Uplifting Syrian Women

International Equal Pay Day

اليوم الدولي للمساواة في الأجور بين الجنسين

257 سنة لتحقيق المساواة في الأجر بين الجنسين!
استطاعت البشرية أن تحقق العديد من الثورات الحضارية لتتخطى كل ما هو بالٍ وقديم، لكنها لم تستطع أن تحقق التساوي بالأجور بين الجنسين. لذلك تسعى خطة التنمية المستدامة في أن تعمم منظور النوع الاجتماعي وأن يحصل كل من النساء والرجال على الأجور التي تتناسب مع القيمة المُعطاة في العمل.

اليوم الدولي للمساواة في الأجور بين الجنسين

يُمثل اليوم الدولي للمساواة في الأجور، الذي يُحتفل به في 18 سبتمبر، جميع الجهود والمحاولات نحو تحقيق المساواة في الأجر عن العمل المتساوي القيمة.

ورغم هذه الجهود، إلا أن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات يتراجعان بسبب قوة العلاقات التاريخية والهيكلية غير المتكافئة بين الجنسين. لذلك نرى التقدم في تضييق هذه الفجوة بطيئاً، على الرغم من التأييد الكبير لها، إلا أن التعبير عنها في الممارسة العملية كان صعباً وبعيداً عن المرونة في تغيير واقع المعاناة والبؤس للمرأة. [1]

حقائق يجب أن تعرفها

  • 77 سنتاً تتقاضى النساء مقابل دولاراً واحداً في وظائف ينعدم فيها الأمن الوظيفي والقدرة على التمثيل في اتخاذ القرار.
  • على الرغم من الإنجازات العلمية للنساء في الوطن العربي، إلا أن فرصة حصولهن على عمل أقل بكثير من فرصة حصول الرجال، وذلك بنسبة تصل إلى 44%.
  • بلغ المعدل العام لفرق الرواتب بين الجنسين في المملكة العربية السعودية 16.4%، وبلغ في القطاع الخاص 36%. كما تبين أيضاً أن فرق الرواتب بين الجنسين بنسبة راتب المرأة إلى الرجل كمتوسط في سلطنة عمان 79%، وفي مصر 77%، ولبنان 61%. [2] [3]
  • الإنتاجية الإجمالية ستزيد باستثمار مهارات النساء، لأن النساء يمثلن في الوقت الرهن 40% من القوى العاملة وأكثر من نصف طلاب الجامعات عالمياً. [4]
  • إذا أُعطيت المرأة حقها في العمل بالتساوي مع الفرص الذي تُعطى للرجل، فإن الناتج المحلي الإجمالي السنوي العالمي سيزيد بمعدل 26%، أي ما يُقارب 28 تريليون دولار أمريكي. [5]

التأثيرات السلبية لفجوة الرواتب بين الجنسين

  • التأثيرات لا تقتصر على المرأة فقط، إنما على الأسرة بأكملها، خاصة عندما تكون المرأة هي المُعيل لأسرتها، فتمتد النتائج لتصل بنا إلى مشكلة الجوع والفقر، وننتقل من جوهر مشكلتنا ألا وهو المساواة بين الجنسين، إلى الحد من الجوع والفقر. [6]
  • ولا تتوقف العواقب السيئة على ماسبق، إنما تُنهش الحالة الإبداعية لدى المرأة بسبب عدم حصولها على محفز من المحفزات للاستمرار بعملها، وقد يسبب لها أيضاً حالة من الغضب والكره للرجل ذاته أو لكينونتها، وكل ذلك يقودنا إلى اضطرابات نفسية تعيق تمتع المرأة بحياةٍ كريمة.
  • نضيف أيضاً انخفاض في مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين، وبالتالي انخفاض القدرة على الإنتاجية وإحداث أفكار جديدة، وهذا بالتالي سيؤثر على المنشأة ككل، وعلى سمعتها أيضاً.

المساواة بالأجر بين الجنسين في سوريا

تشهد سوريا هذا النوع من عدم المساواة بين الجنسين كغيرها من البلدان العربية. ومايزيد الوضع سوءاً هو عدم قدرة بعض النساء لرفض عدم مساواتها في الأجر مع الرجل، بسبب تدني الأوضاع الاقتصادية والأجور عامةً في البلاد. لكن لحسن الحظ أننا نحيا في عصر يدعم العمل الحر، لذلك اتجهت بعض النساء إلى الدخول في سوقه. بذلك تستطيع النساء أن تتبع سياسة تسعير خاصة بخدماتها بعيداً عمّا تتعرض له في بعض الشركات.

علاقة المبادرة باليوم الدولي للمساواة في الأجر بين الجنسين

تسعى المبادرة من خلال الخدمات التي تقدمها في أن تزيد من فرص حصول النساء والفتيات حتى تُحظى على عمل أفضل. كما تسعى لتمكينهنَّ من اكتساب مهارات تستطيع أن تبدأ بها بالعمل الحر بعيداً عن سياسات بيئات العمل الخارجية. ولا تتوقف خدمات المبادرة على إثراء النساء ببعض المهارات، بل تسعى لتذكرهنّ بالحقوق التي يجب أن يتمتعوا بها.

اقرأ أيضاً: اليوم الدولي لمحو الأمية.

🌿 مبادرة USW مبادرةٌ تسعى لتحقيق السلام وبنائه في المجتمع السوري خاصةً والمجتمعات العالمية عامةً من خلال التعليم وما تقدمه بشكل تطوعي خدمي ومجاناً من دوراتٍ تعليميةٍ وورشاتٍ تفاعليةٍ وجلساتٍ نقاشيةٍ حوارية لتفعيل حرية النقاش والتشاركية، وبهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح سلام المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] UN

[2] Alwatan

[3] Albayan

[4] Syr- res

[5] UN Women

[6] Rwateb