257 سنة لتحقيق المساواة في الأجر بين الجنسين!
استطاعت البشرية أن تحقق العديد من الثورات الحضارية لتتخطى كل ما هو بالٍ وقديم، لكنها لم تستطع أن تحقق التساوي بالأجور بين الجنسين. لذلك تسعى خطة التنمية المستدامة في أن تعمم منظور النوع الاجتماعي وأن يحصل كل من النساء والرجال على الأجور التي تتناسب مع القيمة المُعطاة في العمل.
يُمثل اليوم الدولي للمساواة في الأجور، الذي يُحتفل به في 18 سبتمبر، جميع الجهود والمحاولات نحو تحقيق المساواة في الأجر عن العمل المتساوي القيمة.
ورغم هذه الجهود، إلا أن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات يتراجعان بسبب قوة العلاقات التاريخية والهيكلية غير المتكافئة بين الجنسين. لذلك نرى التقدم في تضييق هذه الفجوة بطيئاً، على الرغم من التأييد الكبير لها، إلا أن التعبير عنها في الممارسة العملية كان صعباً وبعيداً عن المرونة في تغيير واقع المعاناة والبؤس للمرأة. [1]
تشهد سوريا هذا النوع من عدم المساواة بين الجنسين كغيرها من البلدان العربية. ومايزيد الوضع سوءاً هو عدم قدرة بعض النساء لرفض عدم مساواتها في الأجر مع الرجل، بسبب تدني الأوضاع الاقتصادية والأجور عامةً في البلاد. لكن لحسن الحظ أننا نحيا في عصر يدعم العمل الحر، لذلك اتجهت بعض النساء إلى الدخول في سوقه. بذلك تستطيع النساء أن تتبع سياسة تسعير خاصة بخدماتها بعيداً عمّا تتعرض له في بعض الشركات.
تسعى المبادرة من خلال الخدمات التي تقدمها في أن تزيد من فرص حصول النساء والفتيات حتى تُحظى على عمل أفضل. كما تسعى لتمكينهنَّ من اكتساب مهارات تستطيع أن تبدأ بها بالعمل الحر بعيداً عن سياسات بيئات العمل الخارجية. ولا تتوقف خدمات المبادرة على إثراء النساء ببعض المهارات، بل تسعى لتذكرهنّ بالحقوق التي يجب أن يتمتعوا بها.
اقرأ أيضاً: اليوم الدولي لمحو الأمية.
🌿 مبادرة USW مبادرةٌ تسعى لتحقيق السلام وبنائه في المجتمع السوري خاصةً والمجتمعات العالمية عامةً من خلال التعليم وما تقدمه بشكل تطوعي خدمي ومجاناً من دوراتٍ تعليميةٍ وورشاتٍ تفاعليةٍ وجلساتٍ نقاشيةٍ حوارية لتفعيل حرية النقاش والتشاركية، وبهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح سلام المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.
المصادر
[1] UN
[2] Alwatan
[3] Albayan
[4] Syr- res
[5] UN Women
[6] Rwateb