Uplifting Syrian Women

Sustainable Development Goal 9

أهداف التنمية المستدامة- الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية

تم وضع أهداف التنمية المستدامة لحل الأزمات وابتكار حلول للمشاكل العالمية التي تواجه الكوكب. سواء كانت هذه المشاكل اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية. يركز الهدف التاسع من أهداف التنمية على إحداث التغيير في عالم الابتكار والصناعة.

الهدف التاسع للتنمية المستدامة

البنية التحتية هي حجر الزاوية وأساس الاقتصاد في أي مجتمع ووجودها شرط أساسي لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. [1]
نظرًا لأن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون اليوم في المدن ، فإن الاستثمار في البنية التحتية ضروري جدًا [2]. أي الاستثمار في النقل والري والطاقة والمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات. [3]

كما أن التقدم التكنولوجي ضروري لإيجاد حلول دائمة للتحديات الاقتصادية والبيئية ، مثل زيادة الموارد وتعزيز كفاءة الطاقة [4] ، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة. يعتبر تعزيز الصناعات المستدامة والاستثمار في البحث العلمي والابتكار طرقًا مهمة لتعزيز التنمية المستدامة. [2]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف السابع.

أهداف الهدف التاسع للتنمية المستدامة

  • أولاً ، بناء بنية تحتية جيدة النوعية ومستدامة ومرنة ، بما في ذلك البنية التحتية الإقليمية والعابرة للحدود.
  • ثانياً ، تعزيز التصنيع الشامل والمستدام. زيادة كبيرة بحلول عام 2030 في الصناعة والتوظيف والناتج المحلي الإجمالي ، ومضاعفة ما سبق في أقل البلدان نمواً.
  • ثالثًا ، زيادة فرص المؤسسات الصناعية الصغيرة الحجم وغيرها من المشاريع - خاصة في البلدان النامية - للوصول إلى الخدمات المالية.
  • رابعاً، تحسين البنى التحتية وتحديث الصناعات بحلول عام 2030 من أجل تحقيق استدامتها. بالإضافة إلى زيادة كفاءة استخدام الموارد، وزيادة اعتماد التكنولوجيات، والعمليّات الصناعيّة النظيفة والسليمة بيئياً.
  • خامساً، تعزيز البحث العلمي، وتحسين القدرات التكنولوجية في القطاعات الصناعية في كل البلدان، خاصةً البلدان النامية.
  • سادساً، تيسير تطوير البنى التحتية المستدامة والقادرة على الصمود في البلدان النامية؛ وذلك عبر تحسين الدعم المالي والتكنولوجي والتقني المقدم لها.
  • سابعاً، دعم تطوير التكنولوجيا المحلية والبحث والابتكار في البلدان النامية.
  • ثامناً، تحقيق زيادةٍ كبيرةٍ في فرص الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوفير فرص الوصول الشامل والميسور إلى شبكة الإنترنت في أقلّ البلدان نمواً. [4]

تأثير جائحة كوفيد-19

لقد شهد نمو التصنيع العالمي انخفاضاً مطرداً، حتى قبل تفشي جائحة كوفيد-19، إلا أنّ الجائحة ضربت الصناعات التحويلية بشدة وتسببت في اضطرابات في سلاسل القيمة العالمية وتوريد المنتجات.
كانت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الخطوط الأمامية الخاصة بالاستجابة لكوفيد-19. والتي أدت إلى تسريع رقمنة العديد من الشركات والخدمات. على سبيل المثال العمل عن بعد وأنظمة مؤتمرات الفيديو داخل وخارج مكان العمل، علاوةً على الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والسلع والخدمات الأساسية.

هذه الجائحة غيّرت طريقة عملنا وعيشنا وتأقلم العديد من الأشخاص مع هذا التغير. ولكن هذه الجائحة ألقت الضوء على فجوة رقمية كبيرة، إذ أنّ 6.3 مليار شخص لا يزالون بلا اتصال بشبكة الإنترنت. كما أنهم غير قادرين على الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت أو التوظيف أو النصائح الهامة المتعلقة بالصحة والمرافق الصحية. ويقدم تقرير تمويل التنمية المستدامة لعام 2020 خياراتٍ سياسيةً لتسخير إمكانات التقنيات الرقمية.
بمجرد انتهاء المرحلة الحادة من أزمة كوفيد-19، ستحتاج الحكومات إلى استثمارات في البنية التحتية أكثر من أيّ وقت مضى؛ وذلك لتسريع الإنعاش الاقتصادي، وخلق فرص العمل، والحد من الفقر، وتحفيز الاستثمار المنتج.

وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أنّ الدول النامية تحتاج إلى استثمار حوالي 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وللحد في نفس الوقت من الاحترار العالمي بحيث لا يزيد عن درجتين مئويتين. [4]

اقرأ أيضاً: أهداف التنمية المستدامة- الهدف الثامن.

حقائق وأرقام

  • أكثر من 4 بلايين إنسان لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت (90% منهم في المدن النامية.
  • 2.3 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.
  • في بعض البلدان الأفريقية ذات الدخل المنخفض، أدت قيود البنية التحتية إلى خفض إنتاجية الشركات بحوالي 40%.
  • مليار شخص في البلدان النامية لا يحصلون على كهرباء ثابتة.
  • توظف قطاعات الطاقة المتجددة حالياً أكثر من 2.3 مليون شخص، كما يمكن أن يصل العدد إلى 20 مليون بحلول عام 2030.
  • في البلدان النامية 30% من المنتجات الزراعية تخضع للمعالجة الصناعية مقارنةً ب 98% من البلدان ذات الدخل المرتفع. [2]
  • يفتقر 16% من سكان العالم إلى شبكات المحمول ذات النطاق العريض.
  • ارتفعت حصة الاستثمار في البحث والتطوير كنسبةٍ من الناتج المحلي الإجمالي من 5.1% عام 2000 إلى 7.1% عام 2015، وبقيت دون تغيير تقريباً في عام 2017، لكنها كانت أقل من 1% فقط في المناطق النامية. [4]

دور الأونسيترال

تدعم لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (الأونسيترال) أهداف التنمية المستدامة. وتتواصل مساهمة الأونسيترال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على عدة جبهاتٍ وتتطرق لعدد من المجالات المختلفة والمترابطة.
تعمل الأونسيترال على النهوض بالعديد من الأعمال في مختلف المجالات؛ مثل تسوية المنازعات التجارية والتجارة الإلكترونية، ومشاريع البنية التحتية الممولة من القطاع الخاص وغيرها الكثير؛ إذ تهدف هذه الأعمال إلى تبسيط عملية تأسيس المشاريع صغيرة الحجم وتيسير عملها. كتسهيل الحصول على الائتمان المضمون والاستفادة من آليات تسوية المنازعات. فضلاً عن توفير أطرٍ قانونيةٍ لتنظيم صفقات البيع الدولية، وتبسيط الإجراءات المتاحة لمواجهة الضوائق المالية. [1]

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.

المصادر

[1] United Nations

[2] UNDP

[3] ESCWA

[4] United Nations- Sustainable Development