic radiofrequency. يتم ذلك من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي أو باستخدام الترددات الراديوية بالمنظار. والخيار الثاني هو استئصال بطانة الرحم عند حدوث نزيف فوق الطبيعي.¹ بالإضافة إلى ذلك، فقد تمّ حديثاً خلق تقنيات تُحدث جلطات في الشرايين المتجهة لهذه الأورام. بعدها يحصل إنقاص في تروية الورم الدموية؛ ممّا يوقف نموها ويصله إلى الضمور.²  This results in a decrease in blood supply to the tumor, stopping its growth and leading to atrophy.

قد تؤثر الأورام الليفية الرحمية بشدّة على عدّة جوانب من حياتكِ. يمكن أن تعيق الحمل وتؤثر على العلاقة الزوجية وتؤدي إلى مضاعفات أخرى مثل فقر الدم كما ذكرنا. لذلك ننصح بشدّة أن تجري فحوصات دورية لرحمكِ، للتأكد من خلوه من أيّ أورام حميدة أو خبيثة.

اقرأ أيضاً:

المصادر

  1. Mayo Clinic
  2. Very Well Health

Uterine fibroids- Symptoms and Treatment قراءة المزيد »

Bacterial Vaginosis

Bacterial Vaginosis- Symptoms and Treatment

Bacterial Vaginosis

التهاب المهبل البكتيري- الأعراض والعلاج

يُعد التهاب المهبل البكتيري من الأمراض الشائعة التي تصيب "المهبل" (جزء من الأعضاء التناسلية) في سن النشاط التناسلي.

يُوصَف بأنّه اختلال توازن البكتيريا في المهبل الذي يحوي بشكلٍ طبيعي على نسبة من البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارّة. تعمل هذه البكتيريا بنوعيها على الحفاظ على درجة حموضة المهبل. لكن فرط نموّها لأسباب عديدة يؤدي إلى اختلال التوازن الحمضي الذي له دور مهم في مكافحة الجراثيم والوقاية من جفاف المهبل، ممّا يؤدي بدوره إلى الإصابة بالمرض.¹

ما هي أسباب الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري؟

لا يعدّ التهاب المهبل البكتيري من الأمراض المنقولة جنسياً -ولم يؤكد العلماء السبب الحقيقي وراء الإصابة به بعد-. لكن توصلت الدراسات إلى أنّه يزداد عند النساء "النشطات جنسياً والمتعددات الشركاء الجنسيين". بالمقابل فهو نادراً ما يصيب الفتيات اللواتي لم يمارسن الجنس قط.

توجد عوامل عديدة تؤثر في اختلال التوازن البكتيري في المهبل وزيادة احتمالية الإصابة. مثل:

  • الإجهاد النفسي.
  • استخدام الغسولات المهبلية بشكل متكرر ومن دون استشارة الطبيب.
  • اللولب المُستخدَم لمنع الحمل.
  • بعض الأدوية مثل: المضادات الحيوية المُستخدَمة لعلاج التهابات الحلق أو التهاب المسالك البولية قد تتسبب في القضاء على البكتيريا النافعة في المهبل.
  • الدوش المهبلي الذي يؤدي إلى تناقص نسبة البكتيريا النافعة.²

كيف تعرفين أنّكِ مصابة بالتهاب المهبل البكتيري؟

عند إصابتك بالتهاب المهبل البكتيري ستلاحظين عدّة أعراض، أهمها:

  1. إفرازات بيضاء إلى رمادية متجانسة غير طبيعية تظهر بشكل خاص بعد الممارسة الجنسيّة. ولها رائحة تشبه رائحة السمك.
  2. الشعور بالحرقة والألم في أثناء التبول.
  3. نزيف بعد الجماع.
  4. احمرار وحكة في المهبل.

يُجري الطبيب المختصّ العديد من الفحوص. مثل:

  1. أخذ التاريخ الطبي.
  2. السؤال عن الممارسات اليومية والعلاقات الجنسيّة.
  3. الفحص السريري، وأخذ عينة من المفرزات المهبليّة لفحصها تحت المجهر وتأكيد التشخيص.

ما هو العلاج؟

بعد التأكّد من التشخيص، يصف الطبيب المضادات الحيوية (المناسبة للحالة) على شكل حبوب أو كريم أو تحاميل مهبليّة. وأهمّ المضادات التي يتمّ وصفها:

  • الكليندامايسين.
  • الميترانيدازول.¹

يجب على المريضة بالتهاب المهبل البكتيري الالتزام بفترة العلاج بشكل كامل "حسب إرشادات الطبيب" للوقاية من العدوى الناكسة. وهي حالة شائعة يمكن أن تحدث بعد أشهر قليلة من العلاج، وتحتاج إلى العلاج بالمزيد من المضادات الحيوية.³

قد يبحث الطبيب عن أسباب أخرى للإصابة بالتهاب المهبل البكتيري. كالتي تحدث بعد سن انقطاع الطمث بسبب تناقص مستوى الأستروجين بالمهبل. عندها يصف للمريضة التحاميل المهبلية التي تحوي الأستروجين لإعادة بيئة المهبل إلى طبيعتها.

كيف تتمّ الوقاية من التهابات المهبل المتكررة؟

Bacterial Vaginosis may become a frequent issue for the patient, causing disturbances like قد تصبح التهابات المهبل مشكلة متكررة لدى المريضة، وتسبّب لها العديد من الإزعاجات خصوصاً الحرقة والألم عند ممارسة الجنس.

يمكن الوقاية من ذلك عبر بضع خطوات للحفاظ على توازن بيئة المهبل وتجنب حصول التهابات مزعجة. مثل:

  1. تغيير الملابس الرطبة مباشرة بعد السباحة أو بعد ممارسة الرياضة. إذ تشكل البيئة الرطبة وسطاً ملائماً لنمو الجراثيم.
  2. ارتداء ملابس داخلية قطنية، لأنّ القطن يحافظ على وسط جاف وبارد إلى حد ما.
  3. الحفاظ على نظافة المهبل باستخدام صابون طبيعي غير معطر أو حاوٍ على مواد كيميائيّة. والانتباه للتنظيف المبالغ به حتى لا تتأثر الجراثيم النافعة أيضاً.
  4. تجنب الدوش المهبلي "إلّا إذا كان من إرشادات الطبيب".⁴

تعدّ التهابات المهبل مشكلة شائعة، لكنّها قابلة للعلاج. كما يمكن القيام بخطوات بسيطة للوقاية من الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري والتهابات المهبل الأخرى. وفي النهاية، تبقى النظافة الشخصيّة المتوازنة وأساليب الوقاية من الأمراض خيراً من العلاج.

اقرأ أيضاً:

المصادر

  1. Web Teb
  2. MOH
  3. NHS
  4. Fair View

Bacterial Vaginosis- Symptoms and Treatment قراءة المزيد »

Endometriosis

Endometriosis- Symptoms and Treatment

Endometriosis

الانتباذ البطاني الرحمي- الأعراض والعلاج

ما "الانتباذ البطاني الرحمي"، وكيف يؤثر في سيرِ الحياة اليومية للنساء. ما أعراضه؟ وكيف يمكن للنساء التعايش معه أو الوقاية منه؟

يعبرُّ الألمُ عن نفسه في جسم الإنسان بصوّرٍ مختلفة، وتتنوع شدةُ احتمالِ الألم بين شخصٍ وآخر؛ تبعاً لما يُعرف ب"عتبة الألم"، التي تعتمد بدورها على تواتر التعرض للألم، إضافةً إلى اختلاف العمر، وتكرار المنبّه المؤلم. رجالاً كنّا أم نساء، فنحن نعاني عند الألم بدرجات متفاوتة. فبعضُ النساءِ مثلاً، يمتلكن "عتبة ألم" تجعلهن أكثر مرونة وتكيف مع آلام الدورة الشهرية.

قد تعاني المرآة آلام شديدة تدفعها إلى أخذ إجازة من العمل. ولكن لا داعي للاستغراب إن علمنا أنها تعاني من أعراض ما يسمى بـ "الانتباذ البطاني الرحمي". 

الانتباذ البطاني الرحمي وأعراضه

خلال فترة الدورة الشهريّة وعندما لا يتمّ استيعاب الجنين في الرَّحم تذوبُ البطانة وتُفْرَزُ من الجسم مع الحَيْض. لكن في الحالة المرضيّة المُسمّاة "الانتباذ البطاني الرحمي" تكون هنالك أنسجة تشبه بطانة الرّحم، لكنّها تكون خارج الرّحم. وعادةً ما تكون في تجويفِ البطنِ، إذ تستجيب هذه الأنسجة الموجودة خارج الرّحم لتغيّرات الدورة الشهريّة. تماماً كما تستجيب لها بطانة الرّحم الحقيقيّة، ولكن خارج الرحم.¹

لداء "الانتباذ البطاني الرحمي" أعراضاً مرضيةً. أبرزها:
آلامٌ في أسفل الظهر والبطن، وتكون شديدةً أثناء الدورة الشهريّة بصورة تمنع المرأة من ممارسة الأنشطة اليوميّة الاعتيادية. إضافةً إلى الشعور بالغثيان والإقياء، وتعاني من فترات نزيف خارج أوقات الحيض. وتعاني السيدات المصابات به إمساك أو إسهال، وصعوبة في الحمل.

ما أسباب الإصابة بـ الانتباذ البطاني الرحمي؟

هنالك عدة نظريات وفرضيات محتملة غير مؤكدة علمياً حول أسباب الإصابة ب"الانتباذ البطاني الرحمي". ومن أبرز هذه النظريات:

  1. خلل في جهاز المناعة.
  2. خلل في إفرازات بعض الهرمونات.
  3. خروج دم الحيض بعكس مجراه الطبيعي من خلال قناتي فالوب ونزوله في تجويف الحوض وخاصة على المبيضين وخلف الرحم.
  4. ما بعد عمليات تنظيف وجرف جوف الرحم (الكورتاج).²

وتوجد عدّة عوامل تزيد من خطر الإصابة بـ انتباذ بطانة الرحم، مثل:

  • عدم الإنجاب أبداً.
  • بدء الدورة الشهريّة في سنّ صغيرة.
  • انقطاع الدورة الشهريّة في سنّ متقدّمة.
  • دورات الحيض القصيرة؛ على سبيل المثال أقلّ من 27 يوم.
  • زف كميّات غزيرة من الدم أثناء فترات الحيض الشهريّة مع استمرارها لمدّة تزيد عن سبعة أيام.
  • زيادة مستويات هرمون "الأستروجين" في الجسم، أو التعرّض لهرمون "الأستروجين" لفترةٍ أطول.
  • مؤشر كتلة جسم (BMI) منخفض.
  • إصابة واحدة أو أكثر من القريبات (الأم أو الخالة أو الأخت) بانتباذ بطانة الرحم.
  • أيّ حالات مرضيّة تعيق خروج الدم من الجسم أثناء فترات الحيض.
  • اضطرابات الجهاز التناسلي.³

يُعدّ "الانتباذ البطاني الرحمي" من الأمراض المزمنة. إذ إنّ جميع العلاجات المرتبطة به، تهدف للسيطرة على أعراضهِ والتخفيفِ من آثاره الجانبيّة. بصفتنا نساء، ليس بالأمر السهل علينا التعايُش مع آلامٍ مزمنةٍ، تشتدّ علينا في أيّامٍ معيّنةٍ شهريّاً، تعيقنا من ممارسة نشاطات حياتنا اليوميّة. ولكن لا بدّ للمصابات بهذا المرض اتّباع بعض الطرق والأساليب العلاجيّة.

علاج الانتباذ البطاني الرحمي

قد يُعالج المرض بالأدوية أو بالجراحة، بحسب الأعراض، والآفات، والنتيجة المرجوّة، واختيار المريض. كما تُعدّ الستيروئيدات المانعة للحمل، والأدوية غير الستيروئيديّة المضادّة للالتهابات، ومسكنات الألم، من العلاجات شائعة الاستخدام لهذا المرض. وينبغي أن تُوصف جميعهاً بدقّة، ومراقبتها بعناية، لتجنّب الآثار الجانبيّة المُحتملة التي قد تسبّب مشاكل. وتركز المعالجات الطبيّة للانتباذ البطاني الرحمي، إمّا على خفض هرمون "الأستروجين"، أو رفع هرمون "البروجسترون". وذلك من أجل تغيير البيئات الهرمونيّة التي تعزّز الانتباذ البطاني الرحمي.⁴

أما بالنسبة للنساء اللواتي لا قدرة لهن على العلاجات الطبية، وممن شُخِّص لديهن "الانتباذ البطاني الرحمي البسيط". يمكنهن اللجوء لبعض العلاجات المنزلية البسيطة والمساعدة على التخفيف من آلام الحوض والشعور بالارتياح من خلال ما يلي:

  • استخدام العلاجات الحرارية، إذ تعتبر الوسادات الحرارية وزجاجات الماء الساخن والحمامات الدافئة طريقة رائعة لإرخاء عضلات الحوض وتقليل الشعور بالألم.
  • تدليك منطقة البطن والحوض بزيت الخروع، بسبب فائدته في تخفيف التشنجات والآلام.
  • اللجوء للأعشاب والأطعمة المضادة للالتهابات؛ مثل الكركم وشاي الزنجبيل الدافئ لما لها من خصائص مضادة للالتهابات.
  • وبالمثل، فقد تساعد الأطعمة ذات الخصائص المدرّة للبول ومرق العظام والبذور الصحية في تهدئة آلام البطن.
  • أيضاً يمكن تناول الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية مثل "الإيبوبروفين" و"نابروكسين الصوديوم" للتحسن السريع.

إنْ كان درهمُ وقايةٍ خيرٌ من قنطارِ علاج بالنسبة للنساء المعرّضات للإصابة ب"الانتباذ البطاني الرحمي"، فيرتبطُ أمرُ الوقاية لديهنّ، بضرورة التشخيص المبكر للمرض. أيضًا، يرتبطُ بزيادةِ الوعي حولهُ، والاهتمام بالصّحة النسائيّة للحيلولة من تطوّرهِ غير الطبيعيّ.

وختاماً تجدرُ الإشارةُ إلى ضرورةِ إيلاءِ مؤسسات وشركات العمل المختلفة؛ العنايةَ بالصحّة العامة للعاملين فيها من النساء. عبر توفير البيئة الآمنة والمريحة في العمل، ومراعاة ظروفهم الصحية الطارئة، عملاً بالأنظمة والتشريعات المتعلقة بحقوق النساء في العمل.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] Webteb

[2] Mayo Clinic

[3] WHO

[4] Wikipedia

Endometriosis- Symptoms and Treatment قراءة المزيد »

postmenopausal osteoporosis

تخلخل العظام بعد سن انقطاع الطمث

Postmenopausal Osteoporosis

تخلخل العظام بعد سن انقطاع الطمث

يُعتبر مرض هشاشة العظام أكثر الأمراض انتشاراً عند النساء بعد سن انقطاع الطمث والذي يمكن أن يؤثر على جودة الحياة.¹ تعرّف منظمة الصحة العالمية "سن انقطاع الطمث" على أنّه 12 شهراً متتالياً من انقطاع الطمث لأسباب غير مرضية. خلال الفترة الانتقالية لانقطاع الطمث يمكن أن تعاني النساء العديد من الأعراض المزعجة، مثل الهبّات الساخنة، التعرق الليلي، وتقلبات المزاج.

ما هو مرض تخلخل العظام بعد سن انقطاع الطمث؟ 

هشاشة العظام أو تخلخل العظام هو اضطراب استقلابي متعدد العوامل يصيب العظام. يتمّ ملاحظة انخفاض كثافة المعادن في العظام وتدهور دقيق لبنية أنسجة العظام فيه، ممّا يؤدي إلى ضعف بنية العظام وتخلخلها.¹ وتكون العظام في هذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بكسور. 

يُطلق على هشاشة العظام اسم "المرض الصامت" لأنّ ضعف العظام وفقدها لبنيتها يحدث في البداية دون أيّ أعراض. فعادةً، لا يدرك مرضى هشاشة العظام أنّهم مصابون به حتى تصبح عظامهم ضعيفة لدرجة أنّ الإجهاد المفاجئ أو النتوء أو السقوط يؤدي إلى كسر أو انهيار في إحدى الفقرات. في البداية، يمكن الشعور بالفقرات المنهارة أو ملاحظتها عن طريق الشعور بآلام شديدة في الظهر، أو فقدان الطول، أو تشوهات العمود الفقري مثل وضعية الانحناء.²

انقطاع الطمث، هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بهشاشة العظام. لذلك يعتبر مرض هشاشة العظام أخطر وأكثر شيوعاً لدى الإناث. تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بتخلخل العظام بعد سن انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية التي تمرّ بها النساء بعد انقطاع الطمث لاستيعاب التغيرات الطبيعية التي تحدث في الجسم. يترافق تقلّب الهرمونات هذا مع تقلّب مستويات هرمون الأستروجين حتى تنخفض. ويعتبر هرمون الأستروجين من الهرمونات التي تساعد في الحفاظ على صحة العظام عن طريق إبطاء الانهيار الطبيعي للعظام. لذا عندما يقلّ بعد انقطاع الطمث فذلك يسرّع بشكل كبير من فقدان العظام.³

ما هي أسباب تخلخل العظام لدى النساء بعد سن انقطاع الطمث؟ 

مع مرور الوقت بعد انقطاع الطمث يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة بعض الهرمونات في الجسم (مثل هرمون الأستراديول) إلى الإصابة بمرض تخلخل العظام. يحدث ذلك وفق مرحلتين: 

  • المرحلة الأولى: تبدأ في سن انقطاع الطمث، ويحدث نتيجة نقص هرمون الأستروجين كما ذكرنا سابقاً. مما يؤدي إلى زيادة غير متناسبة في ارتشاف العظام مقارنةً بالتكوين. يمكن تعريف هذه المرحلة على أنّها فقدان العظام المرتبط بانقطاع الطمث. 
  • المرحلة الثانية: تبدأ بالظهور بعد 4-8 سنوات، ويحدث فيها فقدان مستمر وأبطأ في الكثير من عظام الجسم. ويُعزى بشكل أساسي إلى انخفاض تكوين العظام الناتج عن التقدم بالعمر. كما يمكن أن تُلاحظ هذه المرحلة لدى الرجال أيضاً.¹

What are the methods of prevention and treatment of PO? 

يمكن البدء باتخاذ تدابير وقائية من مرض تخلخل العظام الذي يصيب النساء بعد سن انقطاع الطمث ابتداءً من عمر الطفولة أو المراهقة. وتشمل التدابير الوقائية ما يلي:

  • يُنصح بالتقليل من القهوة والمشروبات الغازية لأنّها تتداخل مع امتصاص الكالسيوم.
  • يُنصح بالتقليل من تناول الكحول لأنّه يزيد من فقدان كتلة العظام.⁴ 
  • يجب الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بفيتامين د والكالسيوم. 

بعض التغيرات المتعلقة بنمط الحياة قد تساعد في تجنب الإصابة بهشاشة العظام. منها:

  • التمارين الرياضية: تساعد بعض أنواع التمارين الرياضية (مثل تمارين المقاومة والتوازن ورفع الأثقال) في الحفاظ على صحة العظام.
  • التعرض لأشعة الشمس بشكل دوري، إذ تساعد أشعة الشمس على إنتاج فيتامين د المهم للحفاظ على صحة العظام.
  • إدارة الوزن: إذ تساعد الوقاية من السمنة في الحفاظ على قوة العظام. 
  • تجنب التدخين، فيمكن أن يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.³

أمّا بالنسبة للعلاج فهناك العديد من الأدوية والعلاجات الهرمونية للحدّ من فقدان العظام وتحفيز تكوين عظام جديدة، نذكر منها ما يلي: 

  • البايفوسفونيت Bisphosphonate: يتمّ أخذه عن طريق الفم ويساعد في الحدّ من هشاشة العظام. 
  • دينوسوماب Denosumab: دواء وريدي يقلّل من خطر كسور العظام. 
  • أبالوباراتيد Abaloparatide: دواء لبناء العظام يتمّ إعطاؤه كحقنة. 
  • العلاج بهرمون الأستروجين: يمنع هشاشة العظام عن طريق الحدّ من انهيار العظام.³ 

وغيرها الكثير من الأدوية العلاجية التي أثبتت فعاليتها في الحدّ من آثار مرض تخلخل العظام لدى النساء وتقليل خطر الإصابة بكسور ناتجة عنه.

يتمّ تحديد الدواء والجرعة المناسبة من قبل الطبيب، لذلك لا ننصح بأخذ أيّ أدوية دون استشارة طبيب العظمية الخاص بك. 

كيف يمكن تخطي مرض تخلخل العظام والتعامل معه؟ 

في حال كنتِ أحد المصابين بتخلخل العظام، من المهم جداً تجنّب أيّ سقوط يمكن أن يؤدي إلى الكسر. يمكن تجنب السقوط داخل المنزل من خلال: 

  1. الحفاظ على أرض المنزل نظيفة وخالية من الفوضى. 
  2. التأكد من أنّ الإضاءة ساطعة بدرجة كافية تمكنكِ من رؤية المحيط حولكِ. 
  3. كما يمكن الاستعانة ببعض الأجهزة المساعدة على المشي، مثل العكازة. 

وأيضاً لتجنب تدهور الحالة من المهم متابعة الحالة لدى الطبيب لأخذ الأدوية الضرورية، واتباع النظام الغذائي المناسب، وممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي قد يوصي بها الطبيب. 

في حال كنت تعيش مع شخص يعاني من هشاشة العظام أو تعرف من يعاني منه، يمكنكم مساعدتهم بالطرق التالية:

  • التأكد من أنّهم يقومون بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب لهم.
  • مساعدتهم في ممارسة بعض التمارين الرياضية. 
  • مساعدتهم في الحفاظ على أرضية منزلهم نظيفة. والتأكد من خلوّها من أيّ مواد مزلقة أو أغراض مبعثرة مثل الأشرطة الكهربائية وغيرها. 
  • مساعدتهم في أيّ نشاط بدنيّ قد يشكل صعوبة عليهم، كمساعدتهم في المشي. 
  • وأخيراً والأهم المساعدة النفسية والتواجد بجانبهم. 

نحن كمبادرة Uplifting Syrian Women نشجّع الجميع وخاصة النساء على اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بتخلخل العظام بعد سن انقطاع الطمث كونه مرضاً شائعاً جداً. كما ننصح النساء اللاتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث بإجراء الفحوصات اللازمة كفحص كثافة العظام بشكل دوريّ.

وأخيراً ننصح المصابين بتخلخل العظام بالبقاء على الاتصال مع طبيبهم المشرف على حالتهم والالتزام بكافة تعاليمه وتوصياته. نتمنى الشفاء للجميع.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] NIH

[2] Web MD

[3] Endocrine

[4] Women’s

تخلخل العظام بعد سن انقطاع الطمث قراءة المزيد »

Premenstrual Dysphoric Disorder (PMDD)

الاضطراب المزعج السابق للحيض

Premenstrual Dysphoric Disorder (PMDD)

الاضطراب المزعج السابق للحيض

هل تشعرين بأعراض شديدة خلال الدورة الشهرية وهل تشعرين أن هذه الأعراض قوية لدرجة أن تؤثر على حياتكِ؟ هل يراودك الخوف أو الخجل من التعبير عنها؟ أنتِ لستِ وحيدة كثيرات منا يشعرن بذلك.

تُشعر معظم السيّدات في مجتمعاتنا الشرقية بالخوف والخجل عند الحديث عن الأمور التي تخصّ الدورة الشهرية. وذلك لأنّ هذه المجتمعات تعتبر أنّه من المُخجل أو المُعيب التكلّم عن هذا الموضوع. لكن في بعض الأحيان قد يكون ذلك ضرورياً. خاصةً، في حال ترافقت فترة الدورة الشهرية مع ظهور أعراض جسدية ونفسية قد تؤثر على حياة المرأة وعملها وعلاقاتها الاجتماعية.

ما هو الاضطراب المزعج السابق للحيض؟

تطلق تسمية الاضطراب المزعج السابق للحيض عندما تكون الأعراض التي تعاني منها السيدة خلال الفترة السابقة للحيض شديدة الخطورة والجدية. شديدة لدرجة أنّها تؤثر على أدائها بشكل عام في العمل والمنزل وقد تتطور لتشكل لديها ميولاً انتحارية. في هذه الحالة يُشخّص ما تتعرّض له الأنثى بالاضطراب المزعج السابق للحيض أو ما يعرف اختصاراً بـ Premenstrual Dysphoric Disorder (PMDD).¹

ما هو الفرق بين الاضطراب المزعج السابق للحيض والمتلازمة السابقة للحيض؟

75% من النساء اللواتي يحدث لديهنّ الحيض يُعانين من المتلازمة السابقة للحيض (PMS)، والتي تشمل أعراض جسدية أو عاطفية.²

قد تشمل الأعراض الجسدية: الشعور بضربات القلب، وامتلاء وألم الثدي، والإرهاق والأرق، والصداع، وسهولة الغثيان والإقياء، بالإضافة إلى حدوث مشاكل جلدية. أمّا الأعراض العاطفية فهي تشمل: نوبات الاكتئاب، والنسيان وصعوبة التركيز، الانفعال والغضب بسهولة، والرغبة بالانسحاب الاجتماعي.

معظم هذه الأعراض قد تؤثر بشكل كبير على حياة المرأة وتجعلها تعيسة. تزول هذه الأعراض خلال الأيام الأولى لبدء الدورة الشهرية وتكون عادةً قصيرة الأمد. أمّا الاضطراب المزعج السابق للحيض فهو الشكل الحاد من المتلازمة السابقة للحيض. إذ تكون الأعراض السابقة شديدة جدّاً لدرجة أنها قد تكون لبعض النساء ميولاً انتحارية، وتؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والعمل.²

عادةً ما يجري تشخيص المتلازمة السابقة للحيض من خلال تقييم الطبيب. إذ ينصح الأطباء بأن تحتفظ المرأة بسجلّ يومي للأعراض التي تعاني منها لتكون على دراية بالأعراض الجسدية والعاطفية التي تعاني منها. وهذا يساعد الطبيب على التشخيص بشكل صحيح من خلال تحديد الأعراض المنتظمة والمترافقة مع بدء الدورة الشهرية. أمّا تشخيص الاضطراب المزعج السابق للحيض فيتمّ من خلال مبادئ إرشادية محدّدة. إذ يتعذّر التشخيص على الأطباء ما لم تسجل المرأة أعراضها خلال دورتي حيض على الأقل. وهذه المبادئ تنصّ على أنّه يجب أن تعاني المرأة من 5 أعراض من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، بالإضافة إلى بعض الأعراض الخاصة بالاضطراب المزعج السابق للحيض.²

يقوم الأطباء بالتفريق بين الاضطرابات السابقة واضطرابات المزاج من خلال عدّة عوامل، أهمّها وقت زوال هذه الأعراض. فإذا كانت هذه الأعراض تختفي مع بدء الحيض فهي غالباً ما تكون ناتجة عن الاضطراب المزعج السابق للحيض والمتلازمة السابقة للحيض.²

أسباب وأعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض

تبيّن مؤخراً أنّ بعض السيدات اللواتي لديهنّ تاريخ من الاكتئاب ما بعد الولادة أو تاريخ عائلي من الاكتئاب يكنّ أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب المزعج السابق للحيض. إضافةً لوجود علاقة بين مستويات السيروتونين المنخفضة والاضطراب المزعج السابق للحيض. إذ يلعب السيروتونين دوراً مهمّاً في تنظيم الحالة المزاجية. وغالباً ما تكون السيدات اللواتي يعانين من أعراض المتلازمة السابقة للحيض أكثر عرضة للتغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية. لكن ما زال العلماء غير قادرين على تحديد لماذا تصاب بعض السيدات بالاضطراب المزعج السابق للحيض أو المتلازمة السابقة للحيض. ويحتاج الموضوع للقيام بالمزيد من الأبحاث والدراسات.³

بالإضافة إلى أعراض المتلازمة السابقة للحيض المذكورة سابقاً يجب أن تعاني المرأة من أحد الأعراض التالية حتى يتمّ تشخيصها بالاضطراب المزعج السابق للحيض. وهي:

تقلبات مزاجية. الشعور بالتوتر والقلق والانفعال والإحراج من الذات والشعور بالتهيّج أو الغضب الشديدين. الشعور بالاكتئاب والتوتر والانفعال.

كما يجب أن تتضمن الأعراض واحداً على الأقل من الأعراض التالية: نقص الطاقة والتعب وتغيرات في الشهية. صعوبة التركيز وتراجع الاهتمام بالنشاطات المعتادة بالإضافة إلى مشاكل النوم (القلق أو الإفراط في النوم). ويجب أن تكون هذه الأعراض شديدة لدرجة أن تؤثر على النشاطات اليومية وأن تحدث خلال كامل الأشهر 12 الماضية حتى يتمّ التشخيص بهذا الاضطراب.¹

ما هو علاج الاضطراب المزعج السابق للحيض؟

عند ظهور أعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض يمكن تقليلها أو الوقاية منها من خلال أحد الأساليب التالية:

  1. حبوب تنظيم النسل من الممكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض أو المتلازمة السابقة للحيض. وذلك من خلال تناولها لفترة متصلة دون انقطاع أو مع فترات انقطاع قصيرة.
  2. مضادات الاكتئاب التي تعمل على التقليل من الأعراض العاطفية والتعب الشديد ومشكلات النوم.
  3. تناول بعض المكملات الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين B-6. بالإضافة إلى العلاجات العشبية والتي قد تساعد على تقليل الأعراض، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي شيء.
  4. الإقلاع عن التدخين وتجنب تناول الكحول وتقليل الكافيين وتغيير النمط الغذائي إلى نمط غذائي صحي. بالإضافة إلى الحصول على قسط كافي من النوم والقيام بتمارين التركيز الذهني مثل اليوغا. إذ من الممكن أن تقلّل جميع هذه الأمور من حدّة أعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض. بالإضافة لتجنب المحفزات العاطفية والأمور المسببة للتوتر مما يساعد في عدم زيادة الأعراض.⁴

وفي مجمل الأحوال من المفضل استشارة الطبيب قبل القيام بأيّ من العلاجات السابقة للنقاش حول طرق العلاج المتاحة والأنسب.

ختاماً، يجب التذكر أنّ ما قد تعانين منه هو أمر طبيعي جداً ولا يجب كتمانه وكأنّه أمر مُحرّم. وفي حال الشعور بعدم السيطرة على الأعراض لا بد من التكلم مع الأحباب أو الأصدقاء وطلب المساعدة منهم بالإضافة لطلب الاستشارة الطبية. وتذكري دائماً أنّنا في مبادرة Uplifting Syrian Women سنكون بجانبكِ دائماً.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] MSD

[2] Nabta Health

[3] Cleveland Clinic

[4] Mayo Clinic

الاضطراب المزعج السابق للحيض قراءة المزيد »

Interstitial Cystitis (IC)

التهاب المثانة الخلالي

Interstitial Cystitis (IC)

التهاب المثانة الخلالي

كيف تعرف أنّك مُصاب بالتهاب المثانة الخلاليّ، وكيف يمكنك الشفاء منه؟ التهاب المثانة الخلالي هو التهاب مزمن. تظهر أعراضه من خلال الشعور بألم وضغط في الحوض مع زيادة تواتر التبوّل، والإلحاح بالتبوّل من دون وجود إنتان. يصيب هذا المرض النساء بكثرة. لذلك كان من المهم التعرف عليه. نقدم في هذا المقال أعراض هذا المرض وتشخيصه. كما سنقدم بعض الأمثلة لعلاجه.

التهاب المثانة الخلالي عند النساء

يصيب هذا الالتهاب النساء بكثرة مصحوباً بتأثير مزمن وطويل. إذ يرتفع تواتر هذا المرض عند النساء بنسبة 90% من مصابي التهاب المثانة الخلالي في الولايات المتّحدة. وعلى اعتبار أنّه مرض مزمن، تُعد تأثيراته طويلة الأمد مما قد ينعكس سلباً على نوعيّة حياتهنّ اليومية والحالة النفسية. إذ أنّ 35% من النساء المصابات بالتهاب المثانة الخلالي قد يعانين من الاكتئاب. دون ذكر الحياة الجنسيّة المضطربة مع الشريك بسبب الألم الذي يسبّبه المرض خلال الجنس.¹

Symptoms of IC

تختلف الأعراض من شخصٍ إلى آخر، فهي تتراوح من متوسطة إلى شديدة، ومن الممكن أن تكون مستمرة أو متقطعة. كما قد لا تظهر الأعراض بشكلٍ مباشر بل بشكلٍ تدريجي يتفاقم مع الوقت. وذلك بسبب الضرر الحاصل على جدار المثانة. أمّا أبرز هذه الأعراض فهي:

  1. ألم في الحوض أو بين المهبل والشرج عند النساء.
  2. ألم بين كيس الصفن والشرج عند الرجال.
  3. الشعور بحاجة ملحّة ومستمرّة إلى التبوّل.
  4. التبول المتكرر بكميات قليلة غالباً.
  5. ألم أو شعور بعدم الارتياح بعد التبول.
  6. ألم أثناء الجماع.²

رغم تشابه أعراض التهاب المثانة الخلالي مع أعراض عدوى الجهاز البولي المزمنة، إلّا أنّه لا توجد أية عدوى جرثومية عادةً.

كيف يتمّ تشخيص هذا المرض؟

يتم تشخيص هذا المرض بعدّة طرق، نذكر منها:

  1. اختبار تحليل البول: يتم طلب هذا التحليل لنفي وجود دم في البول، أو علامات التهاب أخرى (مشابهة) لوضع التشخيص.
  2. الخزعة: قد يتم أخذ الخزعة من نسيج المثانة والإحليل لنفي وجود أسباب سرطانية مسببة للألم.
  3. قياس الثُمالة البولية أو حجم البول الباقي بعد التبول، وذلك لمعرفة إذا ما تم تفريغ كمية البول بشكل كامل.
  4. فحص الحوض والأعضاء الداخلية لنفي الأمراض الأخرى.
  5. تنظير المثانة: وذلك بإدخال جهاز التنظير عبر الإحليل ليصل للمثانة ويفحصها من الداخل.

علاج التهاب المثانة الخلالي

لا يوجد علاج بسيط وفعّال بشكلٍ مؤكد للقضاء على أعراض التهاب المثانة الخلالي. وإنّما يستخدم علاج لتخفيف الأعراض وتحسين الحياة اليومية. قد يضطر بعض الأشخاص لاستخدام عدة علاجات لتحقيق الراحة والتخفيف من شدة الأعراض، تتضمن طرق العلاج:³

  • اتّباع حمية لبعض المحرّضات: ذكر بعض المرضى أنّ هناك أطعمة ومشروبات معينة تجعل الأعراض تزداد سوءاً. من بينها: الكحول، والكافيئين، والشوكولا، والطماطم، وعصير الفواكه.
  • النشاط الجسدي: قد يساعد كل من المشي واليوغا في تخفيف الأعراض لدى بعض المرضى.
  • العلاج الدوائي: يوجد العديد من الأدوية التي يتم استخدامها لتحسين الأعراض، منها: مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، التي تعمل على إرخاء المثانة ومنع الألم. مضادات الهيستامين، التي قد تقلّل الإلحاح البولي وتكراره، وتخفّف حدّة الأعراض الأخرى.
  • الجراحة: نادراً ما يلجأ الأطباء للجراحة. وذلك بعد فشل جميع العلاجات بالنسبة إلى الأشخاص الذين يسبب لهم المرض ألماً شديداً وتراجعاً في مستوى الحياة. هناك عدّة طرق للجراحة منها: التصعيق، والقطع، وتكبير المثانة.

إذاً، من المهم تسليط الضوء على هذا المرض كونه مرضاً مجهول السبب نسبياً، إضافةً إلى عدم وجود دواء شافٍ بشكلٍ تامّ. وأيضاً لأعراضه المزعجة التي تسبب ألماً مزمناً في الحوض، وارتفاع نسبته عند النساء. مع ذلك -وكما ذكرنا- هناك طرق كثيرة تيمكن استخدامها للتخفيف من أعراضه، وتسمح للمرضى بعيش حياة طبيعية بعيداً عن الإحراج والألم.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] NCBI

[2] Mayo Clinic

[3] Mayo Clinic

التهاب المثانة الخلالي قراءة المزيد »

Polycystic Ovary Syndrome (PCOS)

متلازمة المبيض متعدد الكيسات

Polycystic Ovary Syndrome (PCOS)

متلازمة المبيض متعدد الكيسات

تعتبر متلازمة المبيض متعدد الكيسات هاجس العصر لدى النساء هذه الأيام، فإذا كنتِ قد دخلتِ مرحلة المراهقة أو البلوغ وشعرتِ بأن شعركِ يتساقط بغزارة، أو أن لديكِ شعرانية في مناطق متفرقة من جسمكِ، أو أن هناك خللاً في مواعيد دورتكِ الشهرية، فهذا المقال قد يوجّهك إلى المشكلة التي تعانين منها، أو يحثّكِ على التوجه إلى الطبيب الأخصائي لمعرفة التشخيص الدقيق.

ما هي "متلازمة المبيض متعدد الكيسات"؟

هي اضطراب هرموني شائع الحدوث لدى النساء لا سيما في مرحلة البلوغ، إذ يقوم فيها المبيضان بإنتاج مجموعات عديدة من الأكياس الصغيرة المليئة بالسوائل، ويفشلان في إنتاج البويضات، ولا يزال السبب خلف هذه المتلازمة غير واضحٍ تماماً، لكن يوجد عدة عوامل مهمة نذكر منها زيادة الأنسولين أو الالتهاب منخفض الدرجة، كما أنه يوجد كذلك دور للعامل الوراثي في حدوث الإصابة. [1]

كيف تكشفين أعراض الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات؟

تظهر هذه الأعراض غالباً مع اقتراب فترة الحيض الأولى خلال فترة البلوغ، أو قد تحصل في وقتٍ لاحقٍ كاستجابةٍ لبعض العوامل المؤهبة مثل زيادة الوزن. [1]

لتشخيص الإصابة يجب وجود علامتين على الأقلّ من العلامات التالية: دورات حيض شهرية غير منتظمة، وكذلك دورات الحيض قصيرة أو طويلة الفترات، وهي من أكثر العلامات شيوعاً. فرط الأندروجين وما يتبعه من أعراض ناجمة عن مستويات هرمونات الذكورة المرتفعة، مثل فرط الشعرانية في الوجه والجسم، وظهور حب الشباب الشديد، أو الإصابة بالصلع من النمط الذكوري. تكيّس المبايض، إذ يتضخم المبيضان ويمتلئان بالجريبات التي تحيط بهما، ممّا يؤدي لفشلهما في القيام بعملهما.

هل تقف متلازمة المبيض متعدد الكيسات هنا أم هناك مضاعفات يمكن أن أصاب بها؟

إن علاج متلازمة المبيض متعدد الكيسات ضروري. لأنّه كغيره من الأمراض سيؤدي في حال إهماله إلى مضاعفات أخرى [1]، ومنها:

  • العقم.
  • الإجهاض التلقائي أو الولادة المتعسرة.
  • الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني أو مقدمات السكري.
  • انقطاع النفس النومي.
  • الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل.
  • سرطان بطانة الرحم.
  • المتلازمة الأيضية، وهي مجموعة من الحالات المرضية تتضمن ارتفاع كل من ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول أو الشحوم الثلاثية في الجسم، وما ينجم عنها من زيادة خطر الإصابات القلبية.

طريقة تشخيص متلازمة المبيض متعدد الكيسات

لا يوجد فحص مؤكد لوجود المتلازمة لدى المريضة، ولكن قد يبدأ الطبيب بطرح بعض الأسئلة التي تكون مؤشراً للإصابة، أولاً: حول فترات الدورة الشهرية وتغيرات الوزن، ليتابع بعدها بالفحص البدني الذي يهدف للبحث عن علامات نمو الشعر الزائد وحب الشباب ومقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى الفحوصات التالية:

  • فحص الحوض، إذ يتمّ الفحص بصريّاً ويدويّاً للبحث عن أيّ زوائد أو بنى غير طبيعية.
  • اختبارات الدم، لقياس مستويات الهرمونات في الجسم، ويفيد هذا الاختبار في استبعاد الأسباب الأخرى للتغيرات الحاصلة في الدورة الشهرية.
  • الفحص بالأمواج فوق الصوتية (الألتراساوند)، وذلك للكشف عن شكل المبايض وسمك بطانة الرحم. [2]

أما الفحوصات الإضافية التي تخبرنا عن وجود مضاعفات أم لا، هي:

  • فحص دوريّ لضغط الدم وتحمل الغلوكوز ومستويات الكوليسترول والشحوم الثلاثية.
  • فحص للكشف عن الاكتئاب والقلق.
  • فحص للكشف عن انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. [2]

ما هو بروتوكول علاج متلازمة المبيض متعدد الكيسات الدوائي ؟

في حال شخّص الطبيب الإصابة بالمتلازمة، فيتمّ وصف مجموعة من الأدوية وهي: [2]

  1. حبوب منع الحمل المركبة، التي تنقص من إنتاج الأندروجين في الجسم، وتنظم مستوى الأستروجين، وبالتالي تقلّل من ظهور حب الشباب والنمو الزائد للشعر، وكذلك تنقص من مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
  2. العلاج بالبروجسترون، الذي يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وينقص من احتمال الإصابة بسرطان باطن الرحم، وذلك عند أخذه لمدة تتراوح بين 10 - 14 يوم كل شهر أو شهرين.
  3. توصيات الطبيب في ما يخصّ الأدوية المساعدة في عملية الإباضة، مثل: الليتروزول، الذي قد يلعب دوراً فعالاً في تحفيز المبيضين، الكلوميفين الذي يتمّ أخذه في المرحلة الأولى من الدورة الشهرية، والميتفورمين الذي يحسن المقاومة الحاصلة على الأنسولين، وفي حال إصابة المريضة بمقدمات السكري، فيمكن للميتفورمين أن يقلل فرص تفاقم الحالة إلى السكري نمط 2، وله دور أيضاً في إنقاص الوزن.
  4. الموجِّهات التناسلية التي يتمّ إعطاؤها عن طريق الحقن.
  5. أهمية نمط الحياة إلى جانب العلاج الدوائي.
  6. يساعد تغيير نمط الحياة لدى المريضة في التخفيف من شدّة هذه المتلازمة ومن بعض هذه التغييرات:
  • المحافظة على وزن صحي له دور مهم في خفض مستوى الأنسولين والأندروجين واستعادة عملية الإباضة.
  • التقليل من استهلاك الكربوهيدرات.
  • زيادة النشاط البدني، إذ أنّ القيام بالتمارين الرياضيّة يساعد على خفض مستويات سكر الدم. [2]

إنّ شيوع هذه المتلازمة بين النساء يتطلب منا وعياً أكبر بوجودها وبأعراضها، وذلك بهدف الوصول للتشخيص الصحيح وبالتالي تجنب الكثير من الاختلاطات غير المرغوبة. إنّ مبادرة Uplifting Syrian Women تؤكد دعمها لضرورة زيادة الوعي الصحي حول أمراض النساء، وتحثهنّ على عدم إهمالّ لأيّ تظاهرٍ أو عرضٍ لأنّه قد يخفي خلفه مشكلة هامة.

اقرأ أيضاً:

المصادر

[1] Mayo Clinic

[2] Mayo Clinic

متلازمة المبيض متعدد الكيسات قراءة المزيد »