الهدف الخامس عشرمن أهداف التنمية المستدامة هو طوق النجاة للحياة في البر. واحدٌ من سبعة عشر هدفاً متكاملاً تعتبر كوسيلةٍ لتحقيق التنمية الشاملة ابتداءً من التنمية البيئية فالاجتماعية فالاقتصادية.
"اعتقدنا بأن الطاقة والمياه ستكونان القضيتين الحاسمتين للقرن القادم، والآن نعتقد أن المياه وحدها ستكون القضية الحاسمة"
- د. مصطفى كمال طلبة. [1]
قامت الدول المنتسبة إلى منظمة الأمم المتحدة بتبني هذا الهدف عام 2015. ووصفته بأنه دعوةٌ عالميةٌ لإنهاء الفقر وحماية الكوكب. بالإضافة إلى ضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار في مطلع عام 2030.
ينص الهدف الخامس عشر "الحياة في البر" على ما يلي:
هناك العديد من الأزمات البيئية المستمرة التي تهدد كوكب الأرض والتي كانت سبباً في ظهور هذا الهدف. ونذكر منها:
تم إيجاد العديد من التقنيات تهدف لتحقيق الهدف الخامس عشر. منها:
جميع الدول العربية تقريباً موقّعةٌ على اتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية محاربة التصحر. والتي تخدم الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة. [6]
زاد عددٌ من البلدان العربية مساحات الغابات المخصصة لحفظ التنوع البيولوجي. كما ازدادت المساحة الإجمالية للغابات بنسبة 62% في السنوات الثلاثين الماضية. [6]
قامت العديد من المبادرات في العالم على التأكيد على أهمية الهدف الخامس عشر. نذكر منها:
ونحن كأفراد، مسؤولون عن بيئتنا وواجبنا الحفاظ عليها من أجل استمرارية الأجيال القادمة وحيوات الكائنات الأخرى. يمكننا ذلك من خلال تجنب رمي القمامة في أماكنَ عشوائيةٍ وضرورة الالتزام بمكبات النفايات. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استخدام الأكياس المصنوعة من القماش والتي تكون قابلةً لإعادة التدوير. هذا كله من أجل التخفيف من التلوث البلاستيكي، وترشيد استهلاك المياه.
إن الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة والأهداف ال16 الأخرى تسعى إلى تحسين حياتنا نحو الأفضل حيث أن مصلحة بيئتنا هي مصلحة حياتنا. على أمل أن يتم تحقيق السلام البيئي من أجل كوكبٍ أفضل خالٍ من الملوثات والنفايات والفضلات.
وبدورها مبادرة Uplifting Syrian Women تسعى إلى تحقيق السلام بكافة أشكاله. وتؤمن أنّ تحسن الوضع البيئي سينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والمعيشي والتعليمي والثقافي للمجتمع. والذي بدوره هو غاية أهداف التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف 14.
المصادر
[1] AZ Quotes
[2] UN
[4] IAEA
[5] FAO
[6] UNEP